الدولار فرنك: الارتفاع أرجح ولكن...ا

العزم ميزة الحركة الصعودية التي انطلقت مذ قارب الزوج محطة دفاعية مهمة على ال 0.7100 وكان ذلك الاندفاع بفعل التدخل المعروف للبنك المركزي السويسري الذي عمد الى تثبيت سوق الصرف لليورو على مستوى ال 1.2000 مقابل الرفنك فكان للاخير ان ضعف بالتدرج مقابل جميع العملات.
أكثر من الفي نقطة تمكن الدولار من استعادتها قبل التصحيح مجددا باتجاه ال 0.8900 التي تعتبر الان محطة دفاعية مهمة يُعتبر صمودها اشارة الى استكمال الحركة الصعودية .
صمود ال 0.8900 وثم تجاوز ال 0.9120 سيكون حافزا لاطلاق اشارة شراء هدفها الاول محيط ال 0.9320 والتالي على ال 0.9780.
اما في حال كسر ال 0.8900 فيجب التحسب لتراجعات اضافية تكون ال 0.8700 هدفا لها يليه ال 0.8555. تحت هذا المستوى تأتي ال 0.8080 كمحطة دفاعية تالية.
هذا من الوجهة التقنية اما الاساسيات فهي على علاقة وطيدة بما يخطط له المركزي السويسري للمستقبل وهو ما تصعب معرفته وان سهُل تقديره.
تقديرا فان السويسري جاد جدا بالدفاع عن ال 1.2000 لليورو مقابل الفرنك وهذا يحد من قدرته مقابل الدولار ايضا ما يجعل التراجعات محدودة ويشجع على رهانات مكثفة على الوجهة الصعودية.
مخاطر ضعف الدولار مجددا بصرف النظر عن الواقع السائد الان هو من جهة اخرى على علاقة بما يمكن ان يقرره الفدرالي الاميركي بخصوص الدعم الاقتصادي المرتكز على التيسير الكمي، والملفت ان بعض أعضاء لجنة السوق المفتوحة قد طالبوا بهذا الامر في اجتماعهم الاخير بحسب محضر اجتماع الذي صدر يوم امس.
أيضا ما سيحد من قدرة الدولار على المنافسة هو عامل شهية المخاطرة الذي فيما لو تفعل نتيجة انفراجات جدية في السوق بالنسبة للازمات المطروحة حاليا فهو سيفقد الدولار ميزة الملاذ الامن التي تقدم فيها على الفرنك منذ اتخاذ المركزي السويسري قراره الشهير...
بناء على ما تقدم فان العمل على الدولار مقابل الفرنك يبقى بالوجهة الصعودية تفضيلا، ولكن مع اعتماد مبدأ الحماية من مفاعيل مستجدات طارئة في اي وقت .
​