الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة أقل من التوقعات خلال يوليو

وظف الاقتصاد الأمريكي خلال تموز يوليو أعدادا أقل من التوقعات في علامة سلبية لتحسن سوق العمل في الولايات المتحدة الأمر الذي يقلص قيام صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي " برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع أيلول سبتمبر.

قالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن الوظائف غير الزراعية سجلت 215 ألف وظيفة في تموز يوليو، وعدلت وظائف حزيران يونيو بالزيادة إلي 231 ألف من 223 ألف، واستقر معدل البطالة عند مستوى 5.3 بالمئة أدنى مستوى منذ عام 2008 ،وكان خبراء قد توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأمريكي وظائف بمقدار 222 ألف وظيفة الشهر الماضي وأن يظل معدل البطالة عند مستوي 5.3 بالمئة.

وكان صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي قعد وضعوا تحسن سوق العمل شرط أساسي قبل تنفيذ خطة تشديد السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولي منذ عام 2006.

وفي مجمل البيانات الصادرة هذا الأسبوع في الولايات المتحدة سلبية لسوق العمل فشاهدنا تراجع الوظائف الجديدة في القطاع الخاص إلي 185 ألف في تموز يوليو من 229 ألف في حزيران يونيو ،وارتفاع طلبات إعانة البطالة إلي 270 ألف للأسبوع المنتهي 1 آب أغسطس من 267 ألف للأسبوع الأسبق ،واليوم أظهرت البيانات تراجع الوظائف الجديدة بالقطاع الغير زراعي.

لذلك فمن المستبعد على حسب هذه البيانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم المحدد له شهر أيلول سبتمبر قبل أن تتحسن هذه البيانات وتعزز من ثقة المجلس في النمو الاقتصادي في البلاد.