- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
الخطوة الصينية الجديدة بتخفيض قيمة اليوان بنسبة تقارب ال 2% مقابل الدولار ادخلت معطيات جديدة مؤثرة وتفسيرات مختلفة ايضا..
رد فعل السوق الفوري كان شراء الدولار ولكن هذا الوضع لا يعبر بالضرورة عن فعل السوق بالمديين المتوسط والبعيد.
لا شك بان الهدف الصيني يكمن اولا واخيرا في تفعيل نشاط الصادرات بتسهيل المنافسة في الاسواق الخارجية للمصنوعات الصينية.
الاسواق الخارجية تتضمن ايضا الاسواق الاميركية حيث من المعلوم ان الصين تصدر الى الاقتصاد الاميركي انكماشا يشتد او يتراجع ربطا بقوة اليوان ا و ضعفه.
الخشية الان ان يتهدد الانكماش الاقتصاد الاميركي بحيث تحول هذه الخطوة دون تحرك التضخم صعودا لسببين: الاول ان الصناعات الصينية ستغزو بحرية اكبر الاسواق الاميركية وتنافسها في عقر دارها. انها ايضا ستشكل منافسة جدية لها في الاسواق الخارجية .
نتيجة هذا الواقع المستجد لا استبعاد لوقفة جديدة جدية للفدرالي تجاه سياسته النقدية. تراجعه عن الوعود برفع الفائدة في سبتمبر او حتى قبل نهاية العام واردة جدا. هو قد يضطر للتراجع عنها وتأجيل هذا القرار لتتاح له مراقبة تاثيرات الخطوة الصينية والتصرف بمقتضاها. بهذه الحالة سيكون الدولار امام صعوبات تواجهه في الاسابيع القادمة ..
ما تقدم يعني ان رد فعل السوق الفوري كان شراء للدولار وهو فعل طبيعي لان اليوان هو الذي تم تخفيضه.. بالمدى الابعد لا بد من اعادة التدقيق بمفاعيل الخطوة والتصرف بحسب معطيات جديدة.
الدولاران الاسترالي والنيوزلندي قد يكونان امام اجواء ايجابية جديدة فيما لو بدا ان تخفيض قيمة اليوان سيؤتي ثماره وتظهر بوادر نشاط اقتصادي صيني ناشئ. بوادر النشاط الاقتصادي المأمول هذا لم تفده قرارات تخفيض الفائدة السابقة كما لم تفضه قرارات تيسيرية اخرى، فهل تكون الخطوة الحالية اكثر نجاعة؟ بالطبع نحتاج الى عدة اسابيع لتلمس الافق القادم بوضوح وموضوعية، ولا ننسى ان خطوة هجومية من هذا النوع تثير بالعادة مخاوف الاسواق من ان يكون الوضع الاقتصادي الصيني أسوأ مما هو باد من خلال البيانات الاقتصادية التي تكون في بعض الاحيان عرضة للتلاعب وغير موثوقة بالكامل .
رد فعل الذهب الايجابي يعكس حال البلبلة في السوق وعدم الثقة بخلفيات الخطوة الصينية وباحتمالات انعكاسها ايجابا على الاقتصاد اضافة الى ان المستثمرين باتوا يخشون من مرحلة حرب عملات جديدة تلجأ فيها بنوك مركزية اخرى لخطوات تيسير اضافية.
رد فعل السوق الفوري كان شراء الدولار ولكن هذا الوضع لا يعبر بالضرورة عن فعل السوق بالمديين المتوسط والبعيد.
لا شك بان الهدف الصيني يكمن اولا واخيرا في تفعيل نشاط الصادرات بتسهيل المنافسة في الاسواق الخارجية للمصنوعات الصينية.
الاسواق الخارجية تتضمن ايضا الاسواق الاميركية حيث من المعلوم ان الصين تصدر الى الاقتصاد الاميركي انكماشا يشتد او يتراجع ربطا بقوة اليوان ا و ضعفه.
الخشية الان ان يتهدد الانكماش الاقتصاد الاميركي بحيث تحول هذه الخطوة دون تحرك التضخم صعودا لسببين: الاول ان الصناعات الصينية ستغزو بحرية اكبر الاسواق الاميركية وتنافسها في عقر دارها. انها ايضا ستشكل منافسة جدية لها في الاسواق الخارجية .
نتيجة هذا الواقع المستجد لا استبعاد لوقفة جديدة جدية للفدرالي تجاه سياسته النقدية. تراجعه عن الوعود برفع الفائدة في سبتمبر او حتى قبل نهاية العام واردة جدا. هو قد يضطر للتراجع عنها وتأجيل هذا القرار لتتاح له مراقبة تاثيرات الخطوة الصينية والتصرف بمقتضاها. بهذه الحالة سيكون الدولار امام صعوبات تواجهه في الاسابيع القادمة ..
ما تقدم يعني ان رد فعل السوق الفوري كان شراء للدولار وهو فعل طبيعي لان اليوان هو الذي تم تخفيضه.. بالمدى الابعد لا بد من اعادة التدقيق بمفاعيل الخطوة والتصرف بحسب معطيات جديدة.
الدولاران الاسترالي والنيوزلندي قد يكونان امام اجواء ايجابية جديدة فيما لو بدا ان تخفيض قيمة اليوان سيؤتي ثماره وتظهر بوادر نشاط اقتصادي صيني ناشئ. بوادر النشاط الاقتصادي المأمول هذا لم تفده قرارات تخفيض الفائدة السابقة كما لم تفضه قرارات تيسيرية اخرى، فهل تكون الخطوة الحالية اكثر نجاعة؟ بالطبع نحتاج الى عدة اسابيع لتلمس الافق القادم بوضوح وموضوعية، ولا ننسى ان خطوة هجومية من هذا النوع تثير بالعادة مخاوف الاسواق من ان يكون الوضع الاقتصادي الصيني أسوأ مما هو باد من خلال البيانات الاقتصادية التي تكون في بعض الاحيان عرضة للتلاعب وغير موثوقة بالكامل .
رد فعل الذهب الايجابي يعكس حال البلبلة في السوق وعدم الثقة بخلفيات الخطوة الصينية وباحتمالات انعكاسها ايجابا على الاقتصاد اضافة الى ان المستثمرين باتوا يخشون من مرحلة حرب عملات جديدة تلجأ فيها بنوك مركزية اخرى لخطوات تيسير اضافية.