- المشاركات
- 19,952
- الإقامة
- تركيا
بيانات أوروبية بغاية من الأهمية سوف تصدر اليوم عن الإقتصاد البريطاني التي تتعلق بمعدلات التضخم لشهر آذار و التي من المتوقع ان تبقى دون هدف البنك المركزي البريطاني 2% ،وعن الإقتصاد الألماني سوف يقدم لنا بيانات الثقة لشهر نيسان و التي من المتوقع أن تواصل تباينها.
بيانات التضخم المتوقعة لهذا اليوم ستظهر كالتالي :
- مؤشر أسعار المستهلكين السنوي البريطاني خلال آذار الذي من المتوقع أن يسجل تراجعا عند 1.6% من السابقة عند 1.7%.
- مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات السنوي الذي من المتوقع أن ينخفض إلى 0.3% من 0.5%
- مؤشر مبيعات التجزئة السنوي الذي من المتوقع أن يتراجع الى 2.5% من 2.7%.
كما نلاحظ عزيزي القارىء مستويات التضخم آخذه بالإنحدار بتأثير مجموعة من العوامل أبرزها انخفاض اسعار المواصلات و بشكل مبدئي من انخفاض اسعار وقود المحركات ، العامل الثاني كما ظهر جلياً في في محضر اجتماع البنك لشهر شباط عندما تم الاشارة إلى وجود مخاطر من استمرار ارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني في الآونة الاخيرة والذي يصب بالسلب على معدلات التضخم.
تراجع معدلات التضخم لا تزال العائق أمام نمو الإقتصاد الملكي الذي شهد مؤخراً بيانات إيجابية من نمو الإنتاج الصناعي و التصنيعي بالإضافة الى تقلص عجز الميزان التجاري هذا يعد دليل على مواصلة تحسن الإقتصاد الملكي ،ما يدعم الإقتصاد هو سياسة البنك المركزي البريطاني المتبعة حالياً حيث مؤخراً تم تثبيتها لشهر نيسان .
الجنيه الإسترليني : سوف تتأثر العملة اليوم من نتائج التضخم حيث من المتوقع أن تتلقى العملة مزيداً من الضغط السلبي في حال تحققت التوقعات أعلاه.
بيانات الثقة الألمانية لشهر آذار
سوف تصدر اليوم عن أكبر إقتصاد في منطقة اليورو بيانات الثقة التي من المتوقع أن تسجل تباين في الأداء كالتالي :
- التوقعات تشير إلى تراجع مؤشر zew الذي يقيس ثقة المستثمرين إلى 45.0 من 46.6
- التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر zew لتقييم الأوضاع الراهنة الى 51.5 من 51.3.
التوقعات السابقة بالتباين تأتي مع عودة المخاوف من الأزمة الروسية الأوكرانية وفرض أمريكا لمزيد من العقوبات .
إلا أن البنك المركزي لدعم مستويات الثقة و الإقتصاد قام مؤخراً بتثبيت سياسته النقدية مع التعهد بمنح المزيد من السياسات التيسيرية كأدوات قياسية تدعم الإقتصاد الأوروبي .
تنتظر منطقة اليورو أيضاً قراءة مؤشر zew للتوقعات خلال شهر نيسان خاصة و انها لشهر آذار سجلت مستويات 61.5.
اليورو : في حال جائت النتائج متباينة الأمر الذي سيمح اليورو حيرة من أمره لإتخاذ إتجاه محدد لذلك لا يسعنا سوى الإنتظار لمعرفة ردة فعل اليورو على البيانات .
بيانات التضخم المتوقعة لهذا اليوم ستظهر كالتالي :
- مؤشر أسعار المستهلكين السنوي البريطاني خلال آذار الذي من المتوقع أن يسجل تراجعا عند 1.6% من السابقة عند 1.7%.
- مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات السنوي الذي من المتوقع أن ينخفض إلى 0.3% من 0.5%
- مؤشر مبيعات التجزئة السنوي الذي من المتوقع أن يتراجع الى 2.5% من 2.7%.
كما نلاحظ عزيزي القارىء مستويات التضخم آخذه بالإنحدار بتأثير مجموعة من العوامل أبرزها انخفاض اسعار المواصلات و بشكل مبدئي من انخفاض اسعار وقود المحركات ، العامل الثاني كما ظهر جلياً في في محضر اجتماع البنك لشهر شباط عندما تم الاشارة إلى وجود مخاطر من استمرار ارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني في الآونة الاخيرة والذي يصب بالسلب على معدلات التضخم.
تراجع معدلات التضخم لا تزال العائق أمام نمو الإقتصاد الملكي الذي شهد مؤخراً بيانات إيجابية من نمو الإنتاج الصناعي و التصنيعي بالإضافة الى تقلص عجز الميزان التجاري هذا يعد دليل على مواصلة تحسن الإقتصاد الملكي ،ما يدعم الإقتصاد هو سياسة البنك المركزي البريطاني المتبعة حالياً حيث مؤخراً تم تثبيتها لشهر نيسان .
الجنيه الإسترليني : سوف تتأثر العملة اليوم من نتائج التضخم حيث من المتوقع أن تتلقى العملة مزيداً من الضغط السلبي في حال تحققت التوقعات أعلاه.
بيانات الثقة الألمانية لشهر آذار
سوف تصدر اليوم عن أكبر إقتصاد في منطقة اليورو بيانات الثقة التي من المتوقع أن تسجل تباين في الأداء كالتالي :
- التوقعات تشير إلى تراجع مؤشر zew الذي يقيس ثقة المستثمرين إلى 45.0 من 46.6
- التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر zew لتقييم الأوضاع الراهنة الى 51.5 من 51.3.
التوقعات السابقة بالتباين تأتي مع عودة المخاوف من الأزمة الروسية الأوكرانية وفرض أمريكا لمزيد من العقوبات .
إلا أن البنك المركزي لدعم مستويات الثقة و الإقتصاد قام مؤخراً بتثبيت سياسته النقدية مع التعهد بمنح المزيد من السياسات التيسيرية كأدوات قياسية تدعم الإقتصاد الأوروبي .
تنتظر منطقة اليورو أيضاً قراءة مؤشر zew للتوقعات خلال شهر نيسان خاصة و انها لشهر آذار سجلت مستويات 61.5.
اليورو : في حال جائت النتائج متباينة الأمر الذي سيمح اليورو حيرة من أمره لإتخاذ إتجاه محدد لذلك لا يسعنا سوى الإنتظار لمعرفة ردة فعل اليورو على البيانات .