Dr yara Mahmoud
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,381
- الإقامة
- البحيره
في جلسة تداول الأربعاء، شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا، متأثرة بصعود مؤشر الدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات الأمريكية، في ظل التصريحات الأخيرة من أعضاء الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة. هذا الوضع يحدث في خضم ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية كبيرة الأهمية في الولايات المتحدة، التي من شأنها أن تلقي بظلالها على تحركات الدولار الأمريكي وأسعار الذهب.
الارتفاع في قيمة الدولار - والذي يُقاس أداؤه مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى - قد أثقل كاهل أسعار الذهب، مستفيدًا من العلاقة العكسية بين الاثنين. تصريحات لوريتا ميستر، عضو الفيدرالي، التي تشدد على أن الاجتماع القادم لن يشهد خفضًا في أسعار الفائدة، زادت من الضغط على الذهب.
كذلك، ساهم ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في تعزيز هذه الضغوط الهبوطية، مما يجعل الذهب أقل جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى التي تقدم عوائد. ومع ترقب السوق لبيانات مثل مؤشر التغير في التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي وتصريحات جيروم باول، يتزايد التوتر حول المسار المستقبلي للذهب والدولار.
وقد تجلت هذه الديناميكيات بوضوح في التعاملات الحالية، حيث شهدت العقود الفورية للذهب انخفاضًا بنسبة 0.38%، بينما سجلت العقود الآجلة للذهب ارتفاعًا طفيفًا. هذا الوضع يعكس حالة من الحذر والتوتر في السوق، مع التركيز على المؤشرات الاقتصادية والسياسة النقدية لتحديد الاتجاهات المستقبلية.