يللين طمأنت الاسواق . اوكرانيا لم تفعل بعد.

هذا هو بالضبط ما ارادت الاسواق سماعه من جنيت يللين. الفدرالي سيكون مجددا على تأهب واستعداد للتدخل وإجراء اللازم ان بدت علائم الضعف على الاقتصاد. لا خريطة طريق مسبقة وثابتة للسياسة النقدية. الاستمرار بتخفيض الدعم الاقتصادي ممكن. ايضا معاودة رفعه. الفائدة ستبقى على مستوياتها المنخفضة حتى ولو بلغت البطالة ال 6.5%.

وول ستريت رحب بما سمع. اس اند بي انهى عمله على مستوى قياسي جديد. الدولار تعرض مجددا للضغوط واليورو بات ليلته فوق ال 1.3700.

من الصعب تقدير تأثيرات الطقس السيء على الاقتصاد في الشهرين الماضيين. هذا ما قالته جانيت يللين، وهذا ما يعمل السوق بموجبه. تراجع طلبيات السلع المعمرة لم يكن بالعنف المتوقع ان بقيمته النواتية او العامة. طلبات اعانة البطالة سجلت من ناحيتها ارتفاعا في الاسبوع الماضي ما زاد الصورة ضبابية وسط تقديرات راجحة بان اجتماع الفدرالي القادم سيشهد تخفيضا جديدا لمبلغ الدعم الاقتصادي ليصبح 55 مليار دولار شهريا.

اوروبيا كان لتراجع التضخم في المانيا تاثيرا ضاغطا على اليورو نظرا لتزايد الرهانات على امكانية ان يتخذ المركزي خطوات استثنائية في اجتماعه الاسبوع المقبل. هذا المعطى يبقى عاملا معرقلا لارتفاعات حادة لليورو.

ايضا الوضع المتوتر والمفتوح على احتمالات الحرب يبقى عاملا ضاغطا اضافيا حد من ارتفاعات يوم امس .

استمرار تراجع اليوان الصيني اثار بدوره موجة قلق من استعادة ازمة الاسواق الناشئة لتحركها. في الصين ثمة خشية جدية من حماوة خطرة لسوق البناء الذي ينذر بفقاعة تنطلق منها ازمة يصعب التحكم بها. هذا عزز الطلب على العملات الملاذ وحد من ارتفاع عملات المخاطرة وعلى رأسها اليورو.

اليوم تصدر اسعار المستهلكين في قراءتها الاولى للفصل الاول من اوروبا ال 10:00 جمت.

من الولايات المتحدة نتوقف امام الناتج القومي الاجمالي ال 13:30 جمت. ال 14:45 جمت مؤشر بي ام اي لمنطقة شيكاجو. وال 14:55 ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.

*

*