عن البيانات الاميركية القادمة

ما لم تطرأ مستجدات على الازمة الاوروبية اليوم تتحكم بمسيرة الاسواق فالانظار تبقى الى البيانات الاميركية كمحطة مؤثرة متقدمة على غيرها.
اسعار المنتجين في طليعة المحطات المنتظرة وهي ستكون مقدمة لنتائج اسعار المستهلكين التي تصدر يوم غد الجمعة. نظرا للارتفاع الذي تسجل على اسعار النفط في الحقبة المعنية بالبيانات فان ارتفاعا لها لن يكون مفاجئا والتوقعات تجاهها واقعية. اما هذا الارتفاع طالما انه تحت تاثير اسعار النفط فمن المستبعد ان يطلق موجة رهان على ارتفاع الفائدة طالما ان اسعار المواد الغذائية لم تتهدد.
الى ذلك فالاهمية ايضا لبيان مبيعات التجزئة. مبيعات السيارات سجلت تراجعا وارتفاع التجزئة سيكون مرده بجزء كبير منه *الى مبيعات محطات البنزين ومن المنتظر ان يبقى معتدلا ولا يكون دافعا لرهانات على رفع الفائدة ايضا.
طلبات اعانة البطالة من جهتها متوقع لها تراجع في الاسبوع الماضي ال 430 الف طلب بعد ارتفاع حاد في الاسبوع الاسبق بلغ ال 473 الفا. ما لم تعد الارقام لتسجل دون ال 400 الف فان الحكم يبقى عليها سلبيا.
​