- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
مؤشر اتش اس بي سي للتصنيع في الصين سجل تراجعا جديدا الى 50.7 نقطة من 50.9 للشهر الماضي. هذا لم يمنع الاسواق الاسيوية من تحقيق نتائج جيدة.
الان الانظار كلها الى بيانات سوق العمل الاميركية التي تصدر ال 13:30 جمت. المعطيات المتوفرة ليست كلها على وجهة واحدة ولكنها على اختلاف حتى ولو ان الايجابيات راجحة عليها.
قطاع التوظيف حقق نتائج مريحة حتى ولو انها ظلت دون ال 200 الف وظيفة في شهر بات من المعلوم انه كان محكوما بالظروف الطبيعية الصعبة.
قطاع التوظيف في مؤشر " اي اس ام " للخدمات كان ايضا مريحا بنتيجة متقدمة قياسا على الشهر الماضي ومتواجدة على مستوى مرتفع.
قطاع التوظيف في مؤشر التصنيع لم يتقدم ولكنه يتواجد في مستويات لا تدعو الى القلق اطلاقا خاصة ان هو وضع في خانة الظروف الاستثنائية للشهر الماضي.
طلبات اعانة البطالة مستقرة على مستوى جيد وهو المستوى الذي شهده سوق العمل الاميركي قبل اندلاع الازمة في العام 2008.
ما تقدم كله يقول شيئا واحدا: ان التوقعات برؤية نتيجة مرضية بالنسبة للتوظيف في الاحصاءات الرسمية مبررة حتى ولو ظلت هذه الارقام دون المستوى المطلوب. مفاجأة ايجابية كبيرة لا يوجد ما يبرر الرهان عليها، وان كان ثمة من مفاجأة فيخشى ان تكون تراجعا استنادا الى الظروف الاستثنائية الضاغطة التي سبقت الاشارة اليها.
بالنسبة الى نسبة البطالة ثمة ما يصعب التقدير القريب من الحقيقة.
من جهة التذكير الى ان نسبة المشاركة في ديسمبر تراجعت بقوة ومن الممكن جدا ان نشهد الان بالنسبة ليناير ارتدادة صعودية.
من جهة ثانية تم في ينايرتجديد احصاءات جديدة للعاطلين عن العمل منذ فترة مديدة . ال 1.3 مليون شخص قد يشهد عددهم ارتفاعا لان جزءا منهم عاد الى السوق يطلب عملا في بداية السنة او ربما ايضا يكون القسم الاكبر قد انسحب نهائيا تحت تاثير اليأس من ايجاد العمل المطلوب . الحالة الاخيرة سيكون لها تاثير تراجعي على نسبة البطالة فنشهد تراجعا جديدا دون ال 6.7% ولكن الحالة الاولى من المنتظر ان تعيد الضغط عليها ارتفاعا.
نشير اخيرا الى انه بين الافراد المؤمّنين تم تسجيل ارتفاع مؤخرا على صعيد الاحصاءات الاسبوعية.
أخيرا التذكير باهمية بيانات اليوم نظرا لارتباطها وثيقا بمقررات الفدرالي الخاصة بالاستمرار او الحد من طباعة العملة بهدف تحفيز الاقتصاد. بيانات جيدة يكون لها في العادة تاثير طيب على الدولار والعكس ايضا صحيح.
الان الانظار كلها الى بيانات سوق العمل الاميركية التي تصدر ال 13:30 جمت. المعطيات المتوفرة ليست كلها على وجهة واحدة ولكنها على اختلاف حتى ولو ان الايجابيات راجحة عليها.
قطاع التوظيف حقق نتائج مريحة حتى ولو انها ظلت دون ال 200 الف وظيفة في شهر بات من المعلوم انه كان محكوما بالظروف الطبيعية الصعبة.
قطاع التوظيف في مؤشر " اي اس ام " للخدمات كان ايضا مريحا بنتيجة متقدمة قياسا على الشهر الماضي ومتواجدة على مستوى مرتفع.
قطاع التوظيف في مؤشر التصنيع لم يتقدم ولكنه يتواجد في مستويات لا تدعو الى القلق اطلاقا خاصة ان هو وضع في خانة الظروف الاستثنائية للشهر الماضي.
طلبات اعانة البطالة مستقرة على مستوى جيد وهو المستوى الذي شهده سوق العمل الاميركي قبل اندلاع الازمة في العام 2008.
ما تقدم كله يقول شيئا واحدا: ان التوقعات برؤية نتيجة مرضية بالنسبة للتوظيف في الاحصاءات الرسمية مبررة حتى ولو ظلت هذه الارقام دون المستوى المطلوب. مفاجأة ايجابية كبيرة لا يوجد ما يبرر الرهان عليها، وان كان ثمة من مفاجأة فيخشى ان تكون تراجعا استنادا الى الظروف الاستثنائية الضاغطة التي سبقت الاشارة اليها.
بالنسبة الى نسبة البطالة ثمة ما يصعب التقدير القريب من الحقيقة.
من جهة التذكير الى ان نسبة المشاركة في ديسمبر تراجعت بقوة ومن الممكن جدا ان نشهد الان بالنسبة ليناير ارتدادة صعودية.
من جهة ثانية تم في ينايرتجديد احصاءات جديدة للعاطلين عن العمل منذ فترة مديدة . ال 1.3 مليون شخص قد يشهد عددهم ارتفاعا لان جزءا منهم عاد الى السوق يطلب عملا في بداية السنة او ربما ايضا يكون القسم الاكبر قد انسحب نهائيا تحت تاثير اليأس من ايجاد العمل المطلوب . الحالة الاخيرة سيكون لها تاثير تراجعي على نسبة البطالة فنشهد تراجعا جديدا دون ال 6.7% ولكن الحالة الاولى من المنتظر ان تعيد الضغط عليها ارتفاعا.
نشير اخيرا الى انه بين الافراد المؤمّنين تم تسجيل ارتفاع مؤخرا على صعيد الاحصاءات الاسبوعية.
أخيرا التذكير باهمية بيانات اليوم نظرا لارتباطها وثيقا بمقررات الفدرالي الخاصة بالاستمرار او الحد من طباعة العملة بهدف تحفيز الاقتصاد. بيانات جيدة يكون لها في العادة تاثير طيب على الدولار والعكس ايضا صحيح.