- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تنتظر الأسواق الآسيوية و العالمية الأسبوع القادم بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين لشهر كانون الثاني، وسط مؤشرات بأن تأتي القراءة إيجابية فوق حاجز مستوى 50 نظراً لما يشهده ثاني الاقتصاديات العالمية من تعافي خلال هذه الفترة.
هنا نشير أن القراءة السابقة للمؤشر سجلت ارتفاع بمستوى 50.1 مع توقعات متفائلة خصوصاً بعد تحقيق اقتصاد الصين نمو بأعلى من التوقعات على المدى السنوي خلال الربع الرابع، وسط تفاؤل عالمي بعودة اقتصاد الصين لمكانه الطبيعي.
من ناحية أخرى نشير أيضاً أن الفترة السابقة شهدت بتحقيق الميزان التجاري فائضاً بأعلى من التوقعات مصحوباً بقراءات مرتفتة للإنتاج الصناعي و مبيعات التجزئة.
مما يعزز الثقة في اقتصاد الصين و تصاعد المؤشرات بقدرته على تحقيق معدلات نمو تفوق 8% خلال 2013. الأمر الذي سيتوقف على مدى تعافي الاقتصاد العالمي و مستويات الطلب و هو ما نلاحظه و لكن بشكل نسبي ببيانات أمريكية إيجابية و و بيانات إيجابية أيضاً على صعيد منكقة اليورو بارتفاع ثقة المستثمرين في ألمانيا فضلاً عن قراءة إيجابية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو. حيث أن تعافي الاقتصاد العالمي سيكون عاملاً محفزا لاقتصاد الصين لرفع صادراته و تحقيق معدلات نمو مناسبة.
هنا نشير أن الحكومة الصينية تسعى لتحقيق معدلات معدلات نمو لا تتضارب مع معدلات التضخم التي عاودت الارتفاع مؤخراً تأثراً بتعافي الصادرات حتى أن أسعار المنازل عادت للصعود مجدداً. في هذا الإطار نشير أيضاً أن اقتصاد الصين يملك رغبة لرفع وارداته من الموارد التعدينية في الفترة القاجمة بالتزامن مع رفع الطلب على الطاقة، في مؤشر على الإصرار نحو التقدم بشكل ثابت الأمر الذي سيؤثر بالطبع على حركة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي باعتباره أحد أهم الركائز المعبرة عن وضع اقتصاد الصين و عامل مؤثر على الأسواق و الأسهم العالمية فضلاً عن تأثيره على أسعار النفط أيضاً.
بالمقابل لا شك أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره أكبر الاقتصاديات العالمية حيث أن تراجع إعانات البطالة إلى مستوى قياسي شكل أثراً إيجابيا على الأسواق الأوروبية و الآسيوية، على أمل أن يكون ذلك مؤشر على بوادر تعافي و استقرار اقتصادي. أخيراً في ظل هذه التوقعات و المعطيات من المنتظر أن يحقق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين قراءة إيجابية مرة أخرى.
كنتيجة لأداء اقتصاد الصين بشكل عام في الآونة الأخيرة الذي أظهر في كعظم المعدلات الاقتصادية ارتفاعاً بأعلى من التوقعات.
هنا نشير أن القراءة السابقة للمؤشر سجلت ارتفاع بمستوى 50.1 مع توقعات متفائلة خصوصاً بعد تحقيق اقتصاد الصين نمو بأعلى من التوقعات على المدى السنوي خلال الربع الرابع، وسط تفاؤل عالمي بعودة اقتصاد الصين لمكانه الطبيعي.
من ناحية أخرى نشير أيضاً أن الفترة السابقة شهدت بتحقيق الميزان التجاري فائضاً بأعلى من التوقعات مصحوباً بقراءات مرتفتة للإنتاج الصناعي و مبيعات التجزئة.
مما يعزز الثقة في اقتصاد الصين و تصاعد المؤشرات بقدرته على تحقيق معدلات نمو تفوق 8% خلال 2013. الأمر الذي سيتوقف على مدى تعافي الاقتصاد العالمي و مستويات الطلب و هو ما نلاحظه و لكن بشكل نسبي ببيانات أمريكية إيجابية و و بيانات إيجابية أيضاً على صعيد منكقة اليورو بارتفاع ثقة المستثمرين في ألمانيا فضلاً عن قراءة إيجابية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو. حيث أن تعافي الاقتصاد العالمي سيكون عاملاً محفزا لاقتصاد الصين لرفع صادراته و تحقيق معدلات نمو مناسبة.
هنا نشير أن الحكومة الصينية تسعى لتحقيق معدلات معدلات نمو لا تتضارب مع معدلات التضخم التي عاودت الارتفاع مؤخراً تأثراً بتعافي الصادرات حتى أن أسعار المنازل عادت للصعود مجدداً. في هذا الإطار نشير أيضاً أن اقتصاد الصين يملك رغبة لرفع وارداته من الموارد التعدينية في الفترة القاجمة بالتزامن مع رفع الطلب على الطاقة، في مؤشر على الإصرار نحو التقدم بشكل ثابت الأمر الذي سيؤثر بالطبع على حركة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي باعتباره أحد أهم الركائز المعبرة عن وضع اقتصاد الصين و عامل مؤثر على الأسواق و الأسهم العالمية فضلاً عن تأثيره على أسعار النفط أيضاً.
بالمقابل لا شك أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره أكبر الاقتصاديات العالمية حيث أن تراجع إعانات البطالة إلى مستوى قياسي شكل أثراً إيجابيا على الأسواق الأوروبية و الآسيوية، على أمل أن يكون ذلك مؤشر على بوادر تعافي و استقرار اقتصادي. أخيراً في ظل هذه التوقعات و المعطيات من المنتظر أن يحقق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين قراءة إيجابية مرة أخرى.
كنتيجة لأداء اقتصاد الصين بشكل عام في الآونة الأخيرة الذي أظهر في كعظم المعدلات الاقتصادية ارتفاعاً بأعلى من التوقعات.