إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

نقد بحث ذاكرة باتجاهين: العلم يبحث في القدرة على قراءة المستقبل

رضا البطاوى

عضو فعال
المشاركات
2,537
الإقامة
مصر

xm    xm

 

 

مراقبتها، لكن في عام 1999 دفع الباحثون تلك التجربة إلى أقصى إمكانياتها متسائلين: "ماذا لو حدثت المراقبة بعد نشر جسيمات الضوء؟! ". ومما يدعو للدهشة حقاً أن الباحثين وجدوا الجسيمات وقد تصرفت بنفس الطريقة كما لو أنها كانت على علم بأنها على وشك أن تراقب في المستقبل مع أن تلك المراقبة لم تحدث بعد!.
يبدو أن هذه الآثار الزمنية المراوغة تتناقض مع ما نعتقده بأنه جزء من المسلمات (الحس المنطقي السليم) حتى أن محاولة فهمها تصيب المرء العادي بالصداع، لكن الفيزيائيين عليهم قبولها كما هي. وهذا يذكرنا بقول دكتور تشياو وهو عالم فيزياء من جامعة بيركلي حيث قال ذات مرة عن ميكانيك الكم:"انه مناقض تماماً لتوقعاتنا وخارج عن تجربتنا اليومية، لكن نحن (الفيزيائيون) علينا الإعتياد عليه"."
وما تحدث عنه غزال هنا هو جنون فكيف تعلم جسيمات الضوء أنها مراقبة فتغير سلوكها؟
هل نحن أصبحنا داخل الجسيمات وعلمنا بما تفكر فيه ونعمله
كلام لا يمت للعلم بصلة وإنما للخرافة
العالم الوحيد بالمخلوقات وما يدور داخلها هو الله كما قال :
" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

وتحدث عن الزمن والتصور الإنسانى عن كونه خطى أى متتابع ورفضه لذلك فقال :
"ومع أن الزمن خطي Linear بالنسبة للبشر لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه كذلك، وعلينا كعلماء جيدين أن لا نترك المعتقدات والإنطباعات المسبقة تترك تأثيراُ على ما نقوم بدراسته من علوم حتى لو كانت تعتبر عن إفتراضاتنا الأساسية (البديهيات) عن كيفية عمل الزمان والمكان (الزمكان)."
بالطبع كلام كلام النظريات غير واقعى ولا يمت للحقيقة بصلة لأنه نظريات مبنية للأسف على ظنون لا يثبتها شىء فلا أحد دخل الجسيمات والذرات ولا أحد ذهب للأفلاك ولا المجرات ومن تكلموا تكلمون دون أن يروا شىء
ولعب غزال على وتر أن الكثير من المخترعات والاكتشافات كانت خيالا ثم تحققت وأنه يمكن العلم بالمستقبل فى المستقبل فقال :
"واقع أم خيال علمي؟
إن عمل د. بيم أثار أفكاراً كما يفترض بأن يقوم به العلم الجيد والمبني على الدقة المتناهية، فطرح أمامنا أسئلة أكثر من إجابات، فلو جمدنا معتقداتنا حول الزمن وقبلنا بأن الدماغ قادر على الوصول إلى المستقبل فإن السؤال القادم سيكون:
"كيف تسنى له فعل ذلك؟ "، وفقط لأن التأثير بدا لنا "خارقاً للطبيعة" لا يعني بالضرورة أنه كان السبب. حيث اعتبرت العديد من الاكتشافات العلمية في وقت ما خارجة عن أرض الواقع وتناسب أكثر الخيال العلمي (مثال على ذلك: الأرض كروية، العضويات التي ترى بواسطة المايكروسكوب). ويوجد حاجة للبحوث المستقبلية لاكتشاف الأسباب الفعلية لتلك التأثيرات في الدراسات.
- وعلى غرار العديد من الاكتشافات غير المألوفة في العلوم فإن نتائج بيم سيكون لها تأثير عميق على ما نعرفه، وعلينا تقبلها كحقيقة، لكن قد لا تكون تلك الآثار مفاجأة كبيرة بالنسبة للبعض منكم، لأنه في مكان ما عميق في داخلكم علمتم أنكم ستقرئون عنه هذا اليوم."
وهذا الكلام يصح فى حالة عدم وجود نصوص فى الوحى الإلهى تبين استحالة علم البشر وغيرهم كالجن بالغيب كما قال تعالى :
" إنما الغيب لله "
وقال :
" تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين"
وحتى التوقع الذى يبدو صحيحا طلب الله من الإنسان فيه أن يقول إن شاء الله فنحن كبشر كل منا له عمل وهو يعرف أنه يؤديه يوميا بشكل متكرر وفى الغد سيتكرر ولكن تطرأ ظروف ليست فى قدرة الإنسان منعها توقفه عن العمل فى يوم ما مثل المرض أو موت قريب أو عزيز أو حتى معركة لا ناقة له فيها ولا جمل فى طريق عمله توقفه ليفضها أو حتى يتفرج عليها
ولذا يجب على الإنسان أن يقول عند إرادة عمل فى الغد:

" ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله"
 
عودة
أعلى