اليورو يفتقر الى كل دافع للارتفاع

ازمة الديون لا زالت هي المؤثر السلبي الاول على العملة الموحدة وانتهاء الاجتماع الثلاثي يوم امس بين ساركوزي وميركل ومونتي دون التوصل الى اتفاق على موضوع السندات الاوروبية ابقى القلق مسيطرا والثقة مفقودة. اليورو تعدى ال 1.3300 في تراجعه واستقبل فترة العمل الاوروبي حولها.

فائدة السندات الايطالية تستمر بالعمل حول ال 7.15% لفئة العشر* سنوات وهذا ما يُعتبر حتى الان الضاغط الاكبر على السوق. المقلق ايضا من هذه الناحية ان سندات فئة السنتين قد تعدت هذا المستوى وتسجل حاليا على ال 7.49%.

الرفض القاطع للمستشارة الالمانية بالنسبة لاعتماد سندات مشتركة قطع الطريق مجددا على كل أمل بإمكانية حدوث اختراق ما في جدار الازمة وهي تجعل من كل ارتفاع لليورو مجرد محاولة لا أكثر ستستمر مواجهتها بعروض بيع على المحطات المهمة.

المحطات هذه على ال 1.3350 وال 3400/20وال 3480 وثمة طلب يتجدد حاليا على ال 1.3300 ومتواجد على ال 1.3280.

اهداف تراجعية للمدى القريب على ال 1.3240 وال 3140/50.

تجاوز الارتفاع لل 1.3450 والثبات فوقها ضرورة لا بد منها بالمدى القريب لفرض حالة نسبية من الايجابية.


​