- المشاركات
- 82,629
- الإقامة
- قطر-الأردن
عامل الخوف تراجع عند المستثمرين وباتوا مستعدين أكثر من ذي قبل للالتزام بمراكز تتسم بالمخاطرة. هذا ما اظهرته تطورات الاسبوع الماضي.
البعض منهم يعتقدون ان الاحوال الاوروبية تبدلت وان الحلول المعتمدة للازمة اليونانية حملت الترياق الشافي. . على أساس هذا الاعتقاد فان البورصات تحتفل ولكن... الى متى...؟ لا شك أن عامل الخوف والبدء بتأمين بعضا من الارباح سيبدأ قريبا، ما يعني ان مخاطر حركة التصحيح قائمة، والمرحلة هذه لن يطول أمد انتظارها...
الداكس الالماني تجاوز حاجز ال 7000 نقطة السيكولوجي بتصميم وعزم. ثبت فوقه ومن الخطأ الرهان على ان الوجهة ستنقلب قريبا فيعود للعمل تحته. الوجهة التصاعدية تبقى مسيطرة حاليا. بالطبع التراجعات ستاتي ولكنها ستكون تصحيحة ونقدرها محدودة المساحة. الهدف المقدر للمدى المتوسط على ال 7500 نقطة وبالطبع ما لم تطرأ المستجدات القادرة على تحويل الصورة الحالية.
وهناك؟
لا شك بأن التوثب الصعودي الحاصل لن يكون الا تعِبا ويحتاج للراحة.
أيضا النظرة الى وول ستريت تتسم بنفس الايجابية. المؤشرات هناك تجاوزت كلها محطات مقاومة مهمة بسهولة: الداو جونز أخذ ال 13000 نقطة واحترمها. اس اند بي تجاوز ال 1400 نقطة. التوقعات للمسيرة القادمة هي ايضا على غلبة ايجابية. المستثمرون باتوا واثقين من مواقف الحكومة ومن قرارات وتصريحات الفدرالي الاميركي. هذا يوفر لهم ما يحتاجون من دعم.
هذا الاسبوع محطة مهمة مع بيانات البناء الاميركية حول البيوت المبدوء بناؤها كما المبيعات للبيوت الجديدة والقائمة. التوقعات غالبة بان تكون المرحلة السيئة باتت وراءنا ولكن لا احد يتعلق بوهم أن تكون مرحلة النهضة في هذا القطاع على وشك البداية.
سوق السندات ليس بغريب عما يجري. الاوروبي كما الاميركي شهد الاسبوع الماضي ضغوط مبيعات ترافقت مع الطلب المستمر على الاسهم. انها ظاهرة جد طبيعية في مثل هذه الاوقات التي يستعيد فيها المستثمرون شجاعتهم فينطلقون في مجال المخاطرات طمعا بمزيد من الارباح ويتخلون بذلك عن الملاذات الامنة، وما السندات الاميركية والالمانية سوى قطاع مهم من قطاعاتها.
الاسبوع القادم من المنتظر ان نشهد استكمالا لهذه الحركة: تراجع لاسعار السندات الالمانية والاميركية، وارتفاع لفوائدها.
اوروبيا نتلقى يوم الخميس مؤشرا دالا على ما اذا كان الاقتصاد الاوروبي امام مرحلة استقرار مشابهة لما يشهده الاقتصاد الاميركي. انها مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات، في المانيا اولا وفي منطقة اليورو تاليا.
على صعيد اصدارات السندات الاوروبية الجديدة نحن في اسبوع هادئ نسبيا بعد تموّن اسبانيا وفرنسا في الاسبوع الماضي، وبطلب كما بفوائد مريحة جدا.
صندوق الاستقرار المالي الاوروبي سيصدر سندات بقيمة 40 مليار يورو من ضمن خطته لدعم اليونان والبرتغال وارلندا. هذا الاسبوع سيتم اصدار الدفعة الاولى منها وستكون بقيمة 6 مليار يورو ولا شك بان السوق سيراقب مجراها باهتمام.
على صعيد اليورو وعلاقته بالدولار من المقدر ان تستمر حالة الاستقرار التي شهدناها في نهايات الاسبوع الماضي. التراجعات الحادة باتت الان مستبعدة ولا مبرر لرهانات عليها ما لم نشهد مستجدات مناقضة لما يتم تداوله حاليا.
بالمدى المتوسط الى البعيد تعمل الفائدة لصالح العملة الاوروبية الموحدة، بخاصة ان صدقت تقديرات الفدرالي حول التضخم ووعوده حول تثبيت الفائدة حتى اواخر العام 2014.
البعض منهم يعتقدون ان الاحوال الاوروبية تبدلت وان الحلول المعتمدة للازمة اليونانية حملت الترياق الشافي. . على أساس هذا الاعتقاد فان البورصات تحتفل ولكن... الى متى...؟ لا شك أن عامل الخوف والبدء بتأمين بعضا من الارباح سيبدأ قريبا، ما يعني ان مخاطر حركة التصحيح قائمة، والمرحلة هذه لن يطول أمد انتظارها...
الداكس الالماني تجاوز حاجز ال 7000 نقطة السيكولوجي بتصميم وعزم. ثبت فوقه ومن الخطأ الرهان على ان الوجهة ستنقلب قريبا فيعود للعمل تحته. الوجهة التصاعدية تبقى مسيطرة حاليا. بالطبع التراجعات ستاتي ولكنها ستكون تصحيحة ونقدرها محدودة المساحة. الهدف المقدر للمدى المتوسط على ال 7500 نقطة وبالطبع ما لم تطرأ المستجدات القادرة على تحويل الصورة الحالية.
وهناك؟
لا شك بأن التوثب الصعودي الحاصل لن يكون الا تعِبا ويحتاج للراحة.
أيضا النظرة الى وول ستريت تتسم بنفس الايجابية. المؤشرات هناك تجاوزت كلها محطات مقاومة مهمة بسهولة: الداو جونز أخذ ال 13000 نقطة واحترمها. اس اند بي تجاوز ال 1400 نقطة. التوقعات للمسيرة القادمة هي ايضا على غلبة ايجابية. المستثمرون باتوا واثقين من مواقف الحكومة ومن قرارات وتصريحات الفدرالي الاميركي. هذا يوفر لهم ما يحتاجون من دعم.
هذا الاسبوع محطة مهمة مع بيانات البناء الاميركية حول البيوت المبدوء بناؤها كما المبيعات للبيوت الجديدة والقائمة. التوقعات غالبة بان تكون المرحلة السيئة باتت وراءنا ولكن لا احد يتعلق بوهم أن تكون مرحلة النهضة في هذا القطاع على وشك البداية.
سوق السندات ليس بغريب عما يجري. الاوروبي كما الاميركي شهد الاسبوع الماضي ضغوط مبيعات ترافقت مع الطلب المستمر على الاسهم. انها ظاهرة جد طبيعية في مثل هذه الاوقات التي يستعيد فيها المستثمرون شجاعتهم فينطلقون في مجال المخاطرات طمعا بمزيد من الارباح ويتخلون بذلك عن الملاذات الامنة، وما السندات الاميركية والالمانية سوى قطاع مهم من قطاعاتها.
الاسبوع القادم من المنتظر ان نشهد استكمالا لهذه الحركة: تراجع لاسعار السندات الالمانية والاميركية، وارتفاع لفوائدها.
اوروبيا نتلقى يوم الخميس مؤشرا دالا على ما اذا كان الاقتصاد الاوروبي امام مرحلة استقرار مشابهة لما يشهده الاقتصاد الاميركي. انها مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات، في المانيا اولا وفي منطقة اليورو تاليا.
على صعيد اصدارات السندات الاوروبية الجديدة نحن في اسبوع هادئ نسبيا بعد تموّن اسبانيا وفرنسا في الاسبوع الماضي، وبطلب كما بفوائد مريحة جدا.
صندوق الاستقرار المالي الاوروبي سيصدر سندات بقيمة 40 مليار يورو من ضمن خطته لدعم اليونان والبرتغال وارلندا. هذا الاسبوع سيتم اصدار الدفعة الاولى منها وستكون بقيمة 6 مليار يورو ولا شك بان السوق سيراقب مجراها باهتمام.
على صعيد اليورو وعلاقته بالدولار من المقدر ان تستمر حالة الاستقرار التي شهدناها في نهايات الاسبوع الماضي. التراجعات الحادة باتت الان مستبعدة ولا مبرر لرهانات عليها ما لم نشهد مستجدات مناقضة لما يتم تداوله حاليا.
بالمدى المتوسط الى البعيد تعمل الفائدة لصالح العملة الاوروبية الموحدة، بخاصة ان صدقت تقديرات الفدرالي حول التضخم ووعوده حول تثبيت الفائدة حتى اواخر العام 2014.