إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

البيانات الاقتصادية المؤثرة غائبة اليوم

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

تعرض اليورو بالامس الى ضغوط متأتية من الضعف المفاجئ لمؤشر " اي ف و " الالماني والذي تجاوز كل التوقعات وجاء مسجلا التراجع الثالث للشهر الثالث على التوالي. هذا الحدث اعاد احياء الرهانات على اتخاذ المركزي الاوروبي لقرار تيسير نقدي جديد في اجتماعه القادم، وكان من الطبيعي ان يؤثر هذا الامر مرحليا على اليورو. التاثير لم يبن فقط على العملة الاوروبية مقابل الدولار انما مقابل بقية العملات الرئيسية ايضا.
اليوم ليس من المتوقع ان نشهد تاثيرا على السوق من مواعيد بيانية، اذ ان المهمة منها تبقى غائبة عن السوق. الاهتمامات ستنصب على كلمات وتصريحات تصدر عن البنوك المركزية.
اسواق الاسهم انحسرت تراجعاتها ولا تزال الامال موجودة - ولو ضعيفة - على كون الانتعاش الذي شهدناه في الايام الماضية سيتتابع. بعض المحللين بداوا يتشككون في ذلك ويعتبرون انها مجرد محاولة ارتفاع ولن تتعدى حدود المحاولة. باعتقادنا انه من الخطأ الجزم بذلك، ونبقى على مراقبة حدود ال 1950 لمؤشر " اس اند بي 500 " الاميركي فتجاوزها صعودا سيؤكد على صحة تكوّن القاعدة المزدوجة والتأسيس لحركة صعودية مرتاحة في تحركها. استقرار اسعار النفط - ان نجح الساعون اليه في مسعاهم - ستساعد على تقوية هذا التوجه.
اسواق النفط لا زالت متوترة وبردات فعل على تصريحات متضاربة تصدر من الافرقاء المعنيين بتخفيض الانتاج حيث الصورة لم تتضح بعد. هنا ايضا نسجل أملا باستقرار قادم مع اتجاه صعودي للاسعار ولو متباطئ. مجرد امل ولعله يتحول الى واقع قريبا.
اميركيا اصغت الاسواق الى تصريح لنائب رئيسة الفدرالي ستانلي فيشر الذي اعتبر ان تاثير التوترات الاخيرة في السوق على الاقتصاد الاميركي ليست بعد مرئية. العضوان في الفدرالي " وليامز " و " ميستر " ابديا رايا منفتحا على استكمال دورة رفع الفائدة، بينما من المعروف ان " جيمس بولارد " بدا متانيا ومفضلا التريث.
اليورو يتكل على قوة ال 1.1000 لتثبيت نفسه من جديد ولعله ينجح في ذلك. استقرار اسواق الاسهم عامل معرقل لتجدد الاندفاعة الصعودية وان شهدنا اليوم انكفاءات للسوق الاوروبي فمن الممكن جدا ان نعاود التوجه نحو ال 1.1100/1075.
الاسترليني دون ال 1.4000 بتاثير ضاغط قوي من المستجدات الداخلية البريطانية وليس بتأثيرات نقدية او اقتصادية. التشبع البيعي بات مرئيا ولكن لا يمكن استبعاد المزيد من التراجع ما لم يظهر بوضوح امل جدي برجحان كفة المريدين لاوروبا . بالانتظار فان الارتدادات الصعودية تبقى مؤقتة وتصحيحية الى ان يظهر الامل الجدي برجحان كفة مريدي اوروبا.
على صعيد الاستفتاءات الجارية فلعله من المفيد تسجيل
نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" ونشرته صحيفة "التايمز" والذي أظهر أن "الحملة الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تراجعت ست نقاط أمام الحملة الداعية إلى البقاء فيه".

وقالت الصحيفة إن "نتائج الإستطلاع تكشف أن محاولات إثارة قلق الناخبين وإقناعهم بالتصويت لصالح البقاء في التكتل الأوروبي نجحت وأصبح البريطانيون أكثر تحسبا لمخاطر الانسحاب من الاتحاد".

وذكرت الصحيفة أن "هذه المخاوف ساهمت في تراجع التأييد للإنسحاب ست نقاط وبلغت نسبة الذين يرون أن الإنسحاب من الإتحاد هو خيار آمن 31 % بينما قال 43 % إن البقاء أفضل بانخفاض نقطة مئوية".
 
عودة
أعلى