سهم سيارات " بي ام دبليو"، شراؤه الآن؟

*
انتاج محصّن، مبيعات برّاقة. الشركة تسبح في النجاحات. المسألة الملحة هي: هل ستبقى الأمور على حالها؟
الحظوظ كبيرة، والمرتكزات صلبة. الإبتكارات الجديدة لسيارات العام 2012 هي أيضا عديدة وملفتة وبياعة.
*
السهم مرشح بقوة للاستفادة من هذه الأجواء. تقدمه على أسهم القطاع كله مرجح. هكذا كان الامر في الماضي، وهكذا سيبقى.
في السنوات الثلاث الماضية تقدم سهم " بي ام دبليو " على مؤشر الداكس الالماني بنسبة 100%. أيضا في الأشهر الستة الأخيرة تقدم السهم بنسبة جيدة على ما حققه ال داكس.
*
ما تقدم لا يعني أن المخاطر غير موجودة. المخاطر متأتية الان من اوضاع السوق العامة وإمكانية انزلاق الإقتصاد العالمي الى الركود. هنا ستكون حسابات أخرى. أسهم السيارات ستتعرض بهذه الحالة لصدمة. صدمة " بي ام دبليو " ستكون أقل من سواها. ولكنها ستكون...
*
وأوروبيا؟
*
المتوقع بالنسبة للطلب على السيارات في العام 2012 على المستوى العالمي هو تراجع بنسبة 2%. في حال حدث المحظور في اليونان وتطورت الأزمة الى الأسوأ فتراجع الطلب - خاصة في اوروبا - سيكون بنسبة ثلاثة او اربعة او خمسة بالمئة. هذا يعني ان دماء ستسيل..
ولكن لماذا يجب علينا دوما التفكير بالأسوأ. قد لا يقع المحظور.. بهذه الحالة من يسعى الى الإستثمار فهو أمام فرصة جيدة.
​