إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

عزيزي الله!

المشاركات
29
الإقامة
العراق

xm    xm

 

 

مدارسنا.. ومدارسهم:12:

طلبت معلمة أميركية من طلابها تدوين رسائل إلى الله تعالى.. فكان مما كتبوه:

- عزيزي الله:
أخبرونا في المدرسة عن كل تلك الأعمال التي تقوم بها.. ..من يقوم بكل ذلك عندما تكون في عطلة؟
جين

- عزيزي الله:
هل أنت لا مرئي حقا, أم أنهم يمزحون؟
لوسي

- عزيزي الله:
صحيح أن أبي لن يذهب إلى الجنة إذا استمر في استخدام الكلمات البذيئة في البيت؟
أنيتا

-عزيزي الله:
هل كنت تقصد أن يكون منظر الزرافة هكذا, أم أن الموضوع مجرد حادثة؟
نورما

-عزيزي الله:
بدلا من أن تترك الناس يموتون مما يضطرك إلى أن تصنع أناسا جديدين, ألم يكن الأفضل أن تحافظ على الموجودين لديك الآن؟
جاين

- عزيزي الله:
من يرسم الخطوط حول الدول؟
نانسي

- عزيزي الله:
لقد ذهبت إلى حفلة عرس وقد قاموا بتقبيل بعضهم وسط الكنيسة, هل هذا مسموح؟
نيل

-عزيزي الله:
ما تعني بأنك إله “غيور”؟ كنت أعتقد أنك تملك كل شيء!
جاين

-عزيزي الله:
هل كنت تقصد فعلا ما قلته في “إفعل للآخرين ما يفعلونه لك”؟ لأنك, إن كنت تقصد هذا فعلا, فإنني سأذهب لكي “أضرب” أخي.
دارلا

-عزيزي الله:
شكرا لأنك وهبتني أخا صغيرا. في الحقيقة فإن ما أردته هو كلب صغير.
جويس

-عزيزي الله:
لقد أمطرت الدنيا طيلة العطلة, وقد غضب أبي كثيرا, قال عنك أشياء لا ينبغي بالناس قولها.. آمل أن لا تؤذيه
صديقك (لكنني لن أقول لك إسمي)

-عزيزي الله:
رجاء, أرسل لي حصانا قزما, لم أطلب منك أي شيء في السابق. يمكنك التأكد من الموضوع
بروس

-عزيزي الله:
إذا أعدت إحياءنا لكي نكون شيئا آخر, أرجوك أن لا تجعلني أكون جينيفر هورتون.. أنا أكرهها!
دنيس

-عزيزي الله:
إذا أعطيتني جنيا كمصباح علاء الدين, سأعطيك أي شيء تريده, باستثناء نقودي و طقم الشطرنج الخاص بي
رفائيل

-عزيزي الله:
أخي جرذ. يجب عليك أن تمنحه ذيلا, ها ها ها
داني

-عزيزي الله:
ربما لم يكن قابيل وهابيل ليقتتلا لو كان لدى كل واحد منهما غرفته الخاصة. لقد نجح الأمر مع أخي
لاري

-عزيزي الله:
أريد أن أكون بالضبط مثل والدي عندما أكبر, لكن.. رجاء, بدون شعر على جسمي
سام

-عزيزي الله:
لا يجب أن تقلق علي.أنا أنظر في الإتجاهين (قبل قطع الشارع)
دين

-عزيزي الله:
أنا أفكر بك أحيانا, حتى عندما لا أكون في الصلاة
إليوت

-عزيزي الله:
أنا متأكد أنه من الصعب عليك أن تحب كل إنسان في العالم.. هنالك أربعة أشخاص في عائلتي ولن أستطيع أبدا أن أحبهم جميعا.
نانسي

-عزيزي الله:
أخي أخبرني كيف ينجب الأطفال, لكن الأمر يبدو مريبا, إنه يمزح, أليس كذلك؟
مارشا

-عزيزي الله:
إذا أتيت لرؤيتي في الكنيسة يوم الأحد القادم, سأريك حذائي الجديد
مايكي

-عزيزي الله:
أرغب بأن أعيش 900 سنة مثل “ذلك الرجل” في الإنجيل
محبتي: كريس

-عزيزي الله:
نقرأ أن توماس إديسون قد إخترع “الضوء”, لكنهم في المدرسة يقولون بأنك الذي صنعته.
أعتقد بأنه قد سرق فكرتك
المخلصة, دونا

-عزيزي الله:
لا أظن أن أحدا بإمكانه أن يكون إلها أفضل منك.
في الواقع, أريد أن تعرف أنني لا أقول هذا لأنك ألله
تشارلز

-عزيزي الله:
لم أكن أعلم بأن البرتقالي يليق بالبنفسجي إلى أن رأيت الغروب الذي صنعته يوم الخميس. لقد كان عملا متقنا
يوجين

عزيزي الله،
الأشرار سخروا من نوح: "تصنع سفينةً فوق الأرض الجافة أيها الأحمق!" لكنه كان ذكيًّا، كان ملتصقا بك. هذا ما سوف أفعله أيضا. إيدين

وفي حين بدت بعض الرسائل طفولية شديدة البراءة، وبعضها جاء ضاحكا عابثا، بدت الأخرى عميقةً ماكرة شديدة الإيغال الإشكاليّ والفلسفي، بل والسياسيّ أيضا. ولا عجب، فالجهل يفتح مدارك الإنسان نحو أقصى مدارج السؤال، عكس المعرفة التي تحدّ رؤانا بسقف الممكن والمنطق، فتنخفض هامةُ الأسئلة لتنضوي تحت خيمة المعلوم من الحياة بالضرورة. وحين قال النفّري “الجهل عمود الطمأنينة”، أظنه لم يعن فقط أن عدم المعرفة تريح بالك من التفكير في إجابات لأسئلة الوجود الكبرى ومن ثم تطمئن وتنام، على عكس ما يَأْرق له الفلاسفةُ والعلماءُ، فيخاصمهم النوم وتنأى عنهم الراحة، بل أظنه قصد أيضا أن المعرفة تحدّ من أسئلتك وتقصّ من شطحاتها لأنك مقيّد بالنظرية ومكبّلٌ بالقانون. فلم يعد ممكنا أن تسأل (الآن) لماذا تدور الأرض عكس اتجاه عقارب الساعة؟ ولماذا ينير القمر ليلا؟ ولماذا تبدو السماء زرقاء؟ ولماذا تسقط الثمرة من الشجرة بدلا من أن تطير؟ لكن مَن يجهل يحق له أن يسأل “مطمئنًا” عمّا يشاء وقتما يشاء وعلى النحو الذي يشاء. لأنه يمتلك شيئا ثمينا يُفقدنا العلمُ إياه. الدهشة. والدهشةُ أصلُ الفرح ومصدر الإبداع الأكبر. لذلك فالأطفال مبدعون كبار في أسئلتهم وفي رسومهم وفي ركضهم وراء فراشة أو ضفدع. فالطفلةُ التي سألت الله عن الحدود بين الدول، لا تفهم معنى كلمة احتلال، ولا إمبراطوريات. ولا تعرف من هو سير مارك سايكس أو مسيو جورج بيكو، ولا آرثر بلفور ووعوده. وحُكما هي بريئة من دم الهندي الأحمر الذي تدوس قدماها رفاته كل يوم وهي في طريقها إلى المدرسة.
منقول​
 

المرفقات

  • arton1782-34fcc.jpg
    arton1782-34fcc.jpg
    36.3 KB · المشاهدات: 3

xm    xm

 

 

الحمد لله على نعمة العقل ونعمة الاسلام
مشكور اخي محمد
 
عودة
أعلى