- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
تعرضت أسواق المعادن الثمينة لصدمة قاسية في عام 2013، حيث خسر الذهب أكثر من ربع قيمته في سقوط حر سنوي له منذ أكثر من 30 عاماً.
يوجد هناك عدة أسباب توضح تحطم أسعار الذهب العام الماضي، ربما إنتعاش الاقتصاد الأمريكي أضاف المزيد من القوة، و فشل في تسارع معدلات التضخم، أو انه فقط ضعف الطلب الإستثماري من أكبر مستهلك للذهب، و لكن هذا لم يكن السبب الرئيسي وراء مأشاة الذهب مع التأكيد على أن المستثمرون أقل قلقاً حيال النمو و التضخم. و الحقيقة أن الناس التي اعتادت التدفق على الذهب باعتباره ملاذ آمن لن يكونوا في صدمة بسبب المخاوف حيال إنهيار النظام المالي العالمي.
بإعتبار المسألة واقعية، نعتقد بأن أحدث منعطفات السياسة النقدية الأمريكية المكونة من برنامج التيسير الكمي و التي أقرها اللجنة الفدرالية قبل أربعة أعوام و التي أصبحت أقل مم كانت عليه في السنوات الثلاث القادمة، و منذ بداية التكهنات في السوق حيال البدء المبكر في عملية تقليص الخطط التحفيزية بدأ المستثمرون أقل تفائلاً في صعود الذهب،و قد انتهت مع عمليات بيع سحقت الأسعار إلى أدنى مستوى منذ أواخر عام 2010.
الذهب قد أنهى أخيراً أطول اتجاه تصاعدي له على الأساس السنوي منذ عشرينيات القرن الماضي و كما نرى الحمى التي حاصرت السوق منذ ديسمبر 2008 إلى يونيو 2011 متجهة إلى العلاج في عام 2013و هو ما خالف الواقع، و بعبارة أخرى فقد اختفت العوائد الضخمة للذهب على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وزن الدولار أقوى أيضا على المعادن في أعقاب هذا التخفيض الأمر الذي جاء في وقت مبكر من برنامج التحفيز لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أعطى ميزة لأسواق الأسهم العالمية لحشد ذلك في المقابل.
الذهب وداع العام 2013 والذي يعد ملاذها الآمن المفضل سجل أكبر انخفاض سنوي له منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما يعني أننا فقدنا فرصة للخروج من هذا المدى، الذهب التي بدأت في عام 2008 عند 900 دولار للأونصة عاود ليظهر الضعف بحلول صيف عام 2011 منخفضا بما يصل إلى 33% سنوياً.
عن العام السابق ، وكان الذهب انخفاض بنسبة 28% ليصل إلى 1203.00 دولاراً للأوقية (الاونصة) مقارنة مع سعر الافتتاح1674.11 وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له في الجلسة اليوم عند 1257.00 دولار والأدنى عند 1223.65.
وللحديث عن غيره من المعادن الثمينة سجل الفضة أيضا أسوأ أداء سنوي له منذ عام 1981، وانخفاض بنسبة 35% ليغلق عند 19.36 دولار. في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.12% ليستقر عند مستوى 1366 دولار للأونصة، في حين استقر البلاديوم عند 713.50 دولاراً للأوقية (الأونصة) مرتفعاً بنسبة 2%.
ونحن نقف على عتبة العام جديد آخر. وفي الوقت نفسه، نتمنى لكم أطيب التمنيات خلال العام 2014.
يوجد هناك عدة أسباب توضح تحطم أسعار الذهب العام الماضي، ربما إنتعاش الاقتصاد الأمريكي أضاف المزيد من القوة، و فشل في تسارع معدلات التضخم، أو انه فقط ضعف الطلب الإستثماري من أكبر مستهلك للذهب، و لكن هذا لم يكن السبب الرئيسي وراء مأشاة الذهب مع التأكيد على أن المستثمرون أقل قلقاً حيال النمو و التضخم. و الحقيقة أن الناس التي اعتادت التدفق على الذهب باعتباره ملاذ آمن لن يكونوا في صدمة بسبب المخاوف حيال إنهيار النظام المالي العالمي.
بإعتبار المسألة واقعية، نعتقد بأن أحدث منعطفات السياسة النقدية الأمريكية المكونة من برنامج التيسير الكمي و التي أقرها اللجنة الفدرالية قبل أربعة أعوام و التي أصبحت أقل مم كانت عليه في السنوات الثلاث القادمة، و منذ بداية التكهنات في السوق حيال البدء المبكر في عملية تقليص الخطط التحفيزية بدأ المستثمرون أقل تفائلاً في صعود الذهب،و قد انتهت مع عمليات بيع سحقت الأسعار إلى أدنى مستوى منذ أواخر عام 2010.
الذهب قد أنهى أخيراً أطول اتجاه تصاعدي له على الأساس السنوي منذ عشرينيات القرن الماضي و كما نرى الحمى التي حاصرت السوق منذ ديسمبر 2008 إلى يونيو 2011 متجهة إلى العلاج في عام 2013و هو ما خالف الواقع، و بعبارة أخرى فقد اختفت العوائد الضخمة للذهب على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وزن الدولار أقوى أيضا على المعادن في أعقاب هذا التخفيض الأمر الذي جاء في وقت مبكر من برنامج التحفيز لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أعطى ميزة لأسواق الأسهم العالمية لحشد ذلك في المقابل.
الذهب وداع العام 2013 والذي يعد ملاذها الآمن المفضل سجل أكبر انخفاض سنوي له منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما يعني أننا فقدنا فرصة للخروج من هذا المدى، الذهب التي بدأت في عام 2008 عند 900 دولار للأونصة عاود ليظهر الضعف بحلول صيف عام 2011 منخفضا بما يصل إلى 33% سنوياً.
عن العام السابق ، وكان الذهب انخفاض بنسبة 28% ليصل إلى 1203.00 دولاراً للأوقية (الاونصة) مقارنة مع سعر الافتتاح1674.11 وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له في الجلسة اليوم عند 1257.00 دولار والأدنى عند 1223.65.
وللحديث عن غيره من المعادن الثمينة سجل الفضة أيضا أسوأ أداء سنوي له منذ عام 1981، وانخفاض بنسبة 35% ليغلق عند 19.36 دولار. في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.12% ليستقر عند مستوى 1366 دولار للأونصة، في حين استقر البلاديوم عند 713.50 دولاراً للأوقية (الأونصة) مرتفعاً بنسبة 2%.
ونحن نقف على عتبة العام جديد آخر. وفي الوقت نفسه، نتمنى لكم أطيب التمنيات خلال العام 2014.