اليورو عرضة للضغوط ايضا في اسيا

تراجع اليورو بعد صدور بيان الفدرالي تم تصنيفه في خانة التراجع العام لروح المخاطرة في السوق تماشيا مع النبرة السلبية التي سيطرت على البيان من حيث التصريح برؤية مستقبلية غير مريحة للبيئة الاقتصادية الاميركية. هذا أثار الشكوك بقدرة الفدرالي على النجاح في التصدي للازمة بالوسيلة التي يعتمدها.
بعض الاراء عادت بالذكرى الى العام 1960 عندما اعتمد الفدرالي نفس هذه الاجراءات لمحاربة ازمة مشابهة ولكن دون بلوغ الهدف المنشود.
المهم في الامر ان الدولار افاد بردة الفعل الاولى من الهروب من المخاطرات واستمر مستفيدا في ساعات التداول الاسيوي ترافقا مع تراجع مستمر لمؤشرات الفيوتشر الاميركية وكذلك اسواق الاسهم الاسيوية.
اليورو لا يزال يحترم دفاع ال 1.3500الذي قاسه في 12 سبتمبر الجاري والصورة العامة السلبية تجعله هدفا وعرضة للكسر في الايام القادمة - ان لم تكن الساعات - ما لم تطرأ ايجابيات اوروبية تعيد الاستقرار اليه.
الدفاعات تحدد حاليا على ال 1.3500/3490 وال 1.3430.
المقاومات على ال 1.3585 وال 1.3610/25 وال 1.3645 وال 1.3695/3710.