- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد ارتفاع حالة النهم على الشراء والاقبال على الاسواق* بداية الاسبوع يبدو ان البرودة عاودت لتأخذ مكانها. البيانات الاقتصادية الاوروبية لم تأتِ على منحى مشجع فتركت أثرا مهدئا .
طلبيات الصناعة الالمانية تراجع في نوفمبر 1.8%. العلة في ذلك تراجع الطلب الخارجي المتأثر بالاوضاع الاقتصادية العامة الضعيفة.
نتائج الشركات الاميركية المنتظرة لا تزال هي محط الانظار وثمة طمأنينة نسبية نتجت عن الارقام التي قدمتها شركة " الكوا" يوم امس. عودة الشركة الى الربح كان خبرا طيبا لجهة المجهود الداخلي كما لجهة التعبير عن تحسن الاوضاع الاقتصادية العالمية.
وان عدنا الى التقنيات المعبرة عن وجهة اسواق الاسهم عامة فان انطباعا راجحا باتجاه احتمال حدوث حركة تصحيحية يتكون.* بالمدى البعيد الاعتماد هو على ان مرحلة التقدم في اسواق الاسهم اكملت سنتها الخامسة، وتقليديا هذا يعني ان هذه الفترة كافية لاستجلاب مرحلة تصحيح كبيرة في السنة السادسة.
السؤال الان هو التالي: هل ان القاعدة السابق ذكرها تنطبق الان على هذه المرحلة؟ هل ان تعويم الاسواق بالسيولة من كل صوب ( اميركيا واوروبيا ويابانيا ) لن يحول دون تراجع الاسواق ولو تصحيحا؟. والى ان تتضح الامور من الافضل العمل على اساس اننا في حالة تحصين افقي بخاصة في الاسواق الاوروبية.
ويابانيا؟
*لا شك بان سوق الاسهم الياباني ما زال في بداية عهد الترحيب بالسيولة الضخمة التي تتاهب للورود اليه. ثمة من يروج لاشاعة مفادها ان المركزي الياباني سيقرر في اجتماعه المرتقب في 21 و 22 الشهر الجاري الاستجابة لمطالب الحكومة ورفع هدف التضخم الى 2.0% و*تخصيص ما لا يقل عن 10 تريليون ين جديدة للاقتصاد وعن طريق شراء السندات ليبلغ برنامجه المخصص لهذا الغرض 101 تريليون ين ، اي 900 مليار يورو. انها السياسة التي يضغط رئيس الحكومة الجديد لاعتمادها فما هو حظها بالنجاح؟
بالمدى القريب ثمة حظوظ كبيرة لرؤية مؤشر الاسهم اليابانية " نيكاي " متقدما باتجاه ال 14.000 او ال 15.000 نقطة. ولكن بعد انقضاء اشهر عدة فالخطر بانعدام جدوى هذه السياسة يبقى قائما وربما كبيرا، ( الدين العام سيرتفع اضافيا نسبة الى الناتج القومي وسيبلغ مستويات مخيفة - هو الان على نسبة 237% من الناتج القومي ) *ما يعني ان خيبة الامل ستؤدي الى تراجعات جديدة حادة.. هذا على الاقل ما يجب التحسب لحدوثه.
*
واليورو؟
*يتراجع بانتظار دراجي خاصة وان البيانات الالمانية الخاصة بالصناعة والاوروبية المتعلقة بسوق العمل كانت غير مشجعة. المخاوف كبيرة من تطرق رئيس المركزي الى الضعف في النمو الاوروبي وتلميحه الى ضرورة تخفيض الفائدة في الاشهر القليلة القادمة. هذا يثقل على اليورو حاليا.
ايضا اليوم الخميس الانظار الى اصدار سندات ايطالية واسبانية. ان جرت على ما يرام فهي ستساعد على دعم اليورو في الساعات التي تسبق المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي.
طلبيات الصناعة الالمانية تراجع في نوفمبر 1.8%. العلة في ذلك تراجع الطلب الخارجي المتأثر بالاوضاع الاقتصادية العامة الضعيفة.
نتائج الشركات الاميركية المنتظرة لا تزال هي محط الانظار وثمة طمأنينة نسبية نتجت عن الارقام التي قدمتها شركة " الكوا" يوم امس. عودة الشركة الى الربح كان خبرا طيبا لجهة المجهود الداخلي كما لجهة التعبير عن تحسن الاوضاع الاقتصادية العالمية.
وان عدنا الى التقنيات المعبرة عن وجهة اسواق الاسهم عامة فان انطباعا راجحا باتجاه احتمال حدوث حركة تصحيحية يتكون.* بالمدى البعيد الاعتماد هو على ان مرحلة التقدم في اسواق الاسهم اكملت سنتها الخامسة، وتقليديا هذا يعني ان هذه الفترة كافية لاستجلاب مرحلة تصحيح كبيرة في السنة السادسة.
السؤال الان هو التالي: هل ان القاعدة السابق ذكرها تنطبق الان على هذه المرحلة؟ هل ان تعويم الاسواق بالسيولة من كل صوب ( اميركيا واوروبيا ويابانيا ) لن يحول دون تراجع الاسواق ولو تصحيحا؟. والى ان تتضح الامور من الافضل العمل على اساس اننا في حالة تحصين افقي بخاصة في الاسواق الاوروبية.
ويابانيا؟
*لا شك بان سوق الاسهم الياباني ما زال في بداية عهد الترحيب بالسيولة الضخمة التي تتاهب للورود اليه. ثمة من يروج لاشاعة مفادها ان المركزي الياباني سيقرر في اجتماعه المرتقب في 21 و 22 الشهر الجاري الاستجابة لمطالب الحكومة ورفع هدف التضخم الى 2.0% و*تخصيص ما لا يقل عن 10 تريليون ين جديدة للاقتصاد وعن طريق شراء السندات ليبلغ برنامجه المخصص لهذا الغرض 101 تريليون ين ، اي 900 مليار يورو. انها السياسة التي يضغط رئيس الحكومة الجديد لاعتمادها فما هو حظها بالنجاح؟
بالمدى القريب ثمة حظوظ كبيرة لرؤية مؤشر الاسهم اليابانية " نيكاي " متقدما باتجاه ال 14.000 او ال 15.000 نقطة. ولكن بعد انقضاء اشهر عدة فالخطر بانعدام جدوى هذه السياسة يبقى قائما وربما كبيرا، ( الدين العام سيرتفع اضافيا نسبة الى الناتج القومي وسيبلغ مستويات مخيفة - هو الان على نسبة 237% من الناتج القومي ) *ما يعني ان خيبة الامل ستؤدي الى تراجعات جديدة حادة.. هذا على الاقل ما يجب التحسب لحدوثه.
*
واليورو؟
*يتراجع بانتظار دراجي خاصة وان البيانات الالمانية الخاصة بالصناعة والاوروبية المتعلقة بسوق العمل كانت غير مشجعة. المخاوف كبيرة من تطرق رئيس المركزي الى الضعف في النمو الاوروبي وتلميحه الى ضرورة تخفيض الفائدة في الاشهر القليلة القادمة. هذا يثقل على اليورو حاليا.
ايضا اليوم الخميس الانظار الى اصدار سندات ايطالية واسبانية. ان جرت على ما يرام فهي ستساعد على دعم اليورو في الساعات التي تسبق المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي.