- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصات الاوروبية والاميركية انهت اليوم الاول من الاسبوع على تراجع طفيف بعد ايام عدة عرفت تقدما مدفوعا بالرهانات على سيولة محترمة ستعوم الاسواق ويكون نصيب الاسهم منها وفيرا.
الجمود المستجد طرأ إثر اشاعات تم تعميمها مفادها ان المحكمة الدستورية الالمانية ستصدر حكما تقيد فيه الحكومة الالمانية وتمنعها من التصرف بحرية حيال مسالة صندوق الاستقرار والانقاذ المالي الاوروبي كما حيال الاتفاقية المالية الاوروبية المتفق عليها في القمة الاخيرة. الموعد المنتظر لاصدار حكم المحكمة الدستوية يبقى في ال 12 من سبتمبر القادم وهو سيكون مصيريا بالنسبة لعملية الانقاذ الاوروبية المعمول عليها . لذلك يعلق عليه السوق اهمية قصوى.
البيانات الاقتصادية ظلت غائبة مطلع الاسبوع وهي تبدأ بالظهور اليوم الثلاثاء مع مؤشر**zew الالماني ثم مبيعات التجزئة الاميركية.
الصورة الاوروبية انطلاقا من التطورات في سوق السندات تبقى غير مطمئنة. المستثمرون يهملون السندات الايطالية وقد يجد البلد نفسه قريبا في مأزق. المبلغ الذي يستثمره الاجانب في هذا القطاع هو الاخفض منذ العام 2005 بحسب احصاءات البنك المركزي الايطالي التي صدرت يوم امس الاثنين وبلغت 597 مليار يورو. في شهر مارس الماضي بلغ المبلغ هذا 669 مليار وفي يونيو العام الماضي كان على 827 مليار يورو.
اليورو من جهته حسن مواقعه والحديث هنا دوما عن خروج لمضاربين من عمليات شورت سابقة وبدافع من اخبار صحافية تتعلق بعزم الاوروبي على دعم سوق الائتمان الاسباني والايطالي عبر العودة الى الشراء.*
انعدام الثقة وغياب الوجهة الثابتة يبدو انها ستستمر في المدى القريب نتيجة انعدام الرؤية السياسية الواضحة والموحدة حتى الان. التصريحات السياسية الاوروبية تتناقض وتتجه مع الرياح من حيث هبت. هذا يضفي على الجو المزيد من الغموض وال خشية. النتيجة تفضيل الدولار على اليورو وشراء الاخير بقوة يبقى خيارا غير مبرر. ارتفاعاته اذا نتيجة اقفال مراكز بيع لا طلب ثابت وصلب. النتيجة ايضا ارتفاع الطلب على السندات الالمانية. فائدة الاشهر الثلاثة مجددا سلبية وهذا مؤشر كاف لتعميم حالة انعدام الثقة.
متى يستجد الطلب الثابت؟
ان بدا واضحا ان اسبانيا ستقدم طلب العون للاوروبيين وترضى بشروطهم هم. حتى الان الامر غير مستبعد ولكنه غير محسوم بعد.
*
الجمود المستجد طرأ إثر اشاعات تم تعميمها مفادها ان المحكمة الدستورية الالمانية ستصدر حكما تقيد فيه الحكومة الالمانية وتمنعها من التصرف بحرية حيال مسالة صندوق الاستقرار والانقاذ المالي الاوروبي كما حيال الاتفاقية المالية الاوروبية المتفق عليها في القمة الاخيرة. الموعد المنتظر لاصدار حكم المحكمة الدستوية يبقى في ال 12 من سبتمبر القادم وهو سيكون مصيريا بالنسبة لعملية الانقاذ الاوروبية المعمول عليها . لذلك يعلق عليه السوق اهمية قصوى.
البيانات الاقتصادية ظلت غائبة مطلع الاسبوع وهي تبدأ بالظهور اليوم الثلاثاء مع مؤشر**zew الالماني ثم مبيعات التجزئة الاميركية.
الصورة الاوروبية انطلاقا من التطورات في سوق السندات تبقى غير مطمئنة. المستثمرون يهملون السندات الايطالية وقد يجد البلد نفسه قريبا في مأزق. المبلغ الذي يستثمره الاجانب في هذا القطاع هو الاخفض منذ العام 2005 بحسب احصاءات البنك المركزي الايطالي التي صدرت يوم امس الاثنين وبلغت 597 مليار يورو. في شهر مارس الماضي بلغ المبلغ هذا 669 مليار وفي يونيو العام الماضي كان على 827 مليار يورو.
اليورو من جهته حسن مواقعه والحديث هنا دوما عن خروج لمضاربين من عمليات شورت سابقة وبدافع من اخبار صحافية تتعلق بعزم الاوروبي على دعم سوق الائتمان الاسباني والايطالي عبر العودة الى الشراء.*
انعدام الثقة وغياب الوجهة الثابتة يبدو انها ستستمر في المدى القريب نتيجة انعدام الرؤية السياسية الواضحة والموحدة حتى الان. التصريحات السياسية الاوروبية تتناقض وتتجه مع الرياح من حيث هبت. هذا يضفي على الجو المزيد من الغموض وال خشية. النتيجة تفضيل الدولار على اليورو وشراء الاخير بقوة يبقى خيارا غير مبرر. ارتفاعاته اذا نتيجة اقفال مراكز بيع لا طلب ثابت وصلب. النتيجة ايضا ارتفاع الطلب على السندات الالمانية. فائدة الاشهر الثلاثة مجددا سلبية وهذا مؤشر كاف لتعميم حالة انعدام الثقة.
متى يستجد الطلب الثابت؟
ان بدا واضحا ان اسبانيا ستقدم طلب العون للاوروبيين وترضى بشروطهم هم. حتى الان الامر غير مستبعد ولكنه غير محسوم بعد.
*