إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

سيولة ضعيفة وسوق قابل للتحرك باي اتجاه

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,629
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

يكتفي السوق باخذ العلم بنتائج البيانات الاقتصادية التي تصدر تباع على ايجابية واضحة من الولايات المتحدة الاميركية، وبرودة لا مجال للشك فيها من الاتحاد الاوروبي. ا السيولة ضعيفة للغاية والانظار مسلطة اكثر على العوامل الجيوسياسية التي تثير هاجسا بحدوث تطورات خطرة لاسيما على الساحة الاوكرانية التي تؤثر مباشرة في الاقتصاديات الغربية.
كانت مجريات الامور يوم امس مرضية الى ان جاء خبر مفاجئ من بولونيا مفاده ان القوات الروسية تتجمع قرب الحدود الاوكرانية، سواء للضغط على الحكومة هناك، او للدخول. هنا تجاهل السوق كل ايجابية بيانية صدرت ( مؤشر اي اس ام الخدماتي لم يبلغ من الارتفاع ما بلغه بالامس منذ العام 2005 ) وانعطف وول ستريت متراجع قاطرا معه البورصات الاوروبية وتاليا الاسيوية.
ضعف السيولة في السوق عامل مسهل لتوجيه السوق بهذا الاتجاه، او بذاك، عند كل طارئ يستجد. هذا الواقع لا بد من التحسب له في الاسابيع القادمة، والى ان تنتهي فترة العطل الصيفية بدايات الشهر القادم.
الخبر الاوكراني انعكس ايجابا على الذهب الذي كان طيلة اليوم على تراجع. فائدة السندات الاميركية والالمانية سجلت انخفاضا ايضا نتيجة ارتفاع الطلب عليها.

الخبر الاوكراني وجد له ايضا ما يسهل تاثيره من على جبهة البيانات الاسيوية ، اذ لا يصح تجاهل تراجع مؤشر الخدمات الصيني الذي يعده مصرف " اتش اس بي سي " الى المستوى الاكثر تراجعا منذ العام 2005 ببلوغه ال 50 نقطة من 53.1.
واليورو؟
ضعيف . خائف من ماريو دراجي . محاولات ارتفاع فاشلة. انكفاء امام اي حدث مستجد.
انكفاء ردا على كل سلبية مؤثرة على اقتصاد منطقة اليورو. انكفاء امام اي حدث موح بان الاقتصاد الاميركي تعافى. ( مؤشر الخدمات وبيان طلبيات الصناعة اوحيا بهذا الامر ). انكفاء امام الدولار عند استشعار تلبد في الاجواء في اوكرانيا، ذلك ان الاخير لا يزال يلعب الدور الاول بين الملاذات الامنة المطلوبة.
اليوم لا محطات بيانية مؤثرة بالانتظار من اوروبا، فقط اهمية جزئية تعطى للقراءة الاولى للناتج المحلي الاجمالي من ايطاليا ومن المانيا طلبيات الصناعة.
من بريطانيا يصدر في ال 08:30 جمت بيان الانتاج الصناعي.
من الولايات المتحدة في ال 12:30 ميزان التجارة.






 
عودة
أعلى