إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الصين تفتتح الاسبوع سلبا. الاهتمام الان بما ستوحي به المواعيد الاوروبية والاميركية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

عضو الفدرالي وليامز يصارح الاسواق بموقف مسؤول معتبرا ان تجاهل ما يجري على الساحة العالمية من ضعف اقتصادي سيكون مستحيلا من جهة الفدرالي. عليه فان وتيرة رفع الفائدة مستقبلا ستكون على الارجح أبطأ مما كان مخططا لها.
- الاسواق الاسيوية اقفلت على تفاوت في الوجهة. شنجهاي سجلت تراجعا بنسبة 1.5% بينما تقدمة طوكيو 1.98%. هذا سيشكل مصدر توتر وغير استقرار في الاسواق الاوروبية والاميركية بداية الاسبوع.
- اولى اشارات الضعف لهذا الاسبوع تصدر من الصين. بيانات محبطة ان في قطاع التصنيع او الخدمات. مؤشر التصنيع لشهر ينايرعلى 49.4 من 49.7. الخدمات على 53.5 من 54.4. مؤشر (كايكسن ) للتصنيع سجل ارتفاعا طفيفا الى 48.4 نقطة من 48.2. انه ارتفاع ولكنه لا ينفي حالة السقم المتمكن من مفاصل ثاني اكبر اقتصاد عالمي.
انه التوتر وعدم الاستقرار. نعم.. ولكن لا بد من الاعتبار بان من يراهن على انهيار حاد لاسواق الاسهم العالمية فهو سيجد البنكين المركزيين الياباني والاوروبي في موقف موحد ضده. كلاهما يعتمدان السياسة التيسيرية المتنامية وهذا يبقى باعتقادنا مصدر دعم للاسواق حتى ولو انها مستمرة في سقمها وضعف بُنيتها.
- ايضا في اوروبا البداية ستكون مع مؤشرات مديري المشتريات والاهتمام الى نتائج اسبانيا وايطاليا ولا تقديرات مسبقة لهما. لا توقعات متفائلة بخاصة ان نتائج فرنسا والمانيا كانت قد اعطت نتائج مخيبة في القراءة الاولية. ايضا لا بد من اخذ الوضع السياسي الغير مستقر في اسبانيا بالاعتبار على اساس انه مصدر قلق عام. بالصورة الاوروبية العامة لا يوجد مبرر كاف للشك بالسيناريو الايجابي المرسوم للنشاط الاقتصادي ولا نتوقع من بيانات اليوم احداث صدمة سلبية.
- في الولايات المتحدة يواجه قطاع الصناعة عوائق تعرقل مسيرته وهي مثيرة للشك بان تكون المسيرة الاقتصادية سليمة فعلا. مؤشر التصنيع الرسمي العام يتواجد منذ نوفمبر الماضي في حالة التراجع. مؤشرات المناطق تتقلب ولا تعطي بالمجمل صورة توحي بالثقة بحيث ان توقع صورة ايجابية تعود بمؤشر التصنيع ism الى ما فوق خط ال 50 نقطة المطلوبة لشهر يناير الماضي غير واقعية.
الى ذلك تجدر الاشارة الى التراجع المسجل مؤخرا على ما صدر من بيانات وبخاصة ما تعلق بالنمو منها. الناتج المحلي الاجمالي الذي صدر يوم الجمعة جعل الرهانات على تحقيق توقعات رفع الفائدة الطموحة غير واقعية ويصعب تحقيقها. هذا علما ان خطوة رفع بنسبة 25 نقطة مئوية، ان هي تحققت في شهر مارس ، فاستيعابها كامل في الاسعار الحالية للدولار وكل تشكك يصدر بامكانية تحققها سيشكل ضغوطا بيعية عليه. اضف الى ذلك ما بُدئ يُسمع من أعضاء الفدرالي من مواقف مستجدة باستحالة تجاهل ما يجري على الساحة العالمية من تطورات غير مطمئنة.
بعد التركيز على قطاع الصناعة المتباطئ يأتي الموعد الشهري الاهم من الولايات المتحدة. انها بيانات سوق العمل ليوم الجمعة بحسب الاحصاءات الرسمية لها. الشعور العام تجاه هذا الموعد مختلف عما كان عليه في الاشهر الماضية. ان نشهد برودة في قطاعات التصنيع عامل مؤثر جدا على التوقعات بالنسبة للتوظيف، ولعل الاسواق تشهد مفاجأة سلبية غير سارة هذا الاسبوع على هذا الصعيد. بالطبع سيكون من المفيد النظر الى ما ستكون عليه قطاعات التوظيف في مؤشري ism للتصنيع والخدمات لان هذا يمهد لتكوين صورة قريبة عن توجه بيانات سوق العمل الرسمية. ايضا لا بد من التدقيق ، كما هو الحال عامة في هذه المرحلة ، التدقيق بنسبة تنامي الاجور لتاثير ذلك على التضخم ،وبالتالي على الرهانات حول موعد رفع الفائدة... او العودة الى تخفيضها ربما...
من بريطانيا مواعيد على اهمية ايضا هذا الاسبوع. يوم الخميس سنكون مع تقرير التضخم ثم مع اجتماع المركزي وتصريحات جديدة لرئيسه كارني. من حيث المبدأ لا أحد يراهن على قرارات حماسية بالنسبة للسياسة النقدية. كارني عودنا مؤخرا على مواقف جد باردة، فهو لن يتبع خطوات الفدرالي الاميركي ويكرر دوما ان قرارا لرفع الفائدة لم يحن وقته بعد..
 
عودة
أعلى