- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحدث هذا يتصدر كل ما سواه من محطات منتظرة اليوم.
منذ فترة غير وجيزة يؤكد سادة المركزي الاوروبي انهم على اهبة لاجراء كل ما يلزم وان دعت الحاجة. على هذا الاساس وتمشيا مع وعود المركزي المتكررة باعتماد الشفافية في قراراته يؤكد المتحدثون باسم المركزي ان الفائدة ستبقى على انخفاضها ولفترة طويلة. اذا: لا تفكير برفع الفائدة بالمدى المنظور حتما.
وماذا عن تخفيض الفائدة؟
تخفيض الفائدة على ارتباط بمخاطر متابعة نسبة التضخم خطها التراجعي والانزلاق الى الانكماش. هذا الخطر يؤكد سيد المركزي " ماريو دراجي " على استبعاده ويؤيده في ذلك عدد من الاعضاء. ايضا بيانات التضخم الاخيرة كانت مريحة ويبدو انه لا مخاطر بادية في الافق بالمدى المنظور. ما يعني انه لا مبرر للرهان على تخفيض الفائدة في اجتماع اليوم.
*
وماذا عن الاجراءات الاخرى؟
تبقى مسالة التحفيز المطلوب للاقتصاد ودفعه لاستعادة نشاطه. هذا سيكون عبر تحفيز دورة الائتمان وتسهيل هذه الحركة عرضا من جهة البنوك وطلبا من جهة المؤسسات والمستهلكين. ما هو ملفت التاكيد الذي صدر عن رئيس المركزي بداية الاسبوع ان التباطؤ في حركة الاقراض لا يعود فقط للعرض بل ايضا للطلب. مسؤولية الافراد والمؤسسات غير خافية ايضا.
*
بناء على ما تقدم لا يجب استبعاد امكانية صدور قرار عن اجتماع اليوم يكون متصديا لهذه المشكلة ومحفزا لدورة الاقراض والاقتراض على اساس انها هي التي تضخ الدماء الجديدة في الجسم الاقتصادي الذي لا يزال في طور التعافي.
*
الخيارات هنا عديدة والاكثر استبعادا منها هو خيار فرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك. كلام دراجي الاخير يعفي البنوك من المسؤولية الحصرية عن هذه العقبة.
*
القرار الذي كان قد تم اتخاذه في بدايات الازمة المالية العام 2010 باعادة سحب السيولة التي يتم استعمالها لشراء السندات يمكن البحث بتعطيله بهدف اغناء الاسواق بالسيولة ولو لمرحلة محددة.
*
اخيرا لا بد من التنبه ان اي قرار يتم اتخاذه اليوم سيكون على ضوء التقديرات الجديدة للتضخم في العامين الحالي والقادم والتي ستعلن في البيان اتلذي يبدأ رئيس المركزي عادة مؤتمره الصحافي في ال 13:30 جمت بتلاوته. على هذا الصعيد لا بد من الاشارة التذكيرية الى ان " ماريو دراجي " كان قد علل في مؤتمره الصحافي الذي اعقب الاجتماع الماضي للمركزي عدم اتخاذ قرارات محددة* بارادة انتظار التقديرات الجديدة لشهر مارس ما يزيد من اهمية هذا الموعد اليوم.
*
منذ فترة غير وجيزة يؤكد سادة المركزي الاوروبي انهم على اهبة لاجراء كل ما يلزم وان دعت الحاجة. على هذا الاساس وتمشيا مع وعود المركزي المتكررة باعتماد الشفافية في قراراته يؤكد المتحدثون باسم المركزي ان الفائدة ستبقى على انخفاضها ولفترة طويلة. اذا: لا تفكير برفع الفائدة بالمدى المنظور حتما.
وماذا عن تخفيض الفائدة؟
تخفيض الفائدة على ارتباط بمخاطر متابعة نسبة التضخم خطها التراجعي والانزلاق الى الانكماش. هذا الخطر يؤكد سيد المركزي " ماريو دراجي " على استبعاده ويؤيده في ذلك عدد من الاعضاء. ايضا بيانات التضخم الاخيرة كانت مريحة ويبدو انه لا مخاطر بادية في الافق بالمدى المنظور. ما يعني انه لا مبرر للرهان على تخفيض الفائدة في اجتماع اليوم.
*
وماذا عن الاجراءات الاخرى؟
تبقى مسالة التحفيز المطلوب للاقتصاد ودفعه لاستعادة نشاطه. هذا سيكون عبر تحفيز دورة الائتمان وتسهيل هذه الحركة عرضا من جهة البنوك وطلبا من جهة المؤسسات والمستهلكين. ما هو ملفت التاكيد الذي صدر عن رئيس المركزي بداية الاسبوع ان التباطؤ في حركة الاقراض لا يعود فقط للعرض بل ايضا للطلب. مسؤولية الافراد والمؤسسات غير خافية ايضا.
*
بناء على ما تقدم لا يجب استبعاد امكانية صدور قرار عن اجتماع اليوم يكون متصديا لهذه المشكلة ومحفزا لدورة الاقراض والاقتراض على اساس انها هي التي تضخ الدماء الجديدة في الجسم الاقتصادي الذي لا يزال في طور التعافي.
*
الخيارات هنا عديدة والاكثر استبعادا منها هو خيار فرض الفائدة السلبية على ايداعات البنوك. كلام دراجي الاخير يعفي البنوك من المسؤولية الحصرية عن هذه العقبة.
*
القرار الذي كان قد تم اتخاذه في بدايات الازمة المالية العام 2010 باعادة سحب السيولة التي يتم استعمالها لشراء السندات يمكن البحث بتعطيله بهدف اغناء الاسواق بالسيولة ولو لمرحلة محددة.
*
اخيرا لا بد من التنبه ان اي قرار يتم اتخاذه اليوم سيكون على ضوء التقديرات الجديدة للتضخم في العامين الحالي والقادم والتي ستعلن في البيان اتلذي يبدأ رئيس المركزي عادة مؤتمره الصحافي في ال 13:30 جمت بتلاوته. على هذا الصعيد لا بد من الاشارة التذكيرية الى ان " ماريو دراجي " كان قد علل في مؤتمره الصحافي الذي اعقب الاجتماع الماضي للمركزي عدم اتخاذ قرارات محددة* بارادة انتظار التقديرات الجديدة لشهر مارس ما يزيد من اهمية هذا الموعد اليوم.
*