- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
بالطبع مبررة الرهانات من قِبَل البعض على مقررات مفاجئة يتخذها المركزي اليوم بمواجهة الوضع المقلق لمستوى التضخم الذي تراجع في مارس مجددا ليس فقط في ما خص اسعار الاستهلاك بل ايضا اسعار الانتاج. مبررة الرهانات ولكننا لا نراهن بهذا الاتجاه ونتوقف أمام النقاط التالية:
*
لم تطرأ في الشهر الماضي بوادر تحسن على الكتلة النقدية والطلب كما العرض على القروض للمؤسسات وبخاصة للافراد، ولكننا نتوقف أمام حالة الاستقرار التي صدرت عن بيانات شهر مارس. هذا بحد ذاته مؤشر يدعو الى التريث والانتظار لما قد تحمله الاسابيع القليلة القادمة على هذا الصعيد.
مؤشرات الثقة المختلفة لم تحمل اشارات تحذيرية بل كانت الى حد بعيد مطمئنة ما يسمح بالاعتقاد بان المركزي سيفضل اعتماد مبدأ ننتظر فنرَ.
التصريحات التي صدرت مؤخرا عن رئيس المركزي كما عن نائبه وعن رئيس المركزي الالماني لا نعتبرها تصريحات تمهيدية تحضر السوق لمقررات جديدة سيتم اقرارها في اجتماع اليوم.
*
مؤشرات ال بي ام اي لقطاعات الخدمات المنتظرة اليوم نعتبرها بحسب التوقعات اشارة مهدئة تدعو الى التريث ايضا. صدور نتائج جد سلبية ( هذا ما نستبعده ) عن هذه المؤشرات سيكون مدعاة للحذر.
*
اما في المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي ماريو دراجي:
من المنتظر ان تستعاد الجملة التقليدية التي درج عليها مؤخرا: نترك كل الاحتمالات واردة ونحن على استعداد للتدخل باجراءات نمتلكها في اي وقت نراه ضروريا وبالاتجاهين.
ايضا، وانسجاما مع سياسة التنوير المسبق للاسواق فان التأكيد الواضح على كون الفائدة مستمرة على انخفاضها بالمستوى الحالي - او ربما على مستوى اكثر انخفاضا - منتظر ابرازه.
*
بالطبع مبررة الرهانات من قِبَل البعض على مقررات مفاجئة يتخذها المركزي اليوم بمواجهة الوضع المقلق لمستوى التضخم الذي تراجع في مارس مجددا ليس فقط في ما خص اسعار الاستهلاك بل ايضا اسعار الانتاج. مبررة الرهانات ولكننا لا نراهن بهذا الاتجاه ونتوقف أمام النقاط التالية:
*
لم تطرأ في الشهر الماضي بوادر تحسن على الكتلة النقدية والطلب كما العرض على القروض للمؤسسات وبخاصة للافراد، ولكننا نتوقف أمام حالة الاستقرار التي صدرت عن بيانات شهر مارس. هذا بحد ذاته مؤشر يدعو الى التريث والانتظار لما قد تحمله الاسابيع القليلة القادمة على هذا الصعيد.
مؤشرات الثقة المختلفة لم تحمل اشارات تحذيرية بل كانت الى حد بعيد مطمئنة ما يسمح بالاعتقاد بان المركزي سيفضل اعتماد مبدأ ننتظر فنرَ.
التصريحات التي صدرت مؤخرا عن رئيس المركزي كما عن نائبه وعن رئيس المركزي الالماني لا نعتبرها تصريحات تمهيدية تحضر السوق لمقررات جديدة سيتم اقرارها في اجتماع اليوم.
*
مؤشرات ال بي ام اي لقطاعات الخدمات المنتظرة اليوم نعتبرها بحسب التوقعات اشارة مهدئة تدعو الى التريث ايضا. صدور نتائج جد سلبية ( هذا ما نستبعده ) عن هذه المؤشرات سيكون مدعاة للحذر.
*
اما في المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي ماريو دراجي:
من المنتظر ان تستعاد الجملة التقليدية التي درج عليها مؤخرا: نترك كل الاحتمالات واردة ونحن على استعداد للتدخل باجراءات نمتلكها في اي وقت نراه ضروريا وبالاتجاهين.
ايضا، وانسجاما مع سياسة التنوير المسبق للاسواق فان التأكيد الواضح على كون الفائدة مستمرة على انخفاضها بالمستوى الحالي - او ربما على مستوى اكثر انخفاضا - منتظر ابرازه.