تطل منطقة اليورو اليوم علينا حاملة في جعبتها بيانات الثقة الأوروبية التي من المتوقع أن تواصل تحسنها مع بدء تعافي المنطقة من تداعيات ازمة الديون الأوروبية، و البيانات اليوم قبيل يوم واحد من القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني و الذي تترقبه الأسواق على أحر من الجمر. منطقة اليورو اليوم لها حظا وافرا من الأحداث الاقتصادية فأننا نترقب مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد الألماني و منطقة اليورو خلال آب، و التي من المتوقع أن تسجل في ألمانيا 39.9 من السابق 36.3 ، مع توقعات ببدء تحسنها في منطقة اليورو بعد أن سجلت في شهر حزيران مستويات 32.8.
بدأت مستويات الثقة الأوروبية بالتحسن ابتداءا من نيسان/ ابريل الماضي، و أن السبب المباشر لهذا التحسن يعود إلى أن الأسوأ من أزمة الديون الاوروبية قد انتهي خاصة و أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تؤكد على ذلك فقد نمت القطاعات الاقتصادية خلال الأشهر القليلة الماضية بوتيرة أفضل من التوقعات.
ناهيك عن بدء هدوء موجة التوتر التي كانت مسيطرة على الأسواق المالية من أزمة الديون الأوروبية، و بالإضافة إلى معاودة انخفاض العائد على السندات الأوروبية و هذا بدعم برنامج عمليات السوق المفتوحة التي أعلن عنها البنك المركزي الاوروبي أيلول الماضي.
تلقى مستويات الثقة الأوروبية أيضا الدعم من موقف البنك المركزي الاوروبي الذي يكرر مررا و تكررا بأن على اتم الاستعداد للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك، كان صادقا في ذلك إذ قام في أيار الماضي بتخفيض أسعار الفائدة المرجعية و هو على اتم الاستعداد لتخفيض الأسعار بشكل أكبر إذا استدعت الحاجة لذلك.
عزيزي القارئ، يوم حماسي جدا بانتظار الأسواق الأوروبية التي بدأت تتعافى من أزمة الديون الاوروببة التي أوقعت البلاد في ركود اقتصادي دام ستة أرباع متتالية، بيانات الثقة اليوم إذا جاءت أفضل من التوقعات سوف تعطي اليورو القوة للارتفاع و الانتعاش لتقليص الخسائر التي سيطرت عليه منذ نهاية الأسبوع الماضي.
بدأت مستويات الثقة الأوروبية بالتحسن ابتداءا من نيسان/ ابريل الماضي، و أن السبب المباشر لهذا التحسن يعود إلى أن الأسوأ من أزمة الديون الاوروبية قد انتهي خاصة و أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تؤكد على ذلك فقد نمت القطاعات الاقتصادية خلال الأشهر القليلة الماضية بوتيرة أفضل من التوقعات.
ناهيك عن بدء هدوء موجة التوتر التي كانت مسيطرة على الأسواق المالية من أزمة الديون الأوروبية، و بالإضافة إلى معاودة انخفاض العائد على السندات الأوروبية و هذا بدعم برنامج عمليات السوق المفتوحة التي أعلن عنها البنك المركزي الاوروبي أيلول الماضي.
تلقى مستويات الثقة الأوروبية أيضا الدعم من موقف البنك المركزي الاوروبي الذي يكرر مررا و تكررا بأن على اتم الاستعداد للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك، كان صادقا في ذلك إذ قام في أيار الماضي بتخفيض أسعار الفائدة المرجعية و هو على اتم الاستعداد لتخفيض الأسعار بشكل أكبر إذا استدعت الحاجة لذلك.
عزيزي القارئ، يوم حماسي جدا بانتظار الأسواق الأوروبية التي بدأت تتعافى من أزمة الديون الاوروببة التي أوقعت البلاد في ركود اقتصادي دام ستة أرباع متتالية، بيانات الثقة اليوم إذا جاءت أفضل من التوقعات سوف تعطي اليورو القوة للارتفاع و الانتعاش لتقليص الخسائر التي سيطرت عليه منذ نهاية الأسبوع الماضي.