- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
من اوروبا الاشارات متناقضة منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي. الايجابية صدرت من فرنسا وبالتحديد من قطاع الصناعة حيث الاجواء تحسنتقياسا على ما تشهده منذ وقت مديد. انه البرهان على ان الاقتصاد هناك في طريقه الى الانتعاش. اثر الاعلان عن النبأ خرج وزير المالية الفرنسي ليعلن ان الانكماش بات من الماضي وان العمل يجري الان الى تحويل الانتعاش الى نمو.
اشارة سلبية لا تزال مثقلة على اوروبا تاتي من اسبانيا حيث انكمش الاقتصاد اضافيا في الفصل الثاني بحسب تقديرات اصدرها البنك المركزي الاسباني الذي قال ان التراجع بلغ في هذا الفصل 0.1% . انه التراجع الاقل منذ بداية الانكماش في العام 2011 ولكن تباشير النهضة لم تظهر بعد.
اليوم الانظار في ساعات العمل الاوروبي الى مؤشرات ال بي ام اي الاوروبية. التوقعات تغلب عليها الايجابيات ولعلها تكون داعمة لليورو ما لم تحدث مفاجآت سلبية نعتبرها محدودة ان حدثت.
وهل الايجابيات معبرة ويمكن الركون اليها من أجل الرهان على بداية نمو واثق من اوروبا؟
هذا ما نعتبره مبكرا ونؤثر البقاء في حالة المراقبة بانتظار المزيد من الاشارات الايجابية. تهليل وزير المالية الفرنسي يوم امس بالتحول الاول لا يعدو كونه موقفا دعائيا سياسيا غير مبرر. الخروج من الانكماش يحتاج الى المزيد من الارقام الخضراء لاعلانه.
وحتى يستفيد اليورو؟
لا بد من اطلاق رهانات على نهاية دورة تخفيض الفائدة. بحسب التصريحات الاخيرة لرئيس المركزي دراجي فان الفائدة باقية على مستوياتها المنخفضة لفترة طويلة. هذا يعني ان البيانات الاقتصادية يجب ان تحمل الكثير من الايجابيات من اجل التحول المريح في سياسة المركزي.
*
من الولايات المتحدة الاشارات متناقضة ايضا، ان من خلال البيانات الاقتصادية او من خلال نتائج الشركات. بالامس فاجأت شركة آبل بنتيجة فاقت التوقعات اذ حقق السهم 7.47$ متجاوزا التوقعات على 7.30$. المداخيل ارتفعت الى 35.3 بليون دولار من 35.04 متوقعة.
بالمقابل فان مؤشر التصنيع لمنطقة ريتشموند فاجأ الاسواق متراجعا الى -11 نقطة بينما التوقعات رأته على 7 نقاط. ايضا نتيجة الشهر الماضي تم تصحيحها الى 7 من 8 نقاط. انها الاشارة الاولى من قطاع التصنيع التي ينتظرها برنانكي لاتخاذ قرار السياسة النقدية القادمة وهي لا تبشر بخير قادم بانتظار المؤشر العام بداية الشهر القادم.
من الولايات المتحدة تصدر اليوم مبيعات البيوت الجديدة وثمة حذر بصدور رقم احمر بعد المفاجأة السلبية التي صدرت عن مبيعات البيوت المستعملة بداية الاسبوع. هذا لن يكون مريحا للدولار ان تحقق.
*
والصين لا تبدو على الطريق المريح. مؤشر التصنيع الذي يعده مصرف " اتش اس بي سي " سجل تراجعا الى 47.7 نقطة من 48.2 بينما التوقعات رأته الى انتعاش. اسواق الاسهم الاسيوية انكفأت نتيجة الحدث.
*
*
من اوروبا الاشارات متناقضة منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي. الايجابية صدرت من فرنسا وبالتحديد من قطاع الصناعة حيث الاجواء تحسنتقياسا على ما تشهده منذ وقت مديد. انه البرهان على ان الاقتصاد هناك في طريقه الى الانتعاش. اثر الاعلان عن النبأ خرج وزير المالية الفرنسي ليعلن ان الانكماش بات من الماضي وان العمل يجري الان الى تحويل الانتعاش الى نمو.
اشارة سلبية لا تزال مثقلة على اوروبا تاتي من اسبانيا حيث انكمش الاقتصاد اضافيا في الفصل الثاني بحسب تقديرات اصدرها البنك المركزي الاسباني الذي قال ان التراجع بلغ في هذا الفصل 0.1% . انه التراجع الاقل منذ بداية الانكماش في العام 2011 ولكن تباشير النهضة لم تظهر بعد.
اليوم الانظار في ساعات العمل الاوروبي الى مؤشرات ال بي ام اي الاوروبية. التوقعات تغلب عليها الايجابيات ولعلها تكون داعمة لليورو ما لم تحدث مفاجآت سلبية نعتبرها محدودة ان حدثت.
وهل الايجابيات معبرة ويمكن الركون اليها من أجل الرهان على بداية نمو واثق من اوروبا؟
هذا ما نعتبره مبكرا ونؤثر البقاء في حالة المراقبة بانتظار المزيد من الاشارات الايجابية. تهليل وزير المالية الفرنسي يوم امس بالتحول الاول لا يعدو كونه موقفا دعائيا سياسيا غير مبرر. الخروج من الانكماش يحتاج الى المزيد من الارقام الخضراء لاعلانه.
وحتى يستفيد اليورو؟
لا بد من اطلاق رهانات على نهاية دورة تخفيض الفائدة. بحسب التصريحات الاخيرة لرئيس المركزي دراجي فان الفائدة باقية على مستوياتها المنخفضة لفترة طويلة. هذا يعني ان البيانات الاقتصادية يجب ان تحمل الكثير من الايجابيات من اجل التحول المريح في سياسة المركزي.
*
من الولايات المتحدة الاشارات متناقضة ايضا، ان من خلال البيانات الاقتصادية او من خلال نتائج الشركات. بالامس فاجأت شركة آبل بنتيجة فاقت التوقعات اذ حقق السهم 7.47$ متجاوزا التوقعات على 7.30$. المداخيل ارتفعت الى 35.3 بليون دولار من 35.04 متوقعة.
بالمقابل فان مؤشر التصنيع لمنطقة ريتشموند فاجأ الاسواق متراجعا الى -11 نقطة بينما التوقعات رأته على 7 نقاط. ايضا نتيجة الشهر الماضي تم تصحيحها الى 7 من 8 نقاط. انها الاشارة الاولى من قطاع التصنيع التي ينتظرها برنانكي لاتخاذ قرار السياسة النقدية القادمة وهي لا تبشر بخير قادم بانتظار المؤشر العام بداية الشهر القادم.
من الولايات المتحدة تصدر اليوم مبيعات البيوت الجديدة وثمة حذر بصدور رقم احمر بعد المفاجأة السلبية التي صدرت عن مبيعات البيوت المستعملة بداية الاسبوع. هذا لن يكون مريحا للدولار ان تحقق.
*
والصين لا تبدو على الطريق المريح. مؤشر التصنيع الذي يعده مصرف " اتش اس بي سي " سجل تراجعا الى 47.7 نقطة من 48.2 بينما التوقعات رأته الى انتعاش. اسواق الاسهم الاسيوية انكفأت نتيجة الحدث.
*
*