أسواق الأسهم بخير. اليورو لن يصغي الا الى دراجي

[طارق جبور]

   

 

 

ألأسواق استعادت ثقتها ونشاطها بعد بداية متشككة هذا الاسبوع. داو جونز نجح في استعادة ما خسره يوم الاثنين ونيكاي حقق في اليابان ما يستحق الاعجاب بارتفاع زاد على ال 4.0% في وقت قاس الدولار مقابل الين ال 94.00 في مسيرة تصاعدية مستمرة.
ما حدث بالامس بيّن اننا مستمرون في الحركة الصعودية السليمة وان التراجع ليوم الاثنين والذي كان الاول لهذا العام بحدته طبيعي وصحي .
*
في اوروبا لم يكن الانفراج بدوره غائبا. التراجع في فوائد السندات الاسبانية والايطالية كان واضحا وارتفاع اليورو مجددا فوق ال 1.3600 كانت اشارة مطمئنة عليه ترافقا مع رهانات مستمرة على ان اجتماع المركزي الاوروبي ليوم غد الخميس لن تحمل ضررا متعمدا للعملة الموحدة وبالرغم من اعتراضات الرئيس الفرنسي على ارتفاعات يعتبرها مضرة لمسيرة النمو.
موقف الرئيس الفرنسي وقع على آذان صماء المانية ويبدو حاليا ان التاثير في وجهة اليورو لن يأتي الا من مواقف المركزي الاوروبي والموعد معه بات قريبا.
*
اميركيا ثمة مشروع قابل للتوافق قدمه البيت الابيض بخصوص الميزانية ، والتفاؤل على هذا الصعيد ساعد الاسواق على استعادة روحية المخاطرة من جديد.
*
من اليابان لا أخبار الا ما يتعلق بتراجعات الين التي تجر معها ارتفاعات لمؤشر الاسهم. اعلان رئيس المركزي الياباني بانه سيستقيل من منصبه قبل الموعد المحدد له باسابيع ثلاثة *ساعد على المزيد من البيوعات للين رهانا على ان الرئيس القادم لن يكون الا رجل رئيس الوزراء " شينزو آبي " ولن يعمل الا على تنفيذ رغبات الحكومة المعلنة بمحاربة الانكماش عن طريق تعويم السوق بالمزيد من الاوراق النقدية.
*
اليوم الاربعاء وعلى جبهة البيانات الاقتصادية نتطلع الى طلبيات الصناعة الالمانية في ال 11.00 جمت. من الولايات المتحدة لا محطات بارزة اليوم.
​