- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
وسط الأحداث المشتعلة في تركيا لليوم الخامس على التوالي، قام اتحاد نقابات القطاع العام بالإعلان عن إضراب لمدة يومين ضمن المساعي الداعمة للإحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة التركية.
اتحاد نقابات القطاع العام يعتبر أكبر الإتحادات العمالية في تركيا ويضم أكثر من 240 ألف عامل، ويتهم الإتحاد العمالي الحكومة التركية بممارسة العنف مع الشعب التركي أثناء المسيرات الشعبية للمطابة بالعدول عن قرار إزالة حديقة تاريخية في تركيا واقامة مركز تجاري مكانها.
وعلى صعيد أخر ارتفعت حصيلة الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالي أسبوع إلى اثنين هما عبد الله كوميرت (22 عاماً) متأثراً بجراحه بعد إطلاق نار عليه من مجهول، إضافة إلى شاب في اسطنبول إثر قيام سيارة بصدم جمهور من المحتجين المعارضين للحكومة الاسلامية المحافظ.
وأفاد مسؤولون أتراك أن الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد، أدت إلى اعتقال حوالي 1700 شخص من حوالي 67 قرية و مدينة، كما تم الإفراج العديد منهم.
ونتيجة لتفاقم الأحداث في البلاد، سجلت بورصة اسطنبول هبوطا حادا يوم الاثنين حيث هبطت بنسبة 10.5% ،وهو ما يعد أكبر هبوط لها منذ 16 شهرا، كما هبطت الليرة التركية بنسبة 16%.
وكان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد أكد مساء أمس من الرباط أن الوضع يتجه إلى الهدوء في تركيا.
واتهم أردوغان خصومه السياسيين بالاستيلاء السياسي على الاحتجاجات، وأوضح أن مشكلة الأشجار والحديقة تسببت بأحداث، لكن المظاهرات للأسف دفعها أشخاص لم ينجحوا في الانتخابات، وأضاف أن الحزب الجمهوري (حزب الشعب) إلى جانب أطراف أخرى هم جزء من هذه الأحداث.
اتحاد نقابات القطاع العام يعتبر أكبر الإتحادات العمالية في تركيا ويضم أكثر من 240 ألف عامل، ويتهم الإتحاد العمالي الحكومة التركية بممارسة العنف مع الشعب التركي أثناء المسيرات الشعبية للمطابة بالعدول عن قرار إزالة حديقة تاريخية في تركيا واقامة مركز تجاري مكانها.
وعلى صعيد أخر ارتفعت حصيلة الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالي أسبوع إلى اثنين هما عبد الله كوميرت (22 عاماً) متأثراً بجراحه بعد إطلاق نار عليه من مجهول، إضافة إلى شاب في اسطنبول إثر قيام سيارة بصدم جمهور من المحتجين المعارضين للحكومة الاسلامية المحافظ.
وأفاد مسؤولون أتراك أن الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد، أدت إلى اعتقال حوالي 1700 شخص من حوالي 67 قرية و مدينة، كما تم الإفراج العديد منهم.
ونتيجة لتفاقم الأحداث في البلاد، سجلت بورصة اسطنبول هبوطا حادا يوم الاثنين حيث هبطت بنسبة 10.5% ،وهو ما يعد أكبر هبوط لها منذ 16 شهرا، كما هبطت الليرة التركية بنسبة 16%.
وكان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد أكد مساء أمس من الرباط أن الوضع يتجه إلى الهدوء في تركيا.
واتهم أردوغان خصومه السياسيين بالاستيلاء السياسي على الاحتجاجات، وأوضح أن مشكلة الأشجار والحديقة تسببت بأحداث، لكن المظاهرات للأسف دفعها أشخاص لم ينجحوا في الانتخابات، وأضاف أن الحزب الجمهوري (حزب الشعب) إلى جانب أطراف أخرى هم جزء من هذه الأحداث.