إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الدولار الكندي عند أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع بعد بيانات النمو

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,952
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 


شهد الدولار الكندي تراجع أمام نظيره الأمريكي بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الكندي، والتي أظهرت تباطؤ في معدلات النمو في كندا خلال الربع الثالث مقارنة مع بيانات الربع الثاني.

ارتفع زوج الدولار/الدولار الكندي ليسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.1426 ليعد الارتفاع لليوم الثاني على التوالي.

بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثالث صدرت اليوم عن الاقتصاد الكندي لتظهر نمو الاقتصاد بنسبة 2.8% مقارنة مع نمو سابق خلال الربع الثاني بنسبة 3.6%. في حين تخطت مستويات النمو خلال الربع الثالث توقعات المحللين التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 2.1%.

التوقعات كانت تشير إلى المزيد من التباطؤ في الاقتصاد الكندي، ولكن ارتفاع صادرات النفط الخام، وتزايد إقبال المستهلكين على شراء السيارات والسلع المرتفعة القيمة الأخرى ساهم بشكل كبير في دعم الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث.

إنفاق القطاع العائلي في كندا ارتفع بنسبة 2.8% يقوده زيادة في مبيعات السلع المعمرة متضمناً الأثاث والسيارات.

السيد ستيفين بولوز رئيس البنك المركزي الكندي قد طالب من قبل بضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الكندي بين الصادرات والاستثمارات في قطاعات الأعمال، وبيانات اليوم تظهر توسع الاستثمار في قطاع الأعمال إلى أعلى مستوياته في عامين بنسبة 5.9% مقارنة مع نمو سابق بنسبة 3.2%، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 6.9% واستقرت الواردات عند 4.0%.

أيضاً معدل التباطؤ في الاقتصاد الكندي تقلص خلال الربع الثالث مدعوماً بتراجع معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها في ستة سنوات عند 6.5% خلال شهر أكتوبر/شرين الأول.

الجدير بالذكر أن البنك المركزي الكندي قد أشار من قبل أن الاقتصاد في حاجة إلى تسجيل معدل نمو أعلى من 1.9%، وذلك لتحقيق أفضل استخدام للطاقات الغير مستغلة إلى توظيف التضخم بشكل إيجابي.

بالرغم من تحسن قراءة النمو الكندي خلال الربع الثالث عن توقعات الأسواق، إلى أن الاقتصاد الكندي لا يزال يشهد تباطؤ مقارنة مع قراءة الربع الثاني من العام.

التوقعات تشير أن هذا التباطؤ في طريقه إلى التزايد خلال الأرباع السنوية المقبلة، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط الخام ولا يخفى علينا أن صادرات كندا من النفط تمثل جزء هام من الناتج المحلي الإجمالي.

بالطبع قرار منظمة الأوبك بالحفاظ على معدلات الإنتاج ثابتة عند 30 مليون برميل بالرغم من تراجع أسعار النفط الخام عالمياً سيزيد من الضغط السلب على أسعار النفط الخام، الأمر الذي يزيد من التحديات أمام الاقتصاد الكندي خلال الفترة المقبلة.

الدولار الكندي بين شقي الرحى

الدولار الكندي انخفض بنسبة 8.3% أما الدولار الأمريكي من أدنى مستوى سجله هذا العام في شهر يناير/كانون الثاني.

الدولار الكندي يواجه تحديان هامين للغاية: التحدي الأول يكمن في انخفاض أسعار النفط الخام، ومنذ كون كندا تعتمد على صادرات النفط بشكل كبير فالعلاقة بين الدولار الكندي والنفط الخام تكون طردية.

ومع انخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 30% خلال الثلاثة أشهر الماضية نجد أن الدولار الكندي يفقد كل الدعم أمام نظيره الأمريكي والعملات الرئيسية الأخرى.

التحدي الثاني يتمثل في قوة الدولار الأمريكي، وهو الأمر الناتج من التباين الكبير في أداء السياسة النقدية في الولايات المتحدة مع غيرها من الدول، فالبنك الاحتياطي الفدرالي قد أنهى برامج التحفيز مع توقعات بقيامه برفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل، في الوقت الذي تقوم فيه البنوك المركزية حول العالم بتوسيع برامج التحفيز بعد أن وصلت بأسعار الفائدة لديها إلى أدنى مستوياتها.

من هنا نجد ان الإقبال يتزايد على الدولار الأمريكي باعتباره العملة صاحبة أفضل نظرة مستقبلية مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى، ويتضح هذا في تراجع الدولار الكندي أمام العملة الأمريكية.

النظرة الفنية

الرسم البياني اليوم لزوج الدولار/الدولار الكندي يظهر عودة الاتجاه الصاعد إلى الوضوح بعد أن فشل التصحيح خلال الأسبوعين الماضيين في اختراق مستوى الدعم 1.1230 الذي يمثل المستوى التصحيحي 50.0% للموجة الهابطة التي بدأها الزوج في شهر مارس/آذار 2009 وانتهت بتسجيل أدنى مستوى عند 0.9405.

المستهدف على المدى اللحظي عند 1.1465 وهو أعلى قمة في المنطقة، وفي حالة الاختراق الناجح لهذا المستوى ينفتح الطريق إلى المستوى 1.1665 الذي يمثل المستوى التصحيحي 61.8% للموجة السابق ذكرها.

مؤشر (RSI 14) للزخم يظهر تداول تحت المستوى 70 وهو ما يزيد من فرص الصعود قبل الدخول في مناطق تشبع بالشراء.

مؤشر (Aroon) للاتجاه يظهر تكون علامة شراء نتيجة اختراق مؤشر الاتجاه الصاعد للمستوى 70 في الوقت الذي يخترق فيه مؤشر الاتجاه الهابط نفس المستوى ليكون هذا نقطة تقاطع من شأنها أن تدعم الاتجاه الصاعد على المدى القصير.

المتوسط المتحرك لـ 50 يوم يحمل السعر من أسفل الأمر الذي يوفر دعم للاتجاه الحالي، خاصة أنه يتوافق مع المستوى التصحيحي 50% عند 1.1230 ليزيد من قوة مستوى الدعم.
 
عودة
أعلى