- المشاركات
- 82,630
- الإقامة
- قطر-الأردن
لم تسعد الأسواق بيوم فائدة الاوروبيين، ولم تجرؤ على الكثير من التفاؤل بنتائج قمتهم.
شاشات ال وول ستريت أمضت يومها في الأحمر، بالرغم من أرقام مدهشة صدرت عن سوق العمل. هذا كان حال صالات البورصات الأوروبية أيضا. إنه لمن الصعب ومن المبكر إعلان النصر في معركة الولايات المتحدة طالما ان اوروبا غارقة في ظلماتها.
القنبلة التي فجرها " ماريو دراجي " كانت كبيرة، وغير متوقعة بهذه الصراحة الصارخة. اختار السير على خطى سلفه " جان كلود تريشه" برمي كرة النار بين أيدي السياسيين، لان حملها هو بكل بساطة من أساس مهماتهم. لن يتدخل بقوة في سوق السندات، ولم يفكر اطلاقا بتحديد سقف لأسعار الفوائد يكون مستعدا للدفاع عنه. على الحكومات أن تتدبر أمرها إن كانت فعلا حريصة على مستقبل منطقة اليورو.
ألأسواق أملت سماع غير ما سمعت. فقط تدخل قوي ومكثف للمركزي في سوق السندات كفيل بوقف تفلت الاسواق ومضارباتها الغير مسؤولة. المركزي يرفض هذه المهمة حتى الآن.
ولكن يبقى السؤال الأوحد: هل يعرف ماريو دراجي ( الايطالي المخضرم )عن مسار القمة الأوروبية ما نجهله. هل آثر انتظار النتائج أملا منه ( أو وثوقا ) أن تكون ايجابية، وأن تكون كفيلة بحماية اليورو وإعادة أسعار فوائد السندات الإيطالية الى وضعها الطبيعي؟
السؤال مشروع جدا، ومهم جدا. التوقف عنده يفتح آفاقا تفاؤلية جديدة...
السندات هذه، وبعد ان تراجعت يوم الأربعاء الى مستويات مريحة جدا على ال 5.40% ، عاودت بالامس تحليقها فبلغت ال 6.40%، والارتفاع هذا مفهوم ومُبرر في ظل حالة الخيبة التي أصابت الأسواق عند سماع ما سمعت. اليورو من جهته تجاوز ال 1.3300 والهلع هذا مُبرر بردة الفعل الاولية المنفعلة .
ولا يبقى الان سوى تسقط أخبار القمة وما ستنتهي اليه من مقررات، ثم سماع رأي المركزي الاوروبي فيها، على أمل أن تشرق شمس الأسبوع المقبل على أوروبا من جديد...
*
شاشات ال وول ستريت أمضت يومها في الأحمر، بالرغم من أرقام مدهشة صدرت عن سوق العمل. هذا كان حال صالات البورصات الأوروبية أيضا. إنه لمن الصعب ومن المبكر إعلان النصر في معركة الولايات المتحدة طالما ان اوروبا غارقة في ظلماتها.
القنبلة التي فجرها " ماريو دراجي " كانت كبيرة، وغير متوقعة بهذه الصراحة الصارخة. اختار السير على خطى سلفه " جان كلود تريشه" برمي كرة النار بين أيدي السياسيين، لان حملها هو بكل بساطة من أساس مهماتهم. لن يتدخل بقوة في سوق السندات، ولم يفكر اطلاقا بتحديد سقف لأسعار الفوائد يكون مستعدا للدفاع عنه. على الحكومات أن تتدبر أمرها إن كانت فعلا حريصة على مستقبل منطقة اليورو.
ألأسواق أملت سماع غير ما سمعت. فقط تدخل قوي ومكثف للمركزي في سوق السندات كفيل بوقف تفلت الاسواق ومضارباتها الغير مسؤولة. المركزي يرفض هذه المهمة حتى الآن.
ولكن يبقى السؤال الأوحد: هل يعرف ماريو دراجي ( الايطالي المخضرم )عن مسار القمة الأوروبية ما نجهله. هل آثر انتظار النتائج أملا منه ( أو وثوقا ) أن تكون ايجابية، وأن تكون كفيلة بحماية اليورو وإعادة أسعار فوائد السندات الإيطالية الى وضعها الطبيعي؟
السؤال مشروع جدا، ومهم جدا. التوقف عنده يفتح آفاقا تفاؤلية جديدة...
السندات هذه، وبعد ان تراجعت يوم الأربعاء الى مستويات مريحة جدا على ال 5.40% ، عاودت بالامس تحليقها فبلغت ال 6.40%، والارتفاع هذا مفهوم ومُبرر في ظل حالة الخيبة التي أصابت الأسواق عند سماع ما سمعت. اليورو من جهته تجاوز ال 1.3300 والهلع هذا مُبرر بردة الفعل الاولية المنفعلة .
ولا يبقى الان سوى تسقط أخبار القمة وما ستنتهي اليه من مقررات، ثم سماع رأي المركزي الاوروبي فيها، على أمل أن تشرق شمس الأسبوع المقبل على أوروبا من جديد...
*