- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
خلال هذا الأسبوع ننتظر بيانات التضخم والبطالة من منطقة اليورو بينما في بريطانيا لدينا موعد مع القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث.
منطقة اليورو
على الرغم من تبني البنك المركزي الأوروبي سياسات توسعية وقام بخفض سعر الفائدة هذا الشهر إلى 0.25% من 0.50% إلا أن ضعف سوق العمل لايزال يمثل أحد أكبر العقبات امام المنطقة حتى الآن. وإن كان يستثنى من ذلك الاقتصاد الالماني والذي يشهد أدني معدل للبطالة في نحو عقدين من الزمان، لكن اقتصاديات المنطقة الاخرى لاتزال تعاني من تداعيات ازمة الديون السيادية لاسيما في اليونان واسبانيا رابع أكبر اقتصاد في المنطقة وعدم استطاعة تلك الاقتصاديات على توليد وظائف بشكل قوي.
التوقعات تشير إلى بقاء معدل البطالة في أكتوبر تشرين الأول عند مستويات 12.2% ودون تغير عن قراءة سبتمبر/ايلول على الرغم من ذلك يبقى المعدل عند أسوأ اداء منذ البدء في تسجيل البيانات منذ عام 1995.
البيانات الفرعية أظهرت في أكتوبر تشرين الأول أن اجمالي عدد العاطلين تراجع بعدد 60 ألف خلال سبتمبر أيلول ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 19.447 مليون شخص مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
النمسا والمانيا يتربعان على أدنى معدلات البطالة في المنطقة بنسبة 4.9% و5.2% على التوالي، بينما معدل البطالة في اليونان بنسبة 27.6% (تقديرات يوليو/تموز 2013) تليه اسبانيا بنسبة 26.6%.
في المانيا التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل للشهر الرابع على التوالي بنحو 3 الاف شخص مقارنة بارتفاع الفين شخص في أكتوبر تشرين الاول بينما يتوقع ان يبقى معدل البطالة كما هو دون تغير بنسبة 6.9% في تلك الفترة.
بخلاف سوق العمل فإن الارتفاع الكبير الذي شهده اليورو امام الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية وحتى أكتوبر تشرين الأول ووصل إلى اعلى مستوى في عامين من شأنه ان يدعم الضغوط السلبية على معدلات التضخم وهذا ما يمثل تحدي امام البنك الاوروبي لهذا الارتفاع المضطرد للعملة الاوروبية الموحدة لاسيما ان المعدل لايزال دون المستوى المستهدف لاستقرار الاسعار بنسبة 2%.
وهو الامر الذي دفع بالبنك الأوروبي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصل التضخم إلى 0.7% في أكتوبر تشرين الأول.
وخلال هذا الاسبوع ننتظر الاعلان عن توقعات مؤشر اسعار المستهلكين السنوي عن نوفمبر تشرين الثاني والتوقعات تشير إلى ارتفاع المعدل إلى مستويات 0.9%.
بالنسبة للثقة فإن التوقعات لاتزال تشير إلى بقاء مستويات الثقة عند أفضل مستوى في عامين، مؤشر الثقة بالاقتصاد من المنتظر ان يصدر خلال هذا الاسبوع وسط توقعات بأن يرتفع إلى 98.00 خلال نوفمبر تشرين الثاني من 97.8 في أكتوبر تشرين الأول.
بريطانيا
ننتظر في بريطانيا الإعلان عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث والتوقعات تشير إلى بقاء المعدل دون تغير عن القراءة الاولية بنسبة 0.8% من 0.7% في الربع الثاني، وعلى المستوى السنوي يتوقع ان تسجل نمو بنسبة 1.5% ودون تغير عن القراءة الأولية.
فقط سيتم الإعلان عن البيانات الفرعية للمؤشر، التوقعات تشير إلى نمو الصادرات بنسبة 0.6% والواردات بنسبة 1.8% في الربع الثالث.
منطقة اليورو
على الرغم من تبني البنك المركزي الأوروبي سياسات توسعية وقام بخفض سعر الفائدة هذا الشهر إلى 0.25% من 0.50% إلا أن ضعف سوق العمل لايزال يمثل أحد أكبر العقبات امام المنطقة حتى الآن. وإن كان يستثنى من ذلك الاقتصاد الالماني والذي يشهد أدني معدل للبطالة في نحو عقدين من الزمان، لكن اقتصاديات المنطقة الاخرى لاتزال تعاني من تداعيات ازمة الديون السيادية لاسيما في اليونان واسبانيا رابع أكبر اقتصاد في المنطقة وعدم استطاعة تلك الاقتصاديات على توليد وظائف بشكل قوي.
التوقعات تشير إلى بقاء معدل البطالة في أكتوبر تشرين الأول عند مستويات 12.2% ودون تغير عن قراءة سبتمبر/ايلول على الرغم من ذلك يبقى المعدل عند أسوأ اداء منذ البدء في تسجيل البيانات منذ عام 1995.
البيانات الفرعية أظهرت في أكتوبر تشرين الأول أن اجمالي عدد العاطلين تراجع بعدد 60 ألف خلال سبتمبر أيلول ليصل إجمالي عدد العاطلين إلى 19.447 مليون شخص مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
النمسا والمانيا يتربعان على أدنى معدلات البطالة في المنطقة بنسبة 4.9% و5.2% على التوالي، بينما معدل البطالة في اليونان بنسبة 27.6% (تقديرات يوليو/تموز 2013) تليه اسبانيا بنسبة 26.6%.
في المانيا التوقعات تشير إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل للشهر الرابع على التوالي بنحو 3 الاف شخص مقارنة بارتفاع الفين شخص في أكتوبر تشرين الاول بينما يتوقع ان يبقى معدل البطالة كما هو دون تغير بنسبة 6.9% في تلك الفترة.
بخلاف سوق العمل فإن الارتفاع الكبير الذي شهده اليورو امام الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية وحتى أكتوبر تشرين الأول ووصل إلى اعلى مستوى في عامين من شأنه ان يدعم الضغوط السلبية على معدلات التضخم وهذا ما يمثل تحدي امام البنك الاوروبي لهذا الارتفاع المضطرد للعملة الاوروبية الموحدة لاسيما ان المعدل لايزال دون المستوى المستهدف لاستقرار الاسعار بنسبة 2%.
وهو الامر الذي دفع بالبنك الأوروبي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصل التضخم إلى 0.7% في أكتوبر تشرين الأول.
وخلال هذا الاسبوع ننتظر الاعلان عن توقعات مؤشر اسعار المستهلكين السنوي عن نوفمبر تشرين الثاني والتوقعات تشير إلى ارتفاع المعدل إلى مستويات 0.9%.
بالنسبة للثقة فإن التوقعات لاتزال تشير إلى بقاء مستويات الثقة عند أفضل مستوى في عامين، مؤشر الثقة بالاقتصاد من المنتظر ان يصدر خلال هذا الاسبوع وسط توقعات بأن يرتفع إلى 98.00 خلال نوفمبر تشرين الثاني من 97.8 في أكتوبر تشرين الأول.
بريطانيا
ننتظر في بريطانيا الإعلان عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث والتوقعات تشير إلى بقاء المعدل دون تغير عن القراءة الاولية بنسبة 0.8% من 0.7% في الربع الثاني، وعلى المستوى السنوي يتوقع ان تسجل نمو بنسبة 1.5% ودون تغير عن القراءة الأولية.
فقط سيتم الإعلان عن البيانات الفرعية للمؤشر، التوقعات تشير إلى نمو الصادرات بنسبة 0.6% والواردات بنسبة 1.8% في الربع الثالث.