- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
اكتشف علماء آثار بريطانيون، اختفاء جمجمة الكاتب المسرحي البريطاني الشهير "ويليام شكسبير" من مقبرته، وذلك من خلال قيامهم بعملية مسح راداري لها.
وخلال المسح الذي أجري بمناسبة مرور نحو 400 عام على وفاة الكاتب المسرحي الإليزابيثي، تبين للعلماء اختفاء جمجمته من مقبرته الكائنة في كنيسة "الثالوث الأقدس"، بمسقط رأسه في بلدة "ستراتفورد" البريطانية، حيث استخدم المسح تقنيات عالية الجودة، لا تتسبب بأي أضرار لرفاته.
وقال كيفن كولس، عالم الآثار من جامعة "ستافوردشاير" البريطانية، في تصريح صحفي، اليوم، إن "فريق العمل عثر من خلال مسح إشعاعي بالرادارات، على مجسم غريب اللبنة، وضع في مكان رأس الكاتب".
وأضاف كولس، أن "البيانات أكدت أنه من الواضح وجود علامات حفر وإعادة للتربة داخل القبر".
ويؤكد الاكتشاف مصداقية نظرية، كانت قد نشرت في عام 1879، واعتبرت لاحقا بأنها أسطورة، تفيد بأن جمجمة شكسبير سرقت، عام 1794، من قبل لصوص القبور.
ويعتبر شكسبير، الذي توفي عن عمر يناهز 52 عامًا، أعظم كاتب مسرحي وشاعر إنكليزي، وتتكون أعماله من 38 مسرحية، و158 سونيته (قصيدة غنائية)، وبعض القصائد الشعرية، وقد ترجمت مسرحياته وأعماله إلى كل اللغات الحية.
يذكر أن بيتًا شعريًا من تأليف شكسبير الذي توفي في 23 أبريل/نيسان عام 1616، حُفر في لوحة موضوعة على قبره، يقول: "لتحل البركة على من لا يمس هذه الحجارة (بسوء)، واللعنة على من يحرك عظامي".
وخلال المسح الذي أجري بمناسبة مرور نحو 400 عام على وفاة الكاتب المسرحي الإليزابيثي، تبين للعلماء اختفاء جمجمته من مقبرته الكائنة في كنيسة "الثالوث الأقدس"، بمسقط رأسه في بلدة "ستراتفورد" البريطانية، حيث استخدم المسح تقنيات عالية الجودة، لا تتسبب بأي أضرار لرفاته.
وقال كيفن كولس، عالم الآثار من جامعة "ستافوردشاير" البريطانية، في تصريح صحفي، اليوم، إن "فريق العمل عثر من خلال مسح إشعاعي بالرادارات، على مجسم غريب اللبنة، وضع في مكان رأس الكاتب".
وأضاف كولس، أن "البيانات أكدت أنه من الواضح وجود علامات حفر وإعادة للتربة داخل القبر".
ويؤكد الاكتشاف مصداقية نظرية، كانت قد نشرت في عام 1879، واعتبرت لاحقا بأنها أسطورة، تفيد بأن جمجمة شكسبير سرقت، عام 1794، من قبل لصوص القبور.
ويعتبر شكسبير، الذي توفي عن عمر يناهز 52 عامًا، أعظم كاتب مسرحي وشاعر إنكليزي، وتتكون أعماله من 38 مسرحية، و158 سونيته (قصيدة غنائية)، وبعض القصائد الشعرية، وقد ترجمت مسرحياته وأعماله إلى كل اللغات الحية.
يذكر أن بيتًا شعريًا من تأليف شكسبير الذي توفي في 23 أبريل/نيسان عام 1616، حُفر في لوحة موضوعة على قبره، يقول: "لتحل البركة على من لا يمس هذه الحجارة (بسوء)، واللعنة على من يحرك عظامي".