- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
*
*
اليورو عاش زمن التألق، ثم زمن التعثر. عرف شهورا من الخطر. تحدث كثر عن المصاعب التي يواجهها. راهن آخرون على نهايته. ظلت القلة القليلة على ثباتها وثقتها به. والى ان جاء ماريو دراجي على رأس البنك المركزي الاوروبي..
ماريو دراجي استحق بجدارة اسم مستر يورو ان بحثنا عن شخص ليحمل هذا الاسم.
إستحق ماريو دراجي إسم مستر يورو. في الاجتماع الأخير لرؤساء البنوك المركزية الاوروبية مع وزراء ماليتها تجرأ وزير المالية الالماني - وبحسب معلومات مسربة مؤكدة - تجرأ على ما لا يحق له التصريح به، فقال ان خروج قبرص من اوروبا أو إفلاسها لن يترك أثرا سلبيا كبيرا على منطقة اليورو، عندها انتهره ماريو دراجي ودعمه في ذلك بعضٌ من رؤساء البنوك المركزية، منبها إياه بان إفلاس قبرص سيعني إفلاس اليونان وبالتالي البلدان المتعثرة، والتي لا تزال صامدة ايضا. النتيجة ستكون نهاية اليورو ومنطقته وتاليا الاتحاد الاوروبي برمته.
*
استحق ماريو دراجي إسم مستر يورو. برهن منذ بداية ولايته على الالتزام الكامل بالعملة الموحدة. كرر التزامه العلني في كل مرة كانت تهتز ثقة الاسواق. الالتزام الاخير سمعته الاسواق في مؤتمره الصحافي الاخير الاسبوع الماضي. قالها واضحة: مستعدون لعمل أي شيء لتبقى العملة الأوروبية موحدة وذات مصداقية، سنميها بكل ما يتوجب فعله.
النتيجة: اليورو فوق ال 1.3000.
*
والان، ان شئنا تحديد وضع اليورو المستقبلي، او وجهته بالمديين المتوسط الى البعيد، علينا ان نتابع تصريحات مستر يورو قبل سواها. علينا إعطاءها القدر الذي تستحقه من الأهمية والتأثير نُصِبْ إذ ذاك في التقدير وبالتالي في المراهنة على الوجهة.
*
وماذا عن البورصات؟
فرنكفورت أمام حظوظ جدية للتقدم بعد التجابن والتردد الذي عاشته. نحن الان على مقربة من بداية موسم اعلان نتائج الشركات الفصلية. هذه مناسبة تحمل حظوظا كبيرة بافادة السوق ودعمه. مسالة كوريا الشمالية يبدو انها باتت واضحة المعالم . مجرد زوبعة تصريحات ومواقف تهويلية قد تنتهي بحرب الكترونية فقط. المسألة الاوروبية وبخاصة في قبرص يبدو انها على طريق الحلحلة، خاصة بعد المواقف المرنة جدا ( بخلاف تصرف اليونانيين المعاند*سابقا ) التي اتخذها القبارصة واستعدادهم لتلبية كل ما يطلب منهم صندوق النقد وصندوق الانقاذ الاوروبي من اجل الحصول على الدعم المطلوب. المهم في الامر ان الداكس سيكون قادرا على الارجح - وقريبا .. في الاشهر القليلة القادمة - على تحقيق مستوى قياسي بقمة جديدة. هذا لا يعني ان التراجعات مقفلة طريقها.. هي قد تحدث ولكنها تبقى تصحيحات وفوق محطة ال 7500 نقطة. نهاية العام لن تكون مفاجأة كبيرة ان شهدنا ال داكس وقد تربع على ال 8500 او قهرها وثبت فوقها..
اليوم الاثنين تبدأ كالعادة شركة "الكوا" الاميركية للالمنيوم موسم النتائج.
في المانيا تبدأ الشركات كالعادة في الاسبوع التالي لبداية الموسم الاميركي.
*
وول ستريت من جهته أمام مخاطر عدم الاستفادة من نتائج شركاته، وهو قد لا يحقق ارقاما قياسية ان جرت الامور على ما يُتوقع لها. ما يُتوقع هو سلبي بالنسبة لنتائج الفصل الاول من العام الحالي لان الضرائب التي تم رفعها، اضافة الى برنامج التقشف الذي اعتمدته الحكومة مرشح لان ينعكس سلبا على نتائج الكثير من الشركات.
ولكن يبقى السؤال: هل نشهد تراجعات؟ أم ان الاسعار الحالية مستوعبة للنتائج السلبية التي لا تعتبر مخفية عليها؟
من جهتنا نميل الى ترجيح الاحتمال الثاني والتراجعات لن تكون الا مؤقتة جدا. السيولة مستمرة بالتدفق الى الاسواق وثمة من ينتظر التراجعات للشراء...
*
على صعيد البيانات الاقتصادية نحن الان في بداية أسبوع فقير بها.
الاثنين نتوقف في ألمانيا لنسمع أرقام الانتاج الصناعي. النتائج الايجابية متوقع استمرارها. النتائج الاوروبية ستكون بالمقابل غير مبشرة.
ايضا في الولايات المتحدة سيكون برنامج البيانات ضعيف التاثير. ننتظر حتى الجمعة لقراءة نتيجة ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان اضافة الى مبيعات التجزئة. وسط الاسبوع نقرأ محضر اجتماع الفدرالي الاخير. اليوم ثمة كلمة لرئيس الفدرالي في وقت متأخر ( 23.15 جمت ) وقد - فقط قد - يتطرق فيها الى مواضيع مؤثرة. هو يعود للكلام ايضا يوم الجمعة القادم.
من الصين نتوقف يوم الرابعاء امام ارقام الاستيراد والتصدير.
*
*
*
*
*
*
*
*
اليورو عاش زمن التألق، ثم زمن التعثر. عرف شهورا من الخطر. تحدث كثر عن المصاعب التي يواجهها. راهن آخرون على نهايته. ظلت القلة القليلة على ثباتها وثقتها به. والى ان جاء ماريو دراجي على رأس البنك المركزي الاوروبي..
ماريو دراجي استحق بجدارة اسم مستر يورو ان بحثنا عن شخص ليحمل هذا الاسم.
إستحق ماريو دراجي إسم مستر يورو. في الاجتماع الأخير لرؤساء البنوك المركزية الاوروبية مع وزراء ماليتها تجرأ وزير المالية الالماني - وبحسب معلومات مسربة مؤكدة - تجرأ على ما لا يحق له التصريح به، فقال ان خروج قبرص من اوروبا أو إفلاسها لن يترك أثرا سلبيا كبيرا على منطقة اليورو، عندها انتهره ماريو دراجي ودعمه في ذلك بعضٌ من رؤساء البنوك المركزية، منبها إياه بان إفلاس قبرص سيعني إفلاس اليونان وبالتالي البلدان المتعثرة، والتي لا تزال صامدة ايضا. النتيجة ستكون نهاية اليورو ومنطقته وتاليا الاتحاد الاوروبي برمته.
*
استحق ماريو دراجي إسم مستر يورو. برهن منذ بداية ولايته على الالتزام الكامل بالعملة الموحدة. كرر التزامه العلني في كل مرة كانت تهتز ثقة الاسواق. الالتزام الاخير سمعته الاسواق في مؤتمره الصحافي الاخير الاسبوع الماضي. قالها واضحة: مستعدون لعمل أي شيء لتبقى العملة الأوروبية موحدة وذات مصداقية، سنميها بكل ما يتوجب فعله.
النتيجة: اليورو فوق ال 1.3000.
*
والان، ان شئنا تحديد وضع اليورو المستقبلي، او وجهته بالمديين المتوسط الى البعيد، علينا ان نتابع تصريحات مستر يورو قبل سواها. علينا إعطاءها القدر الذي تستحقه من الأهمية والتأثير نُصِبْ إذ ذاك في التقدير وبالتالي في المراهنة على الوجهة.
*
وماذا عن البورصات؟
فرنكفورت أمام حظوظ جدية للتقدم بعد التجابن والتردد الذي عاشته. نحن الان على مقربة من بداية موسم اعلان نتائج الشركات الفصلية. هذه مناسبة تحمل حظوظا كبيرة بافادة السوق ودعمه. مسالة كوريا الشمالية يبدو انها باتت واضحة المعالم . مجرد زوبعة تصريحات ومواقف تهويلية قد تنتهي بحرب الكترونية فقط. المسألة الاوروبية وبخاصة في قبرص يبدو انها على طريق الحلحلة، خاصة بعد المواقف المرنة جدا ( بخلاف تصرف اليونانيين المعاند*سابقا ) التي اتخذها القبارصة واستعدادهم لتلبية كل ما يطلب منهم صندوق النقد وصندوق الانقاذ الاوروبي من اجل الحصول على الدعم المطلوب. المهم في الامر ان الداكس سيكون قادرا على الارجح - وقريبا .. في الاشهر القليلة القادمة - على تحقيق مستوى قياسي بقمة جديدة. هذا لا يعني ان التراجعات مقفلة طريقها.. هي قد تحدث ولكنها تبقى تصحيحات وفوق محطة ال 7500 نقطة. نهاية العام لن تكون مفاجأة كبيرة ان شهدنا ال داكس وقد تربع على ال 8500 او قهرها وثبت فوقها..
اليوم الاثنين تبدأ كالعادة شركة "الكوا" الاميركية للالمنيوم موسم النتائج.
في المانيا تبدأ الشركات كالعادة في الاسبوع التالي لبداية الموسم الاميركي.
*
وول ستريت من جهته أمام مخاطر عدم الاستفادة من نتائج شركاته، وهو قد لا يحقق ارقاما قياسية ان جرت الامور على ما يُتوقع لها. ما يُتوقع هو سلبي بالنسبة لنتائج الفصل الاول من العام الحالي لان الضرائب التي تم رفعها، اضافة الى برنامج التقشف الذي اعتمدته الحكومة مرشح لان ينعكس سلبا على نتائج الكثير من الشركات.
ولكن يبقى السؤال: هل نشهد تراجعات؟ أم ان الاسعار الحالية مستوعبة للنتائج السلبية التي لا تعتبر مخفية عليها؟
من جهتنا نميل الى ترجيح الاحتمال الثاني والتراجعات لن تكون الا مؤقتة جدا. السيولة مستمرة بالتدفق الى الاسواق وثمة من ينتظر التراجعات للشراء...
*
على صعيد البيانات الاقتصادية نحن الان في بداية أسبوع فقير بها.
الاثنين نتوقف في ألمانيا لنسمع أرقام الانتاج الصناعي. النتائج الايجابية متوقع استمرارها. النتائج الاوروبية ستكون بالمقابل غير مبشرة.
ايضا في الولايات المتحدة سيكون برنامج البيانات ضعيف التاثير. ننتظر حتى الجمعة لقراءة نتيجة ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان اضافة الى مبيعات التجزئة. وسط الاسبوع نقرأ محضر اجتماع الفدرالي الاخير. اليوم ثمة كلمة لرئيس الفدرالي في وقت متأخر ( 23.15 جمت ) وقد - فقط قد - يتطرق فيها الى مواضيع مؤثرة. هو يعود للكلام ايضا يوم الجمعة القادم.
من الصين نتوقف يوم الرابعاء امام ارقام الاستيراد والتصدير.
*
*
*
*
*