الحالة السيئة للإقتصاد الروسي قد تمتد لفترة غير محددة

الحساب الجاري الروسي بدأ يلامس العجز المالي والدولة تتجه نحو الركود، حيث اصبح الوضع بمثابة حالة طوارئ يتوجب ايجاد الحلول بأسرع وقت ممكن بحسب تصريحات ستين جاكوبسن من ساكسو بنك والذي يتوقع بأن يدوم هذا العجز على المدى الطويل وخصوصاً في ظل انخفاض اسعار النفط بنسبة تصل الى 25% ، وعلى هذا الاساس يشهد الروبل الروسي مقابل الدولار هبوط بنسبة 40% ، كذلك اضاف جاكوبسن ان الشركات الروسية تحتاج الى سداد نحو 134 مليار دولار من الديون خلال فترة العام الماضي والتي تحاول الحصول على الدعم من قبل رؤوس الاموال.
وعلى المدى الطويل تعاني كل من الشركات روسيا بشكل فعلي من القيم المنخفضة خصوصاً في مجالات الطاقة والتعدين، وهذا ما سيدفع الدولة الى ايجاد حل دبلوماسي بما يخص الازمة الاوكرانية، كذلك يشير جاكوبسن ان الحكومة الروسية يجب ان تدفع عجلة الاقتصاد بشكل متقن للوصول الى حالت طبيعية.