إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الباوند يرتفع فوق مستوى 1.30 دولار على خلفية تقرير مبيعات التجزئة

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,518
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 



أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس أن مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتدت في نيسان/أبريل بمقدار أكبر بكثير مما كان متوقعا، مما عزز التفاؤل بشأن الاقتصاد البريطاني.
وفي تقرير له ، ذكر مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 2.3٪ في أبريل عن الشهر السابق، مقارنة مع الانخفاض السابق بنسبة 1.4٪ والذي تم تعديله من انخفاض سابق بنسبة 1.8٪. وكان ذلك أكبر مكسب له منذ يناير 2016.وكان المحللون يتوقعون ارتفاع قراءة أبريل بنسبة 1.0٪ فقط.
على أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 4.0٪ في الشهر الماضي، مقارنة بتوقعات نمو 2.1٪. وتم تعديل القراءة في مارس إلى 2.0٪ من الارتفاع الأولي بنسبة 1.7٪.
وارتفعت مبيعات مبيعات التجزئة التي تستثني مبيعات السيارات والوقود، بنسبة 2.0٪ في أبريل، مقارنة مع الانخفاض السابق بنسبة 1.2٪ الذي تم تعديله من الانخفاض الأولي بنسبة 1.5٪.وكان المحللون يتوقعون ارتفاع مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 1.1٪ الشهر الماضي.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 4.5٪ في نيسان/أبريل مقارنة مع 2.8٪ في الشهر السابق (2.6٪ مبدئيا) فيما كانت التوقعات بالاجماع بارتفاع بنسبة 2.5٪.
بعد التقرير، كان الباوند في الاتجاه الصعودي، متجاوزا 1.30 للمرة الأولى منذ سبتمبر 2016. فيما تداول الباوند/دولار عند 1.3036 من حوالي 1.2979 قبل صدور البيانات، فيما تداول اليورو/باوند عند 0.8544 من 0.8578 سجله في وقت سابق، في حين تداول سهم {11|الباوند/ين}} ليتداول عند 144.63 مقابل 143.90 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسواق الأسھم الأوروبیة ، حيث تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.95٪، و تراجع مؤشر يورو ستوكس 50. بنسبة 0.43٪، و تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي ،بنسبة 0.46٪، بينما تراجع مؤشر داكس 30 الالماني بنسبة 0.28٪.
Investing.com - ارتفع الجنيه فوق مستوى 1.30 دولار للمرة الأولى منذ ايلول/سبتمبر خلال تداولات اليوم الخميس بعد ان اظهرت بيانات ان مبيعات التجزئة حققت أكبر مكسب لها منذ كانون الثاني/يناير 2016 الشهر الماضي.
فلقد ارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.52٪ ليصل إلى 1.3040 بحلول الساعة 08.45 بتوقيت جرينتش من حوالي 1.2979 في وقت سابق.
وارتفعت مبيعات التجزئة في نيسان/ابريل، وفقا لما ذكره مكتب الاحصاءات الوطنية، مما أدى إلى ارتفاع التوقعات بنسبة 1٪، حيث انتعش من انخفاض حاد بلغ 1.4٪ في آذار/مارس.
وقد ساعد الطقس الجيد الشهر الماضى على زيادة الانفاق على السلع الفاخرة.
وتتناقض البيانات المتفائلة مع التقارير الاقتصادية الضعيفة حتى الآن هذا العام، حيث أدى الانخفاض الحاد في الجنيه الاسترليني منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي إلى ارتفاع التكاليف، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.
واظهرت الارقام الرسمية اليوم الاربعاء ان نمو الاجور تراجع الان عن التضخم للمرة الاولى منذ عامين ونصف العام مما يؤكد المخاوف بشأن الضغط المالى على المستهلكين.
وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.67٪ ليصل ليصل إلى 0.8546 من حوالي 0.8578 في وقت سابق.
وفي الوقت نفسه، ظل الدولار في وضع دفاعي مع استمرار تصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة في السيطرة على معنويات السوق.
وعينت وزارة العدل يوم امس الأربعاء مدير مكتب التحقيقات الفدرالية السابق كمدير خاص للتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر، وكذلك التواطؤ المحتمل من قبل فريق حملة الرئيس دونالد ترامب.
ويأتي تعيين محامي خاص بعد ان قام ترامب بفصل جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفدرالى الذى كان يقود تحقيقا فى دور روسيا فى الانتخابات وذكر انه حاول التدخل فى العملية القضائية مما ادى الى الحديث عن احتمال اتهامه.
وقد تضرر الدولار بشدة بسبب المخاوف من أن يصبح النظام السياسي في الولايات المتحدة مليئا بالأزمة، مما قد يقف عائقا امام المشرعين من تنفيذ اصلاحات الضرائب و الإنفاق..
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 97.28 ليلة أمس، وهو أدنى مستوى له منذ 9 نوفمبر، بعد أن تخلى عن كل المكاسب التي حققها بعد الانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني.
وكان المؤشر الأخير تداول عند 97.49، بارتفاع بنسبة 0.16٪ لهذا اليوم.
وانخفض مؤشر الدولار الآن بأكثر من 5٪ مرتدا من أعلى مستوى له على مدى 14 عاما من 103.82 في 3 يناير، حيث فقد المستثمرون الثقة في ما يسمى (تجارة ترامب)..
كما أثرت البيانات الأخيرة المخيبة للآمال إضافة للبيانات الاقتصادية الأمريكية، بما في ذلك التضخم ومبيعات التجزئة ومبادرات الإسكان، على الدولار، مما أدى إلى تراجع التوقعات لارتفاع أسعار الفائدة.
 
عودة
أعلى