- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
افتقدت العملة الأولى في العالم جاذبيتها بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية عقب صدور بيانات سوق العمل الأمريكي والتي أوضحت تباطؤ وتيرة التوظيف خلال أيلول/سبتمبر الماضي بخلاف التوقعات بالتزامن مع انخفاض معدلات البطالة لإدنى مستوياتها منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2008، ما حفز شهية المخاطرة عند المستثمرين وسط تنامي التكهنات بعدم إقدام أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على تقليص التحفيز بحلول نهاية الشهر الجاري.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة التوظيف لنحو 148 ألف وظيفة مضافة في قطاعات العمل الأمريكية بإستثناء القطاع الزراعي مقابل 193 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي مقارنة بتوقعات المحللين عند 180 ألف وظيفة مضافة، قد أوضح أن مسيرات تعافي أكبر اقتصاد في العالم تفتقد للزخم المرجو لها، وذلك على الرغم من انخفاض معدلات البطالة لنسبة 7.2%، نظراً للتشكك حيال الاستمرارية ما دعم تكهنات الأسواق بعدم تقليص الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي بحلول الأجتماع المقبل من ما قيمته 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة وشراء سندات رهن عقاري وسندات حكومية.
على صعيد أخر فأن الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية لنحو ستة عشر يوماً في مطلع الشهر الجاري والذي أصفر عن تجميد عمل نحو 825 ألف موظف فدرالي وكلف الاقتصاد الأمريكي نحو 24$ مليار ليحد من توقعات نمو أكبر اقتصاد في العالم خلال الرابع الرابع بنسبة 0.6% لنسبة 2.4%، والذي دفع مؤسسة فيتش للقيام بوضع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية “AAA” تحت المراقبة مع نظرة سلبية بالإضافة إلي إقدام أحدى الشركات الصينية Dagong Global بخفض تصنيفها الائتماني من "A" إلي “A-“، في ظلال تأجيل صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تجاه الميزانية وسقف الدين العام لوقت لاحق من العام المقبل 2014.
قد أثقل بشكل ملحوظ على أداء الدولار ودفع المسثمرين للتوجه إلي الذهب والعملات ذات العائد المرتفع وسط انتعاش شهية المخاطرة تجاه مضي الاحتياطي الفدرالي قدماً في اعتماد التحفيز التي تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسة 2.5%، والتي تهدف لدعم مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم، مع العلم أنه وفقاً للجدول الزمنى الذي أعرب عن بين شالوم بين بيرنكي محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي في حزيران/يونيو الماضي فأن البنك سيعمل على تقليص التحفيز بحلول نهاية من العام الجاري 2013 قبل العام على سحبها ووقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014.
هذا ونود الأشارة لكون بقاء صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند ما قيمته 85$ مليار شهرياً خلال اجتماع 17-18 أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقليص التحفيز بنحو 10$ مليار، جاء على الرغم من تفاؤل المستثمرين في تلك الفترة تجاه مستقبل مسيرات التعافي، خاصة وسط تنامي الآمال تجاه تحسن سوق العمل الأمريكي مع إقتراب موسم العطلات الذي يدفع أرباب العمل لتوظيف عمالة لمواكبة انتعاش الطلب، ما يجعلنا نشير لكون الإغلاق الجزئي للحكومة قد يؤدى على أقل تقدير لتلاشي الأثار الإيجابية لموسم العطلات ما يجعل أنظار المستثمرين تترقب عن كثب الاجتماع المقبل لأعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3785، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3788، وأدنى مستوي له عند 1.3661، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3505 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3835.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.6234، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6241 والأدنى له عند 1.6115، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5980 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6305.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 98.04 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.86 وأعلى مستوي له عند 98.48، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 97.60 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.70.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، انخفاضاً ليتداول المؤشر حالياً عند مستويات 79.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.20 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.74 ومحققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.79، وذلك في تمام الساعة 01:09 مساءاً بتوقيت نيويورك.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة التوظيف لنحو 148 ألف وظيفة مضافة في قطاعات العمل الأمريكية بإستثناء القطاع الزراعي مقابل 193 ألف وظيفة مضافة في آب/أغسطس الماضي مقارنة بتوقعات المحللين عند 180 ألف وظيفة مضافة، قد أوضح أن مسيرات تعافي أكبر اقتصاد في العالم تفتقد للزخم المرجو لها، وذلك على الرغم من انخفاض معدلات البطالة لنسبة 7.2%، نظراً للتشكك حيال الاستمرارية ما دعم تكهنات الأسواق بعدم تقليص الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي بحلول الأجتماع المقبل من ما قيمته 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة وشراء سندات رهن عقاري وسندات حكومية.
على صعيد أخر فأن الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية لنحو ستة عشر يوماً في مطلع الشهر الجاري والذي أصفر عن تجميد عمل نحو 825 ألف موظف فدرالي وكلف الاقتصاد الأمريكي نحو 24$ مليار ليحد من توقعات نمو أكبر اقتصاد في العالم خلال الرابع الرابع بنسبة 0.6% لنسبة 2.4%، والذي دفع مؤسسة فيتش للقيام بوضع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية “AAA” تحت المراقبة مع نظرة سلبية بالإضافة إلي إقدام أحدى الشركات الصينية Dagong Global بخفض تصنيفها الائتماني من "A" إلي “A-“، في ظلال تأجيل صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تجاه الميزانية وسقف الدين العام لوقت لاحق من العام المقبل 2014.
قد أثقل بشكل ملحوظ على أداء الدولار ودفع المسثمرين للتوجه إلي الذهب والعملات ذات العائد المرتفع وسط انتعاش شهية المخاطرة تجاه مضي الاحتياطي الفدرالي قدماً في اعتماد التحفيز التي تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسة 2.5%، والتي تهدف لدعم مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم، مع العلم أنه وفقاً للجدول الزمنى الذي أعرب عن بين شالوم بين بيرنكي محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي في حزيران/يونيو الماضي فأن البنك سيعمل على تقليص التحفيز بحلول نهاية من العام الجاري 2013 قبل العام على سحبها ووقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014.
هذا ونود الأشارة لكون بقاء صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند ما قيمته 85$ مليار شهرياً خلال اجتماع 17-18 أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقليص التحفيز بنحو 10$ مليار، جاء على الرغم من تفاؤل المستثمرين في تلك الفترة تجاه مستقبل مسيرات التعافي، خاصة وسط تنامي الآمال تجاه تحسن سوق العمل الأمريكي مع إقتراب موسم العطلات الذي يدفع أرباب العمل لتوظيف عمالة لمواكبة انتعاش الطلب، ما يجعلنا نشير لكون الإغلاق الجزئي للحكومة قد يؤدى على أقل تقدير لتلاشي الأثار الإيجابية لموسم العطلات ما يجعل أنظار المستثمرين تترقب عن كثب الاجتماع المقبل لأعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3785، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3788، وأدنى مستوي له عند 1.3661، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3505 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3835.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.6234، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6241 والأدنى له عند 1.6115، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5980 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6305.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 98.04 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.86 وأعلى مستوي له عند 98.48، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 97.60 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.70.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، انخفاضاً ليتداول المؤشر حالياً عند مستويات 79.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.20 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.74 ومحققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.79، وذلك في تمام الساعة 01:09 مساءاً بتوقيت نيويورك.