- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تواصل الصين ثاني الاقتصاديات العالمية رحلة التعافي الاقتصادي التي بدأت تشهدها منذ أواخر 2012 حيث واصل الميزان التجاري الصعود في معدلات الفائض معطياً مؤشراً على نهوض اقتصاد الصين من جديد و توقعات بمواصلة تحقيق معدلات إيجابية خلال الفترة القادمة.
صدر عن اقتصاد الصين بيانات الميزان التجاري لشهر كانون الأول حيث جاء مسجلاً فائضاً بقيمة 31.6 بليون دولار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضاً بقيمة 19.63 بليون دولار في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 20.55 بليون دولار.
أيضاً صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال كانون الأول حيث جاءت مسجلة ارتفاعاً بنسبة 14.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 2.9% في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 5.5%.
من ناحية أخرى جاءت الواردات السنوية خلال كانون الأول مسجلة ارتفاع بنسبة 6% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.0%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 3.3%.
في هذا الإطار نجد أن ما تحقق على صعيد الميزان التجاري يؤكد رؤية و ثقة صناع السياسة في الصين بقدرة اقتصاد بلادهم على تحقيق معدلات نمو تخترق حاجز 8% خلال 2013. خصوصاً في ظل رغبة جامحة لتحقيق هذا الهدف.
هذا بالإضافة إلى الرغبة في رفع معدلات استيراد موارد تعدينية بشكل مكثف في المرحلة القادمة، فضلاً عن رفع معدلات استهلاك الطاقة الأمر الذي يشير إلى نشاط في الحركة الاقتصادية للصين التي بدت واضحة مؤخراً في تحقيق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي مستويات إيجابية.
على المقابل تعمل الحكومة الصينية على الحفاظ على النظام المالي للبلاد و العمل على تحقيق معدلات نمو قوية و معبرة عن اقتصاد البلاد. و إحداث حالة من التوازن بين معدلات النمو و معدلات التضخم التي تشهد استقراراً نوعاً ما على الرغم من ارتفاعها مؤخراً نتيجة تعافي الصادرات.
صدر عن اقتصاد الصين بيانات الميزان التجاري لشهر كانون الأول حيث جاء مسجلاً فائضاً بقيمة 31.6 بليون دولار، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فائضاً بقيمة 19.63 بليون دولار في حين أشارت التوقعات فائض بقيمة 20.55 بليون دولار.
أيضاً صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال كانون الأول حيث جاءت مسجلة ارتفاعاً بنسبة 14.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 2.9% في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 5.5%.
من ناحية أخرى جاءت الواردات السنوية خلال كانون الأول مسجلة ارتفاع بنسبة 6% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت نسبة 0.0%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 3.3%.
في هذا الإطار نجد أن ما تحقق على صعيد الميزان التجاري يؤكد رؤية و ثقة صناع السياسة في الصين بقدرة اقتصاد بلادهم على تحقيق معدلات نمو تخترق حاجز 8% خلال 2013. خصوصاً في ظل رغبة جامحة لتحقيق هذا الهدف.
هذا بالإضافة إلى الرغبة في رفع معدلات استيراد موارد تعدينية بشكل مكثف في المرحلة القادمة، فضلاً عن رفع معدلات استهلاك الطاقة الأمر الذي يشير إلى نشاط في الحركة الاقتصادية للصين التي بدت واضحة مؤخراً في تحقيق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي مستويات إيجابية.
على المقابل تعمل الحكومة الصينية على الحفاظ على النظام المالي للبلاد و العمل على تحقيق معدلات نمو قوية و معبرة عن اقتصاد البلاد. و إحداث حالة من التوازن بين معدلات النمو و معدلات التضخم التي تشهد استقراراً نوعاً ما على الرغم من ارتفاعها مؤخراً نتيجة تعافي الصادرات.