الأسهم الأوروبية تتراجع بالختام مع استمرار مخاوف الوباء

[لجنة الأخبار]

   

 

 

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الإثنين لكنها قلصت وتيرة الخسائرة المسجلة في بداية الجلسة، وسط مخاوف بشأن الموجة الثانية لفيروس كورونا الناجمة عن تخفيف عمليات الإغلاق.

ورغم أن البورصات الأوروبية قلصت خسائرها الحادة التي تجاوزت 2 بالمائة في وقت مبكر من التداولات لكنها أغلقت داخل النطاق الأحمر، وهو يأتي مع الانخفاضات الحادة في الأسهم الآسيوية والأمريكية.

وتهيمن المخاوف بشأن موجة ثانية من حالات كورونا على معنويات السوق، حيث أبلغت ولايات أمريكية من بينها ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا ونورث كارولاينا عن ارتفاع في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا.

كما أعلنت كل من تكساس ونورث كارولاينا عددا قياسيا من حالات الدخول إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا.

وعلى صعيد آخر، استمرت الاحتجاجات ضد العنصرية، التي بدأت بعد وفاة "جورج فلويد" على يد رجل شرطة في ولاية مينيابوليس الأمريكية الشهر الماضي.

كما ازدادت التوترات بعد وفاة "ريشارد بروكس"، وهو رجل من أصل أفريقي أيضاً قتل على يد ضابط شرطة في ولاية أتلانتا يوم الجمعة الماضية.







وبالعودة إلى أوروبا، يتحول الاهتمام إلى القيود المفروضة على السفر بين معظم الدول الأوروبية والتي سيتم رفعها بدايةً من اليوم، بينما في المملكة المتحدة سوف يُسمح بإعادة فتح المتاجر غير الأساسية مع مراعاة أوامر التباعد الأجتماعي.

وعلى الجبهة الاقتصادية، تراجع فائض الميزان التجاري في منطقة اليورو بشكل حاد خلال شهر أبريل/نيسان، ليكون عند أدنى مستوياته منذ أواخر عام 2011.

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.3 بالمائة إلى 353.1 نقطة، كما هبط المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 0.7 بالمائة مسجلاً 6064.7 نقطة.

كما شهد المؤشر الألماني "داكس" انخفاضاً بنحو0.3 بالمائة إلى مستوى 11911.3 نقطة، و تراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.5 بالمائة ليسجل 4815.7 نقطة.

وبحلول الساعة 4:02 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1 بالمائة ليصل إلى مستوى 1.1273 دولار.