إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الهدوء يخيم على العملات الرئيسية قبيل أسبوع حافل بالتطورات والبيانات الاقتصادية على ر

ali ezzat

المشرف العام
المشاركات
23,141
الإقامة
البحيرة

xm    xm

 

 

خيم الهدوء على أداء العملات الرئيسية خلال الجلسة الأمريكية ليوم الجمعة والتي تعد أخر جلسات الأسبوع الجاري الذي تميز بشح البيانات الاقتصادية مع قبل أكبر اقتصاد في العالم واقتراح بعض صناع القرار لدى الاحتياطي الفدرالي البدأ في تقليص التحفيز بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل، ما أضاف من الضغوط على كاهل الدولار الأمريكي خلال هذا الأسبوع قبل أن نشهد اليوم أقل مستويات التذبذب في سوق العملات منذ نحو ثلاثة أشهر.
هذا ويترقب المستثمرين بحلول مطلع الأسبوع المقبل صدور القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي لثالث أكبر اقتصاد في العالم عن الربع الثاني من العام الجاري 2013 والتي قد تظهر هدوء وتيرة النمو لنسبة 0.9% مقابل 1.0% خلال الرابع الأول، ما قد ينعكس تابعياته على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الياباني لاحقاً، الذين قراروا خلال الأسبوع الجاري الأمتناع عن إضفاء أي جديد حيال السياسات التحفيزية في ظلال استمرار تعافي الاقتصاد الياباني بشكل مقبول حتى الآن.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي الياباني لا يزال ماضي قدماً في خططته لمضاعفة قاعدته النقدية من 60 إلي 70 تريليون ين سنوياً لتحقيق المستهدفات التضخمية عند نسبة 2%، ناهيك عن كونه قد نوه لكونه قد يقدم على تعديل سياساته إذا ما استدعى الأمر لذلك، خاصة في ظل اقتراح بعض صانعي السياسات لديه بالاستمرار في انتهاج سياسات تحفيزية عنيفة للوصول إلي مستهدف التضخم في أقرب وقت ممكن.
مع العلم أن تلك التطورات والبيانات التي تبعناها مؤخراً تتيح المجال للمستثمرين اعتماد الين الياباني كملاذ أمن لكونه ذو عائد منخفض، خاصة في ظلال امتناع المركزي الياباني عن إضفاء المزيد من التحفيز خلال الفترة الحالية والتي تثقل على كاهل الين، ما يدعم تباعاً إداء الين الياباني في ظل الضبابية التي تشهدها أسواق المال والأعمال مع الترقب للخطوات المقبلة للاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) وما لها من تابعيات على مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم والاقتصاد العالمي.
يلي ذلك لنا موعد مع بيانات النمو لكبرى اقتصاديات منطقة اليورو وعلى رأسهم ألمانيا وفرنسا، ناهيك عن العديد من البيانات الاقتصادية الأخرى التي قد تأتي في مجملها إيجابية مع استقرار الضغوط التضخمية في المنطقة مما قد يضيف من الدعم لأداء العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو خلال الأسبوع المقبل لكونه ذو عائد مرتفع مقارنة بالين الياباني والدولار الأمريكي اللذان يعدوا ذو العائد المنخفض، ما يتيح لليورو استغلال تلك الميزة التنافسية في حال قوة تلك البيانات الاقتصادية التي قد تدعم شهية المخاطرة عند المستثمرين.
بخلاف ذلك يترقب أيضا المستثمرين خلال الاسبوع المقبل العديد من بيانات الاقتصادية حيال إداء الاقتصاد الملكي بداءً من بيانات التضخم التي قد توضح انخفاض الضغوط التضخمية لنسبة 2.8% مقابل 2.9% خلال تموز/يوليو ومروراً ببيانات قطاع العمل البريطاني للشهر ذاته ومبيعات التجزئة التي قد تظهر تسارع وتيرة النمو، لنصل في نهاية المطاف إلي أهم أحدث الأسبوع المقبل وهو تصويت أعضاء البنك المركزي البيرطاني وعلى رأسهم السيد مارك كارني محافظ البنك على أسعار الفائدة وبرنامج شراء الأصول والتي من المتوقع أن تأتي بالتثبيت بنحو تسعة أصوات إلي لا شيء.
الجدير بالذكر أن الجنية الإسترليني قد استمد خلال هذا الأسبوع الدعم بشكل ملحوظ عقب البيانات الإيجابية لكل من القطاع الخدمي والصناعي خلال تموز/يوليو الماضي والتي فاقت التوقعات، ناهيك عما أصفر عنه تقرير التضخم عن البنك المركزي البريطاني والمؤتمر الصحفي الذي عقده السيد مارك كارني والذي أعرب من خلاله عن ربط السياسة النقدية بمدى تحسن سوق العمل ليخلف بذلك سياسات الاحتياطي الفدرالي.
حيث قام السيد كارني بربط أسعار الفائدة بانخفاض معدلات البطالة لنسبة 7.0% من مستوياتها الحالية عند 7.8%، ناهيك عن رفع توقعاته حيال وتيرة النمو على الرغم من كون معدلات النمو لن تصل إلي مستويات ما قبل الأزمة حتى العام القادم، معرباً عن كون الاقتصاد الملكي في مراحل مبكرة من الانتعاش الاقتصادي، ومضيفاً أنه سيبقي على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة عند نسبة 0.50% خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وذلك مع تاكيده على جاهزية البنك للتوسع في برنامج شراء الأصول إذا ما استدعت الحاجة لذلك.
وختاماً نود الأشارة لكون الأسبوع المقبل يحمل في طياته العديد من البيانات الاقتصادية الهامة لأكبر اقتصاد في العالم والتي قد تنعكس على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من الشهر المقبل بالتزامن مع انعكاسها على نفسية المستثمرين والأسواق، حيث لنا موعد مع ميزانية الخزانة الأمريكية والتي قد توضح عجزاً خلال تموز/يوليو مع مطلع الأسبوع المقبل.
ناهيك عن بيانات مبيعات التجزئة، مؤشر فيلادلفيا الصناعي وبيانات القطاع العقاري الأمريكي التي قد تأتي في مجملها إيجابية، ذلك بالإضافة لبيانات التضخم والتي قد توضح تسارع نمو وتيرة الضغوط التضخمية ما يحد بشكل او بأخر من مخاطر وهن الضغوط التضخمية دون نسبة 2% على مستقبل انتعاش وتعافي أكبر اقتصاد في العالم التي أعرب عنها الاحتياطي الفدرالي مؤخراً، وما قد يدعم تباعاً التكهنات حيال تقليص التحفيز، بخلاف ذلك لنا أيضا موعد مع حديث السيد جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفدرالي وعضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح مع الترقب لأي تلميحات حيال مستقبل اعتماد التحفيز من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي.
وفقا لذلك شاهدنا انخفاض زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3343، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3332، وأعلى مستوي له عند 1.3389، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما انها على مستويات الأربع ساعات تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3280 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3545.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5510، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5496 والأعلى له عند 1.5557، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما انها على مستويات الأربع ساعات تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5425 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5645.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر تراجع على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 96.31 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 96.16 وأعلى مستوي له عند 96.96، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين انها على مستويات الأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، ناهيك عن كونها تشير على المستوي اليومي لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 94.65 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 97.65.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.12 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.18 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.04 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.94، وذلك في تمام الساعة 02:55 مساءاً بتوقيت نيويورك.
 
عودة
أعلى