السوق السعودي يستنجد بإتفاق أوبك بعد التدني الحاد

إستمر المؤشر العام السعودي بالهبوط القوي خلال تداولات أمس حيث تراجع مع نهاية التداولات بنحو الثلاثة والنصف بالمائة، ليغلق عند مستوى الخمسة آلاف وخمس مئة ثلاثة وأربعين نقطة.

ويذكر أن المؤشر العام كان قد سجعل هبوط بنسبة سبعة بالمائة خلال اليومين الأخيرين وما يعادل تراجعاً بنحو أربع مئة نقطة، وجاء هذا الهبوط بعدما أقر المجلس الوزاري عدة قرارات وتعديلات بكل ما يتعلق بالبدلات والمزايا المالية، الوظيفية، العلاوات، المكافآت والتعيينات وتخفيض الرواتب.

وعلى هذا الأساس سجلت الشركات المدرجة في المؤشر العام أدنى مستوياتها، حيث تراجعت ثمانية وعشرين شركة لتسجل أدنى مستوياتها منذ الإدراج، وعلى رأسها سهم إكسترا، وسهم عبد اللطيف، وسهم مجموعة الحكير.

وأما اليوم فمن المحتمل أن تحاول العوامل الخارجية التأثير على السوق السعودي لإعادة توازنه، ومن ضمن ذلك توصل أوبك لإتفاق ينص على تثبيت الإنتاج عند مستويات تصل حتى ثلاثة وثلاثين مليون برميل يومياً الأمر الذي جعل أسعار النفط تحقق نمواً بنسب تصل حتى 5% .

كذلك أشارت الراجحي المالية إلى أنها تتوقع أن تسجل شركات الاسمنت نمواً إيجابياً على الصعيد السنوي وسط الطلب المتزايد، وأشارت أن شركة الاسمنت السعودية وشركة اسمنت الجنوب قد تسجل أعلى عائدات توزيع الأرباح.