إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

التجارة الإليكترونية

Admin

الإداره
المشاركات
22,446
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 

التجارة الإليكترونية


إن التجارة الإليكترونية هي شكل من أشكال التجارة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات للجمع ما بين البائع والمشتري عبر الوسائط اليكترونية لإستحداث موقع سوق حقيقي. أسواق كسوق العصر الجديد من سوق الأوراق المالية مثال رئيسي لأماكن الأسواق الإليكترونية. تاريخياً، إن أسواق الأوراق المالية كانت المقر الملموس الطبيعي الذي يلتقي به البائعين المشترين للتفاوض على صفقاتهم. لكن مع التقدم ي مجال تكنولوجيا الإتصالات أصبح لا حاجة ولا أهمية لموقع طبيعي تثير إهتمام البائع أو المشتري لإنهاء الصفقات والمفاوضات التجارية التي يمكن إنجازها من موقع متحرك وعن بعد. ليست هذه الأسواق وحدها قي تناغم مع تطور تكنولوجيا المعلومات فحسب، بل أصبح بالإمكان مراقبتها وإدارتها كذلك.

إن مؤسسة مؤشر نازداك قامت في عام 1971 أول مؤسسة أوراق مالية إليكترونة في العالم. ولزم 35 عاماً بعد ذلك لإعتماد أوتوميكانية العملية التجارية لسوق نيويورك للأوراق المالية وأصبح الآن من الواضح قرب نهاية أيام التداول في الـ Exchange Floor. لقد أصبحت شركات الإستثمار، من كلى الطرفين البائعة والمشترية، ترفع من نفقاتها في مجال التكنولوجيا لخدمتها في التجارة الإلكترونية. وفي نفس الوقت، تم إقصاء كثير من تجار الـ Floor و الوسطاء الماليين من وسط دائرة الإهتمام في العملية التجارية. وأصبح التجار يحللون أوضاع السوق من خلال الكمبيوتر ومن ثم ينفذون طلباتهم دون وساطة طرف ثالث.

أصل البورصة:

أصل كلمة "بورصة" يعود إلى شخص يُدعى "فان دي بورص" كان يمتلك فندقًا بمدينة بروج ببلجيكا ويتردد عليه التجار للمناقشة حول الصفقات التجارية، وكان شعار الفندق عبارة عن ثلاثة أكياس من النقود. وقد شهدت مدينة امستردام بهولندا أول سوق منظمة للأوراق المالية، ثم جاءت بعدها أسواق متعددة في أوربا الغربية، والتي بدأت بسوق لندن، إلى أن تم افتتاح "سوق نيويورك" لتبادل الأسهم عام 1792م، والتي أصبحت بعد ذلك من أهم أسواق الأوراق المالية العالمية بل وأكبرها حجمًا. ومكتوب في صدر بورصة نيويورك، شعارها الشهير "هنا فرصة عدم البيع تساوي صفرًا!"، يعني ذلك أن أي متعامل يرغب في بيع أسهمه يجب أن يجد الفرصة متاحة لذلك فورًا، ويتحقق ذلك في حالة إذا كان السوق منتعشًا وسريعًا ومستخدمًا لتكنولوجيا اتصال عالية، وهو الأمر المتحقق في بورصة نيويورك بشكل كبير.


 

xm    xm

 

 

عمليات البيع والشراء:

تتم عمليات بيع وشراء الأسهم في البورصة حيث تنتشر بها ما يُسمى بـ "المراكز" ويحمل المركز أسماء الأوراق المالية التي يتاجر فيها (مركز للعقارات، ومركز للشركات الكيماوية، وآخر للمناجم وهكذا..) والسمسار الذي يريد شراء أسهم من أوراق مالية معينة يذهب إلى المركز المخصص لهذه الأوراق؛ فإذا كان السعر السائد للأوراق بعيدًا بنقاط عديدة عن الرقم المصرح للسمسار بدفعه، فيمكنه أن يترك الطلب مع "المختص" ويدون المختص الطلب في دفتر حتى يتم الوصول إلى السعر المرغوب فيه، فيقوم المختص ببيع أو شراء الأوراق حسب أوامر السمسار، ويقدم بعدها تقرير بتلك الصفقة لكلٍ من البائع والمشتري. ويقوم كلٌ من البائع والمشتري بعمل بيان حساب بالعملية التجارية يقدم لمكتب السمسرة.

ولا يمكننا أن نترك البورصة دون أن نمر على الـ (OTC) وهو مختصر لعبارة: "Over The Counter" وترمز إلى العمليات التجارية للأوراق المالية التي تتم في سوق غير رسمية، في هذه العمليات يسعى البائعون والمشترون لبعضهم البعض، ويتفاوضون حول أفضل الأسعار التي يمكن الحصول عليها، ويتم التنافس بين السماسرة في بيع وشراء الأسهم. ومن أجل توصيل المعلومات عن أوراق ذلك السوق صُمِّم نظام اتصال إلكتروني يربط كل الشركات التي تتعامل فيه في سوق ضخمة بـدأ أعماله في 1951، ويعرف هذا النظام باسم NASDAQ وهو يرمز لمصطلح الرابطة القـومية لعـروض الأسعار الآلية لسماسرة السندات.
البورصة في العصر الحالي لم تختلف كثيرا؛ فهي سوق يتم فيها بيع وشراء رؤوس أموال الشركات أو السلع المعدنية أو المحصولات الزراعية المختلفة، فإذا أردت أن تكون مشاركا أو مساهما في رأس مال إحدى الشركات، فما عليك إلا التوجه إلى شراء عدد من أسهم تلك الشركة، وبذلك تكون من أصحاب تلك الشركة التي امتلكت جزءاً من أسهمها، بجانب العديد من الأشخاص الآخرين الذين يمتلكون نسبا متفاوتة من تلك الأسهم. وبمعنى آخر: إن من يملك أسهما أكثر في تلك الشركة يكون مالكا لأكبر نسبة من رأس مال تلك الشركة؛ وبذلك يكون له حق تصويت أكبر داخل الشركة في اجتماعات مجلس الإدارة لاتخاذ القرارات الهامة في الشركة؛ لأنه أصبح باختصار أحد ملاك الشركة. وفي حالة أخرى نسمع أن بعض الشركات لها سندات متداولة في البورصة، ومعنى ذلك أنه عندما تريد بعض الشركات الحصول على قروض لتمويل أنشطة إضافية بالشركة فإنها قد تلجأ إلى أحد البنوك لإقراضها كأحد الأساليب، أو تقوم بالاقتراض من المستثمرين بالبورصة عن طريق ما يسمى بالاكتتاب في السندات؛ وهذا يعني أن الشركة توكل أحد البنوك بطرح هذه السندات في السوق ليقوم الناس بشرائها، وبذلك تكون هذه الشركة حصلت على ما تريد من أموال من هذه السندات والتي تعد التزاما ماليا على الشركة يجب عليها سداده في فترات لاحقة وتكون محددة. ولكن السؤال المطروح هنا: وما دخل البورصة في هذا؟ والإجابة عليه هي أن البورصة سوق منظمة لتبادل تلك الأوراق المالية (سندات أو أسهم)، يقوم الأفراد من خلالها بتبادل هذه الأوراق في إطار قانوني ومنظم حتى لا تضيع الحقوق ورؤوس الأموال. ويكون هناك تقييم موضوعي لحقيقة تلك الشركات؛ فالشركات الرابحة يكون هناك طلب عالٍ على أسهمها وسنداتها؛ لأن الأوضاع المالية لهذه الشركات تكون قوية، ولذلك يثق المستثمرون في أداء تلك الشركات؛ ومن ثم يقبلون على أوراقها المالية في البورصة، وذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة أسعار تلك الأوراق بنسب كبيرة عن القيمة التاريخية، وتسمى علميا بـ"القيمة الاسمية" لها أي السعر الأساسي عند صدور السهم أو السند عند الاكتتاب، والعكس صحيح بالنسبة للشركات الخاسرة أو متدنية الأداء تكون أسعار أوراقها المالية في هبوط عن القيمة الاسمية التي صدرت بها. أما بالنسبة للعائد أو الفائدة التي سوف تترتب عليك من شرائك للأسهم في البورصة، فيجب التفرقة هنا بين العائد من الأسهم والسندات كالتالي: بالنسبة للأسهم يكون العائد عبارة عن شقين: الأول يتعلق بتوزيعات الأرباح بمعنى أنه عندما تقوم الشركة بتحقيق أرباح، فإن كل مساهم يحمل أسهما في رأس مال الشركة يحصل على ربح بمقدار ما يملك من أسهم. والشق الآخر: يتمثل في ارتفاع أسعار أسهم تلك الشركة نتيجة لزيادة الطلب عليها كما تمت الإشارة إليه، ويمكن أن تباع بأكثر من قيمتها الاسمية. أما السندات فيكون العائد عليها سعر فائدة محدد، مثلها مثل القرض العادي؛ لأنها -كما تمت الإشارة- بمثابة قرض؛ ومن ثم يجب أن تسدد عليه الفائدة المحددة لها على أن يقوم الفرد بنهاية الفترة للقرض بالحصول على أصل المبلغ الذي دفعه في الحصول على تلك السندات من قبل
 

xm    xm

 

 

ما هو الفوركس ؟

كلمة "الفوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصةالعالمية للنقود الأجنبية مما يناسب لكلمة
" Foreign Exchange Market " في اللغةالإنجليزية. و تتم المضاربة عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز عليالحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي(USD) العملةالأساسية، واليورو(EUR ) والجنيه الإسترليني(GBP) والفرنك السويسري (CHF ) والينالياباني(JPY).

و يتم شراء و بيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملاتالأخرى فيما بينها مما يعرف بازواج العملات و ذلك في مقابل الدولار الأمريكي او أيعملة مقابل عملة أخرى في القيمة. و تعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة فيالبورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها منالاتجاه الصاعد الي الاتجاه الهابط او بالعكس. بالاضافة الي سوق العملات توجد أنواعأخرى من البورصات هي: بورصات الذهب و الفضة، بورصة البترول، الأسهم و السندات ،المحصولات الزراعية و الطاقة. أما بورصات العملات فتتميز بالمؤشرات المختلفة والتحليل الفني و التحليل الاخباري و سرعة الحصول علي الأرباح . إن الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس تصل الي 3 ترليوندولار. و للمقارنة نذكر ان حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدي 300 ملياردولار في اليوم، أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل حجم سوق العملات.
و لدي أسواق السندات و البيع المستقبلي (فيوتشر- FUTURE) إختلافأساسي و قصور بالمقارنة بسوق العملات: إذ أنها تتوقف عن العمل في نهاية اليوم وتعاود العمل مع صباح اليوم التالي. و من الطبيعي أنه إذا كنت تتاجر في أسواقألمانيا مثلاٌ و حدثت في امريكا احداث ذات تأثير كبير علي السوق، فإنك ربما تجدالسوق عند بداية عمله مختلف إختلافاٌ كبيراُ عما توقعت. إن سوق الفوركس ليس سوقاُ بألمعني الحرفي للكلمة، إذ أنه ليس لديهمركزاُ و ليس لديه مكانا معينا تمارس فيه المتاجرة. إن المتاجرة تمارس عن طريقالإتصال التلفوني و الإنترنت بالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم. مئات المليونات من الدولارات تباع و تشتري كل بضع ثوان، و هذا هو ما يسمي المتاجرةبالعملات. يجمع سوق الفوركس أربع أسواق إقليمية: ألاسترالية و ألاسيوية وألاوربية و ألامريكية. و تستمر عمليات المتاجرة فيه كل ايام العمل، و يعمل السوقعلي مدار الساعة اي 24 ساعة في اليوم. و يلاحظ هدوء نسبي من الساعة 20:00 و حتي 01:00 بتوقيت غرينيتش، و يعزي ذلك لإغلاق بورصة نيويورك في الثامنة مساءاُ و بدءبورصة طوكيو العمل في الواحدة صباحاُ.
إن سوق العملات لا يتعلق بساعات عمل البورصات لان المتجارة تتمبين البنوك التي تقع في انحاء العالم المختلفة. و تقوم اسعار العملات بتغيرات كبيرةمتعددة مما يساعد علي القيام ببعض العمليات التجارية خلال يوم واحد. من المعروف انللانخفاضات تاثير كبير علي الاسواق المالية مما قد يؤدي الي انهيار الاسهم اوالسندات. أما سوق الفوركس فانخفاض الدولار الامريكي (علي سبيل المثال) يعني صعودسعر عملة اخري و لا يوجد اي انهيار مثل اسوق الاسهم او السندات.
تأسس سوق فوركس(FOREX ) للمعاملات المالية بين البنوك عام 1971عندما تحولت المعاملات في التجارة العالمية من استخدام قيم ثابتة للعملات لقيمالتعويم. ويكون هذا ناتج مجموعة صفقات مالية يقوم بها وكلاء الأسواق المالية لتحويلكمية معينة من المال بعملة احدي البلدان لعملة بلد اخر بقيمة متفق عليها مسبقالتاريخ معين. و يحدد سعر تحويل العملة المعينة بالنسبة لعملة اخري ببساطة: العرضوالطلب للتحويل الذي يوافق عليه الطرفان.
ان حجم العمليات في سوق المال العالمي في نمو مطرد. يرتبط هذابالتطور الكبير في التجارة العالمية و رفع الحظر علي العملات في كثير من البلدان. ان %80 من كل المعاملات هو عبارة عن مضاربات في سوق العملة الهدف منها الحصول عليارباح من فروقات اسعار العملات. وتجتذب هذه المضاربات العديد من المشاركين سواء منالمنظمات المالية أو المستثمرين الأفراد.
نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في العقدين الأخيرينتغير هذا السوق في حد ذاته لدرجة كبيرة. أن مهنة تاجر العملات التي كانت تحاط بهالةمن السرية اصبحت جماعية تقريبا. ان الاتجار في العملات الذي كان حتي وقت قريبمقصورا علي البنوك الاحتكارية الكبري اصبح في متناول الجميع نتيجة للتجارةالالكترونية. وحتي اكبر البنوك تحبذ كذلك المتاجرة الالكترونية علي المعاملاتالشخصية بين طرفين. أن الهدف من سوق فوركس كمجال لاستخدام امكانيات الشخص الماليةوالعقلية والنفسية ليس هو ضربة حظ. ان البعض قد ينجح في ذلك ولكن ليس لأمد طويل. أنالميزة الأساسية لسوق العملات هي انه مكان للنجاح مستخدما الامكانيات الفكرية. ومن الخصائص المهمة لسوق العملات هي خاصية التوازن بالرغم من انهذا يبدو غريبا. فالكل يعلم ان الخاصية الأساسية للسوق المالية هي هبوطه المفاجئ. ولكن سوق فوركس يختلف عن سوق الاسهم في أنه لا يهبط. عندما تفقد الأسهم قيمتها يكونهذا انهيارا. أما اذا انهار الدولار مثلا فان ذلك يعني فقط ان عملة اخري صارت اقوي- مثالا لذلك الين الياباني الذي صار في بضعة اشهر من عام 1998 اقوي بالربع تقريبابالنسبة للدولار. هذا وقد وصل هبوط الدولار لبعض الأيام في تلك الفترة لعشرات فيالمائة. بالرغم من ذلك لم يحدث انهيار للسوق واستمرت المعاملات كالعادة. في هذاينحصر ثبات سوق العملات وما يرتبط بة من عمل. العملة هي بضاعة كاملة السيولة يمكنشراؤها او بيعها في كل الأوقات. يعمل سوق العملة كل الوقت من غير توقف ولا يرتبط بساعات العملالمعينة للبورصة، فالمعاملات تكون بين بنوك تقع في اجزاء مختلفة من الكرة الأرضية. ان تغيرات أسعار العملة تكون بدرجة ملحوظة ولمرات عدة تكون كافية للقيام بعدةعمليات في كل يوم. فاذا كان لديك تكنولوجيا متاجرة مجربة و مضمونة يمكنك جعلها مجالعمل لا تقارن بفعاليته فعالية اي مجال اخر. ولذلك نجد البنوك الكبري تقتني اغليالمعدات وتستخدم عشرات اخصائي المتاجرة في الأقسام المختلفة لسوق العملة.
ان المنصرفات للدخول في هذا العمل ليست كبيرة. وحقيقة فإناحتياجات العمل في هذا المجال من درس ابتدائي واقتناء حاسوب وشراء خدمة المعلوماتوقيمة التأمين لا تتعدي كلها معاً بضع آلآف من الدولارات وهذا مبلغ لا يمكناستثماره بجدية في اي مجال آخر. ومع وجود العرض الهائل من الخدمات في هذا المجال منالسهل إيجاد وكيل متمرس في سوق العملة. ما تبقي بعد ذلك يعتمد علي المتاجر.
نستخلصمن هذا ان النجاح في هذا المجال يعتمد عليك شخصياً أكثر منه في أي مجال عمل آخر. إن الشئ الأساسي للنجاح في هذا السوق ليس حجم المال الذي تدخل بهالسوق بقدر ما هوالتركيز الدائم عل دراسة السوق، وفهم ميكانيكياته ورغباتالمشاركين. ينتج عن ذلك تحسين متواصل لطريقة عملك وتنظيم متاجرتك. هذا ولم يحدث اننجح شخص في سوق العملات اعتمد علي رأس المال فقط.
لقد قطع نظام العملات العالمي طريقاً طويلاً في الألف عام منتاريخ البشرية ولكن التغيرات التي تحدث فيه اليوم الأكثر تشويقاً ولم تكن لتخطر عليبال أحد من قبل. هناك تغيران اساسيان يحددان الشكل الجديد للنظام العالمي للعملات:
· إن النقد ينفصل انفصالاً تاماًٌ الآن عن اي حامل مادي؛
· لقد مكنت تكنولوجيا الأتصالات وتبادل المعلومات القوية من جمع النظم المالية للبلدان المختلفة في نظام مالي عالمي واحد.
 

xm    xm

 

 

الخصائص الجذابة لسوق فوركس

· السيولة: يستند السوق علي اموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح واغلاق اي صفقةبالاسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة. لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبيةهائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.

· الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنة ليس علي المتاجرين في السوقالإنتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الاسواق الاخري.
· مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتحالصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشئ الذي يمكنه من ان يخطط مسبقانشاطاته القادمة.
· التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أو أي منصرفات اخري عدامنصرفات - او ارباح - ألفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK ).
· ألأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد ان الغالبيةالعظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيئ الذي يجنب المستثمر مشكلةالتذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي او البورصات و اسواق النقد الاخري حيثتباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.
· إتجاهية السوق: إن لدي حركة اي من عملات السوق إتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترةليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشئ الذييعطي المستثمر امكانية التعامل في السوق بحنكة.
· حجم الهامش(Margin): يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش او الكتف فقط الإتفاقبين المتعامل وذاك البنك اومكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 الف دولاراً. أنأستخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات اسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك.
 

xm    xm

 

 

مفهومان خاطئان


هناك مفهومان خاطئان عن سوق فوركس اولهما ان العمل في هذا السوقيشابه اللعب في الروليت - واحد يربح كمية كبيرة من المال ويخسر الباقون. ومنالطبيعي تكون المجازفة كبيرة. ولكن فوركس ليس لعبة روليت، ففي تغير اسعار العملاتتلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلدالمعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. وبالرغم من صعوبة عملالتوقعات لكنها ممكنة. ان العمل في سوق فوركس يؤكد ذلك نسبة لان التحليلات تتضمنايجابيات اكثر من مصادفات.
إننا اليوم نجد ان المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيامبنشاط عمل في ظروف السوق، اي ببساطة يمكن القول ان القدر الحقيقي لنجاح اي مشروع اوصفقة يمكن ان يختلف عما كان متوقعاً عند إتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المالتعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لانه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكياتالسوق ولا يمكن ابداً ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل فيسوق المال بالرغم من انه اصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الإتصالاتالإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات.
المفهوم الثاني الخاطئ هو أن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورةخسارة اخرين. ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغيراسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملاتلاغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الاسعارلاوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. وبفضل حرية تغيير العملات العالميةالاساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتهامصدر دخل، اي ان العملة هي بضاعة مثلها مثل اي بضاعة اخري.
إن سوق العملات حقيقة مثله مثل اسواق النقد الأخري لا يكون أبداًفي حالة توازن. إن حالتة يمكن وصفها بأنها حالة بحث دائم عن توازن منزلق.
ما هو المطلوب للنجاح في سوق العملة؟ أن المركبات الأساسية للوصوللذلك يمكن تشكيلها كالآتي:
· التنبؤ الصحيح بإتجاه تغير أسعار العملات؛
· تحقيق الحد الادني من الخسارة عندما تكون حالة السوق غير سارة؛
· التعامل المدروس مع الأموال المستخدمة في المتاجرة.
إن التنبؤ الصحيح بألأسعار يعتمد علي الدراسة العميقة للسوق. عادةتعين ثلاثة أشكال تحليلية للسوق: تحليل أخباري وتحليل فني وتحليل نفسي. ويكون الجمعالمدروس والصحيح لهذه التحليلات الثلاثة هو الضمان للتنبؤ الصحيح في سوق العملة.
التحليل الاخباري يتضمن دراسة العوامل الاقتصادية والسياسية التيقد تؤثر علي سوق العملات. مثال لذلك تقارير سياسات بنك الإحتياطي المركزي الأمريكي،ومعاملات الإقتصاد الاساسية، وتصريحات رجال الدولة المهمين والأحداث المهمة الأخري. والهدف الرئيسي للتحليل الأساسي هو تحليل العوامل الرئيسية وتأثيرها علي ديناميكيةالاسعار في سوق العملة. أن المتاجر في سوق فوركس يكون دائما علي إلمام بالوضعالراهن عالمياًٌ.
التحليل الفني وهو تحليل لحالة السوق ترتكز علي التغيرات السابقةللأسعار. وتستخدم في هذا التحليل الرسومات البيانة التي تعكس تغيرات الاسعار لفترةزمنية معينة. ويمكننا التحليل الفني كذلك من فهم حالة السوق العامة في الوقتالحالي، وبمؤشرات عدة يمكن التنبؤ بتغيرات الأسعار في المستقبل القريب. إن التحليلالفني يرتكز علي حقيقة أن حركة الأسعار تأخذ في ألإعتبار كل العوامل التي يمكن أنتؤثر علي السوق - اقتصادية وسياسية ونفسية والعوامل الأخري - أخذت كلها مسبقاً فيالإعتبار عند تحديد الأسعار. و إذا كان السوق حقا سوقا فستتكون حركته نتيجة لقراراتعدد هائل من المشاركين اتخذوها بعد تحليلاتهم لقدر هائل من المعلومات عند قيامهمبعقد الصفقات. إن سلوك الاسعار هو نتيجة هذه القرارات، وبمراقبته يكون لديك مدخلاًًلكل المعلومات في هذا السوق. ان ما يلزم المتاجر حقيقة هو قليل - أن يعرف اتجاهحركة الأسعار. والتحليل الفني يعطي كماً هائلاً من الأدوات تمكننا من استخلاصتنبؤات مفيدة من الرسومات البيانية للأسعار.
التحليل النفسي هو تحليل سلوكيات المتاجرين في السوق وحالتهمالنفسية وتوقعاتهم وآمالهم وتخوفاتهم. وهذا النوع من التحليل مهم جدا لان نسبة صحتهعالية جداً. ويجب ان لا ننسي ان خلف محطات الحاسوب التي تعطي توقعات الاسعار بشروعلي تصرفاتهم تعتمد في نهاية المطاف اسعار العملات.
 

xm    xm

 

 

شرح جميل وبسيط وجيد جدا
وان شاء الله من احسن لأحسن

ولذلك أسمح لى أن اطلب شرح جيد مثل هذا عن الهيدج
 
عودة
أعلى