- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
العديد من العوامل تعاونت لتجعل من أيام حاملي اليورو والمراهنين على ارتفاعه صعبة.
البداية كانت مع " جان كلود تريشه " يوم الخميس الماضي عندما اقفل الطريق مؤقتا امام ارتفاع جديد للفائدة فدفع اليورو بعضا من مئات السنتات ثمنا لهذا الموقف.
تاليا جاء تقرير مجلة " دير شبيغل " الالمانية يوم الجمعة - عن حق او عن باطل - ليزيد الطين بلة . حديثها عن ديون اليونان وامكانية الانسحاب من اليورو وقع وقع الصاعقة على المراهنين على العملة الموحدة فآثروا التخلي عن مراكزهم، بينما سارع بعض المضاربين للقفز الى القطار المتراجع، فساعدوا على تحقيق الانهيار التالي.
اليوم الاثنين بدأ النهار على خير، وتتالت الانباء التي خففت من وقع ما حدث يوم الجمعة. نفي من هنا وهناك للانباء. قرار اليونان بفتح تحقيق حول مقال المجلة الالمانية. بدا كما لو ان اليورو سيستعيد بعضا من مراكزه القديمة، حتى جاءت انباء تخفيض ائتمان اليونان، فاذا *الحال ليس بافضل مما كان عليه نهاية الاسبوع.
وكالة " اس اند بي " للتصنيف الائتماني لم تعد ترى امكانية لاحتفاظ اليونان بدرجة ال* - bb*. خفضتها وتركت الافق المستقبلي سلبيا؛ ما يعني امكانية تخفيضات قادمة، وكانت النتيجة ايضا تراجعا جديدا دفع باتجاه ال 1.4250 ، واذا بال 1.5000 التي قاربها السوق قبل ايام قليلة مجرد ذكرى.
*
وماذا الآن؟
*
الصورة التقنية باتت باهتة الوانها. ليسوا كثرة من يجدون الان في الاسعار الحالية مناسبة شراء مأمونة. الكثرة يبدو انها تؤثر المزيد من الاشارات المطمئنة لكون التراجع بات الان أكثر من مجرد تصحيح طبيعي صحي للحركة التصاعدية التي تشبعت شراء.
ما يصح قوله والرهان عليه الان ان مصير اليورو وقدره بات في يد المستثمرين الكبار المتطلعين للمدى البعيد ، والذين لا يقيمون وزنا كبيرا للانباء التي سبق ذكرها، وغالبا ما يستغلون بروزها حتى يقرروا الشراء. الصين بالطبع في طليعة هذه الفئة، في اطار عمليات توزيع الاحتياط ،وتخفيف ما يحمله بنك الشعب ا لصيني من دولارات. هل ستجد الصين في الاسعار الحالية مناسبة شراء؟ هذا هو السؤال الذي من الصعب الحسم فيه...
*
بالانتظار فان ال 1.4150/70 محطة دفاعية مهمة من المنتظر ان تتواجد عليها طلبات عالية الحجم. كسر هذا المستوى يفتح طريق باتجاه ال 1.3800 وبالطبع بين المحطتين تاتي ال 1.4000 كمحطة استراحة تقليدية ذات قيمة سيكولوجية في التراجع كما كانت في الارتفاع...
*
حتى يمكن الحديث عن استقرار وتهدئة لا بد من استرجاع ال* 1.4500 والثبات فوقها. الاسعار بين ال 1.4450 وال 1.4500 هي انتعاشات ينتظرها كثيرون للشورت طبعا.
العديد من العوامل تعاونت لتجعل من أيام حاملي اليورو والمراهنين على ارتفاعه صعبة.
البداية كانت مع " جان كلود تريشه " يوم الخميس الماضي عندما اقفل الطريق مؤقتا امام ارتفاع جديد للفائدة فدفع اليورو بعضا من مئات السنتات ثمنا لهذا الموقف.
تاليا جاء تقرير مجلة " دير شبيغل " الالمانية يوم الجمعة - عن حق او عن باطل - ليزيد الطين بلة . حديثها عن ديون اليونان وامكانية الانسحاب من اليورو وقع وقع الصاعقة على المراهنين على العملة الموحدة فآثروا التخلي عن مراكزهم، بينما سارع بعض المضاربين للقفز الى القطار المتراجع، فساعدوا على تحقيق الانهيار التالي.
اليوم الاثنين بدأ النهار على خير، وتتالت الانباء التي خففت من وقع ما حدث يوم الجمعة. نفي من هنا وهناك للانباء. قرار اليونان بفتح تحقيق حول مقال المجلة الالمانية. بدا كما لو ان اليورو سيستعيد بعضا من مراكزه القديمة، حتى جاءت انباء تخفيض ائتمان اليونان، فاذا *الحال ليس بافضل مما كان عليه نهاية الاسبوع.
وكالة " اس اند بي " للتصنيف الائتماني لم تعد ترى امكانية لاحتفاظ اليونان بدرجة ال* - bb*. خفضتها وتركت الافق المستقبلي سلبيا؛ ما يعني امكانية تخفيضات قادمة، وكانت النتيجة ايضا تراجعا جديدا دفع باتجاه ال 1.4250 ، واذا بال 1.5000 التي قاربها السوق قبل ايام قليلة مجرد ذكرى.
*
وماذا الآن؟
*
الصورة التقنية باتت باهتة الوانها. ليسوا كثرة من يجدون الان في الاسعار الحالية مناسبة شراء مأمونة. الكثرة يبدو انها تؤثر المزيد من الاشارات المطمئنة لكون التراجع بات الان أكثر من مجرد تصحيح طبيعي صحي للحركة التصاعدية التي تشبعت شراء.
ما يصح قوله والرهان عليه الان ان مصير اليورو وقدره بات في يد المستثمرين الكبار المتطلعين للمدى البعيد ، والذين لا يقيمون وزنا كبيرا للانباء التي سبق ذكرها، وغالبا ما يستغلون بروزها حتى يقرروا الشراء. الصين بالطبع في طليعة هذه الفئة، في اطار عمليات توزيع الاحتياط ،وتخفيف ما يحمله بنك الشعب ا لصيني من دولارات. هل ستجد الصين في الاسعار الحالية مناسبة شراء؟ هذا هو السؤال الذي من الصعب الحسم فيه...
*
بالانتظار فان ال 1.4150/70 محطة دفاعية مهمة من المنتظر ان تتواجد عليها طلبات عالية الحجم. كسر هذا المستوى يفتح طريق باتجاه ال 1.3800 وبالطبع بين المحطتين تاتي ال 1.4000 كمحطة استراحة تقليدية ذات قيمة سيكولوجية في التراجع كما كانت في الارتفاع...
*
حتى يمكن الحديث عن استقرار وتهدئة لا بد من استرجاع ال* 1.4500 والثبات فوقها. الاسعار بين ال 1.4450 وال 1.4500 هي انتعاشات ينتظرها كثيرون للشورت طبعا.