إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

ترقب في أسواق المالي العالمية لبيانات النمو المنتظرة من قبل أكبر اقتصاد في العالم

jihad azzam

عضو ذهبي
المشاركات
1,626
الإقامة
لبنان

xm    xm

 

 

تترقب أسواق المال العالمية صدور القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث للاقتصاد الأمريكي، علماً بأن التوقعات تشير لكونها قد لا تظهر تغير يذكر عن القراءة الثانية التي أظهرت اتساع اكبر اقتصاد في العالم بنسبة 2.0%، علي الصعيد الأخير قد نشهد أيضا عن الاقتصاد الأمريكي بيانات جديدة تجاه قطاع العمالة قد تظهر ارتفاع طلبات الإعانة بعد انخفاضها في القراءة السابقة لأدنى مستوى لها منذ شهر تموز من عام 2008، كما قد نشهد أيضا ارتفاع ثقة المستهلكين في ظل التحسن النسبي الذي يشهده أكبر اقتصاد في العالم خلال الآونة الأخيرة.
عزيزي القارئ تشير التوقعات لكون القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث قد تأتي دون تغير عن ما كانت عليه في القراءة الثانية التي أظهرت اتساع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.0%، كما قد تظهر لنا القراءة النهائية للإنفاق الشخصي للربع الثالث أيضا استقرار القراءة عند نسبة 2.3%، ذلك بالإضافة لكون القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار للربع الثالث قد تأتي أيضا دون تغير يذكر عن القراءة الثانية بنسبة 2.5%، كما قد نشهد استقرار القراءة النهائية لنفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري خلال الربع الثالث عند نسبة 2.0%.
تلك البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر اليوم عن اكبر اقتصاد في العالم قد تؤكد علي اتساع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.0% خلال الربع الثالث مدعوماً بنمو الإنفاق الشخصي بنسبة 2.3% خلال الربع الثالث الذي يعد عصب الاقتصاد الأمريكي، خاصة و أن الإنفاق الاستهلاكي يمثل نحو ثلثي الاقتصاد الأمريكي، بالذكر أن الخطط التحفيزية و السياسات النقدية من قبل البنك الفدرالي الأمريكي التي عملت علي دعم أكبر اقتصاد في العالم، قد ساهمت بشكل ملحوظ في دعم أنشطة الأعمال التجارية و الاقتصادية لتنعكس بالتابعية علي أداء الشركات الأمريكية التي فاقت نتائجها التوقعات خلال الربع الثالث.
نوه صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي من جديد في ثامن اجتماع لهم هذا العام في مطلع الشهر الجاري، عقب إعلانهم عن قرار اللجنة الفدرالية المفتوحة التابعة للبنك الفدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها على الإطلاق بين مستويات الثبات عند الصفر و نسبة 0.25% لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم، لكونهم سوف يبقون على أسعار الفائدة عند مستوياتها "متدنية استثنائياً" حتى منتصف عام 2013.
موضحين أن معدلات التضخم لا تزال ضمن مستويات "معتدلة" و لا تدعو للقلق، ذلك بالإضافة لبقائهم على "عملية توست" التي تعد عملية إعادة توازن لمحفظة البنك المركزي من حيازته للسندات طويلة الأجل، كما أشروا لكون معدلات البطالة ستشهد تراجعاً بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مشيرين لكون الاقتصاد الأمريكي سيتمتع بوتيرة معدلة للنمو خلال الأرباع السنوية المقبلة، علماً بأن لا يزال هناك مخاطر تنازلية تحيط بمستقبل الاقتصاد الأمريكي.
سنشهد أيضا اليوم بيانات جديدة تجاه قطاع العمالة الأمريكي، حيث ستصدر قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية للأسبوع المنقضي في 17 من شهر كانون الأول التي من المتوقع أن تظهر ارتفاع القراءة بعد تراجعها في القراءة السابقة لأدنى مستوى لها منذ شهر تموز من عام 2008، حيث من المتوقع أن لتصل إلي ما قيمته 380 ألف مقارنة بما قيمته 366 ألف في القراءة السابقة للأسبوع الماضي، في حين قد نشهد اليوم تراجع طلبات الإعانة المستمرة لنحو 3,600 ألف في الأسبوع المنتهي في 10 من كانون الأول مقارنة بما قيمته 3,603 ألف في القراءة السابقة.
كما قد نشهد أيضا القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين لشهر كانون الأول التي من المتوقع أن تصدر بقيمة 68.0 مقارنة بما قيمته 67.7 في القراءة الأولية السابقة للشهر ذاته، الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي قد أظهر مؤخرا تحسن النسبي أشبة باستقرار يشير لكون الاقتصاد الأمريكي يخطو خطواته الأولية في المسار الصحيح للتعافي، علماً بأنه قد يحتاج للمزيد من الوقت قبل الوصول للتعافي المرجو له و تحقيق النمو المستديم.
علماً بأن ذلك الانتعاش الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي خلال الآونة الأخيرة يعد مدعوم بشكل كبير بقدوم موسم الأعياد والمناسبات الذي قد ساهم بشكل فعال في التعافي النسبي الذي شهدنا مؤخرا في قطاع العمالة الأمريكية، خاصة و أنه قد حفز أرباب العمل لتوفير فرص عمل مؤقتة لمواكبة الأنشطة الاقتصادية خلال الموسم، الشيء الذي دعم تراجع معدلات البطالة الأمريكية لأدني مستوي لها منذ نحو عامين خلال شهر تشرين الثاني مع تراجعها لنسبة 8.6%.
علي الصعيد الأخر فأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يواجه العديد من التحديات و العقبات التي تعيق التعافي المرجو له، خاصة في ظل استقرار معدلات البطالة في مستويات مرتفعة بالإضافة للتشدد الائتماني الذي يؤثر بشكل سلبي على الإنفاق الاستهلاكي الذي يعد عصب الاقتصاد الأمريكي.

 
عودة
أعلى