- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
تراجعت أسعار الذهب في المعاملات المبكرة قليلا وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في 11 شهر بنهاية جلسة الأمس بسبب ضعف نسبي للدولار الأمريكي بجانب حالة عدم التأكد في الأسواق التي دفعت بالمستثمرين للاحتفاظ بالذهب كملاذ آمن للاستثمار و تحوط من التضخم.
البيانات الخاصة بأداء القطاع الصناعي في الولايات المتحدة جاءت بأفضل من التوقعات في سبتمبر/أيلول الأمر الذي قوبل بمراهنات عكسية على الدولار الأمريكي مما دفع بتراجعه من أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع وهو ما يظهر جليا على مؤشر الدولار – يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية من بينها اليورو- وسجل ساعة إعداد التقرير مستوى 79.75 بعد أن حقق الأعلى عند 79.84 و الأدنى 79.69.
وفيما يبدو أن أية بيانات جيدة تأتي من الولايات المتحدة تؤثر سلبا على الدولار الأمريكي و هذا ما يتم تفسيره في الأسواق على أساس إقبال المستثمرين على عملات تحتوي على مخاطر أعلى مثل اليورو و إن كان الأخير لا يعكس قيمته الحقيقية بفعل تفشي أزمة الديون السيادية في المنطقة و عدم الوصول إلى حل جذري لها و بالتالي فإن الارتفاع الذي شهده اليورو لا يعكس إلا مراهنات و مضاربات المستثمرين و تحركات تقنية تصحيحية للهبوط.
من قال أن الاقتصاد العالمي تحسن أو أن اقتصاديات منطقة اليورو قد تحسنت حتى يرتفع اليورو أمام العملات الأخرى على اساس متين، لكن في الواقع الوضع الاقتصادي مازال يظهر ضعفا في الربع الثالث و يكفى أن معدل البطالة عند أعلى مستوياته منذ 1995.
دليل آخر على ضعف الاقتصاد العالمي جاء من أستراليا التي عادة ما كانت في مأمن من الأزمات الكبرى بفعل اقتصادها القوي و عدم تعرضها لمخاطر مباشرة بشكل كبيرة من جراء الأزمة العالمية، لكن اليوم قام البنك بخفض سعر الفائدة بمقدار 0.25% لتصل إلى 3.25% و يعلن البنك الأسترالي عن عدم تفاؤله بشأن النمو بسبب تعرضه لضعف الطلب من الصين و كذا استمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية فضلا عن ضعف الاقتصاد الأمريكي.
و بالتالي يصبح الذهب الاستثمار الأمثل في ظل ما يتوقع أن ينتج من تحركات البنوك المركزية الرئيسية من اجل دعم النمو العالمي خاصة أن تلك السياسات من شأنها إضعاف قيمة العملة و كذا توليد تضخم متصاعد على المدى الطويل.
أسباب أخرى تدفع بالاحتفاظ أو المضاربة في أسواق الذهب في الوقت الراهن، إذ أن أسبانيا – رابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو- مازالت على قمة الأحداث لاسيما مع صدور تسريبات لوكالة "رويترز" من مسئولين أوروبيين تتحدث عن أن أسبانيا في طريقها لطلب المساعدة بحلول عطلة هذا الأسبوع وهو أمر لم يتم تأكيده أو نفيه بشكل رسمي حتى الآن.
الذهب سجل في معاملات الأمس مستوى 1791.00$ للأونصة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام السابق. ووفقا للتحليل الفني فإن مستويات 1800$ تمثل مناطق مقاومة قوية للغاية أمام الذهب.
اليوم تشهد المعاملات تداولا ضعيفا لاسيما في المعاملات المبكرة و ذلك بالتزامن مع العطلة القومية في الصين التي سوف تستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، و كذا أيضا إغلاق أسواق هونج كونج و الهند للاحتفال بالأعياد.
أسعار الذهب تداولت بشكل محدود في المعاملات المبكرة لتسجل مستويات 1776.18$ للأونصة و محققا الأعلى له حتى الآن عند 1780.09$ و الأدنى 1775.42$.
أسعار الفضة ارتفعت أيضا ضمن أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار من العام الجاري لتسجل في جلسة الأمس مستويات 35.35$ للأونصة، فيما سجلت خلال المعاملات المبكرة من اليوم مستويات 34.72 بعد ان حققت الأعلى عند 34.84$ و الأدنى 34.62$ للأونصة.
البيانات الخاصة بأداء القطاع الصناعي في الولايات المتحدة جاءت بأفضل من التوقعات في سبتمبر/أيلول الأمر الذي قوبل بمراهنات عكسية على الدولار الأمريكي مما دفع بتراجعه من أعلى مستوياته في ثلاث أسابيع وهو ما يظهر جليا على مؤشر الدولار – يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية من بينها اليورو- وسجل ساعة إعداد التقرير مستوى 79.75 بعد أن حقق الأعلى عند 79.84 و الأدنى 79.69.
وفيما يبدو أن أية بيانات جيدة تأتي من الولايات المتحدة تؤثر سلبا على الدولار الأمريكي و هذا ما يتم تفسيره في الأسواق على أساس إقبال المستثمرين على عملات تحتوي على مخاطر أعلى مثل اليورو و إن كان الأخير لا يعكس قيمته الحقيقية بفعل تفشي أزمة الديون السيادية في المنطقة و عدم الوصول إلى حل جذري لها و بالتالي فإن الارتفاع الذي شهده اليورو لا يعكس إلا مراهنات و مضاربات المستثمرين و تحركات تقنية تصحيحية للهبوط.
من قال أن الاقتصاد العالمي تحسن أو أن اقتصاديات منطقة اليورو قد تحسنت حتى يرتفع اليورو أمام العملات الأخرى على اساس متين، لكن في الواقع الوضع الاقتصادي مازال يظهر ضعفا في الربع الثالث و يكفى أن معدل البطالة عند أعلى مستوياته منذ 1995.
دليل آخر على ضعف الاقتصاد العالمي جاء من أستراليا التي عادة ما كانت في مأمن من الأزمات الكبرى بفعل اقتصادها القوي و عدم تعرضها لمخاطر مباشرة بشكل كبيرة من جراء الأزمة العالمية، لكن اليوم قام البنك بخفض سعر الفائدة بمقدار 0.25% لتصل إلى 3.25% و يعلن البنك الأسترالي عن عدم تفاؤله بشأن النمو بسبب تعرضه لضعف الطلب من الصين و كذا استمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية فضلا عن ضعف الاقتصاد الأمريكي.
و بالتالي يصبح الذهب الاستثمار الأمثل في ظل ما يتوقع أن ينتج من تحركات البنوك المركزية الرئيسية من اجل دعم النمو العالمي خاصة أن تلك السياسات من شأنها إضعاف قيمة العملة و كذا توليد تضخم متصاعد على المدى الطويل.
أسباب أخرى تدفع بالاحتفاظ أو المضاربة في أسواق الذهب في الوقت الراهن، إذ أن أسبانيا – رابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو- مازالت على قمة الأحداث لاسيما مع صدور تسريبات لوكالة "رويترز" من مسئولين أوروبيين تتحدث عن أن أسبانيا في طريقها لطلب المساعدة بحلول عطلة هذا الأسبوع وهو أمر لم يتم تأكيده أو نفيه بشكل رسمي حتى الآن.
الذهب سجل في معاملات الأمس مستوى 1791.00$ للأونصة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام السابق. ووفقا للتحليل الفني فإن مستويات 1800$ تمثل مناطق مقاومة قوية للغاية أمام الذهب.
اليوم تشهد المعاملات تداولا ضعيفا لاسيما في المعاملات المبكرة و ذلك بالتزامن مع العطلة القومية في الصين التي سوف تستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، و كذا أيضا إغلاق أسواق هونج كونج و الهند للاحتفال بالأعياد.
أسعار الذهب تداولت بشكل محدود في المعاملات المبكرة لتسجل مستويات 1776.18$ للأونصة و محققا الأعلى له حتى الآن عند 1780.09$ و الأدنى 1775.42$.
أسعار الفضة ارتفعت أيضا ضمن أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار من العام الجاري لتسجل في جلسة الأمس مستويات 35.35$ للأونصة، فيما سجلت خلال المعاملات المبكرة من اليوم مستويات 34.72 بعد ان حققت الأعلى عند 34.84$ و الأدنى 34.62$ للأونصة.