اليورو اكتسب حصانة ولو مؤقتة من مقررات البنوك المركزية

مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية في الصين اعطى نتيجة متراجعة كما كان متوقعا وهي تجاوزت ال 50 ببلوغها ال 49 نقطة.
البيج بوك الصادر عن الفدرالي رأى نموا متواضعا في 11 من 12 منطقة موضع الاهتمام.
الاخبار عن تحضير صندوق النقد الدولي قروضا لايطاليا لا تكف عن الورود الى اروقة السوق بالرغم من نفي مصادر الصندوق لذلك.
سواء تدخل صندوق النقد او لم يفعل فامر واحد بات واضحا: ثمة بحث جدي عن حلول وهي تشكل حاليا حصانة للسوق وذلك تحت تأثير الضغوط العالية على السياسيين الذين يجهدون لايجاد الحلول على المستوى العالمي.
*
من الوجهة التقنية تراجعت احتمالات استكمال اليورو للترند التراجعي الذي كان قد انتظم به مؤخرا الى اكثر من 50% واكتسب بالمقررات التي تم اتخاذها يوم امس حصانة واضحة للمدى القريب بانتظار المزيد من المستجدات التي تعزز وجهة الارتفاع او تنقضها. هو على الاقل ربح وقتا جديدا ان كان لا بد من الاستمرار في الحديث عن المصير البائس الذي ينتظره والذي يبشر به العديد من المتنبئين.
المؤشرات التقنية بدأت التحول الى الايجابية والكثرة تحولوا عن هدفهم السابق على ال 1.3140/50 ورأوا الان ارجحية حدوث مرحلة تحصين افقية بميول صعودية.
التراجعات الجديدة ان حدثت فهي ستكون محفزا لطلبات تكون بالانتظار.
ال 1.3420 محطة طلب اولى قبل ال 3400 وثم ال 3350.
ال 1.3530 وال 3570 وال 3615 محطات من المنتظر وجود عروض عليها.
​