إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

مصر: 30 قتيلا في أحداث عنف ببورسعيد بعد صدور أحكام بالإعدام

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

ارتفعت حصيلة القتلى جراء اشتباكات في مدينة بورسعيد المصرية إلى 30 قتيلا، حسبما أفادت مصادر طببية.

واندلعت أعمال عنف في المدينة الساحلية عقب صدور أحكام بالإعدام في أحداث استاد بورسعيد التي وقعت العام الماضي وراح ضيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي.

وصدت قوات الأمن هجوما على هيئة ميناء بورسعيد. وقال مدير أمن الميناء العميد أحمد فراج إن مجموعات غاضبة هاجمت الميناء ونجحت حراسة الهيئة في التصدي لها.

وكان بين القتلى اثنان من أفراد الشرطة أحدهما ضابط سقطا خلال تأمينهما سجن بورسعيد من الاهالي الغاضبين فور النطق بالحكم بإعدام 21 مدانا في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي.

وبحسب مصادر طبية، بلغ عدد المصابين أكثر من 300 مصاب جراء أحداث العنف.

وذكر شهود عيان أن أعدادا من المواطنين منعوا تقدم آليات عسكرية صوب منفذ الرسوة الجمركي ببورسعيد.

وأوضح أحمد سمير الصحفي المقيم في المدينة أن هناك سيدات من بين المواطنين الذين شكلوا دروعا بشرية لمنع قوات الجيش من التقدم نحو المدينة.

لكنه أشار إلى أن مدرعات عسكرية تمكنت بالفعل من دخول المدينة.

وقال اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد لبي بي سي إن الوضع الأمني في بورسعيد سيء للغاية.

واتسعت رقعة الاشتباكات التي بدأت في محيط سجن بورسعيد الذي يحتجز فيه المدانون الصادر في حقهم أحكام السبت، لتشمل أيضا قسمي شرطة آخرين بالمدينة.
اشتباكات بالتحرير

من جهة أخرى يتحصن رجال الأمن أعلى سطح إحدى المدارس بشارع الشيخ ريحان القريب من ميدان التحرير ويسيطرون على الموقف بحكم موقعهم، بينما يحاول المتظاهرون الوصول إلى وزارة الداخلية.

ووقعت اشتباكات في شارع صغير يصل بين شارعي الشيخ ريحان ومحمد محمود، وهو أكثر الشوارع التي يطلق فيها الغاز بكثافة.

ولم ترد بعد أية أنباء عن وقوع قتلى في تلك الاشتباكات، أما الإصابات فمعظمها حالات اختناق من الغاز إضافة إلى جروح قطعية في الرأس نتيجة إلقاء الحجارة.
الاخوان: "الإعلام مضلل"

وصفت جماعة الإخوان المسلمين، الإعلام بـ"المضلِّل" وانتقدت دوره فيما أسمته بـ"شحن" الناس بالكراهية ضدَّ النظام وحضهم على الخروج على الشرعية، ونشر خطط التخريب قبل تنفيذها بأيام.

وقالت الجماعة في بيان لها اليوم السبت "إن هناك من دبَّر لهذا الأمر وموَّلَه وكرَّره في عدد من المحافظات، كما أن صمت الأحزاب السياسية المعارضين عن إدانة هذه الجرائم ......يقطع بأنهم يمنحونها الغطاء السياسي والتأييد الضِّمني".

وأضافت الجماعة فى بيانها بأن جماهير الشعب "سوف تظل مُصِرَّة على استكمال مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها..... عيشة كريمة.. وحرية مسئولة.. وعدالة اجتماعية تغطِّي المجتمع كله".
مجلس الدفاع الوطني

عقد الرئيس محمد مرسي السبت اجتماعا هاما مع مجلس الدفاع الوطني بحضور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزراء الداخلية والعدل والإعلام والمالية ورئيس جهاز الأمن الوطني.

تناول الاجتماع أحداث العنف والقتل التي صاحبت المظاهرات التي اندلعت مساء الجمعة في عدد من المحافظات في مناسبة الذكرى الثانية لثورة ٢٥ يناير وسبل التعامل معها بما يحقق إعادة الهدوء إلى الشارع المصري بشكل عام وتقديم الجناة إلى العدالة بأقرب وقت ممكن.
"قصاص عادل"

من جهته أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي بيانا عقب صدور الحكم السبت اعتبر فيه أن الحكم جاء "بالقصاص العادل ومهدئاً لقلوب أهالى الشهداء وجماهير الأهلى".

وأوضح الأهلي الذي يحظى بالشعبية الأوسع بين جماهير الكرة المصرية في بيانه أن "مجلس إدارة النادى منذ اللحظة الأولى، يؤكد على ثقته الكبيرة فى قضاء مصر العادل".

وشملت أعمال الشغب أيضا مجمع المحاكم في بورسعيد ومرفق تنقية المياه الذي منح العاملون فيه عطلة لمدة يومين "ريثما تهدأ الأمور"، بحسب واحد من الموظفين.
أحكام بالإعدام

وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة أصدرت حكما بإعدام 21 مدانا في أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعا من النادي الأهلى في فبراير/شباط الماضي.

وأجلت المحكمة النطق بالحكم على باقي المتهمين وعددهم 52 من بينهم تسعة ضباط شرطة إلى جلسة 9 مارس/آذار المقبل مع استمرار حبسهم.

وأكد القاضي على استمرار حظر النشر في القضية التي استغرقت أكثر من 50 جلسة.

يذكر أن 72 مشجعا من النادي الأهلي الذين يطلق عليهم "ألتراس أهلاوي" لقوا حتفهم في أحداث استاد بورسعيد العام الماضي عقب نهاية مباراة النادي المصري البورسعيدي والنادي الأهلي في منافسات بطولة الدوري الممتاز، وهو ما أدى إلى تأجيل الدوري ثم إلغائه.

وكان المئات من "ألتراس أهلاوي" نظموا سلسلة من الاحتجاجات قبل أيام للمطالبة بالقصاص لضحايا أحداث بورسعيد.
 
عودة
أعلى