اليورو صمد بوجه العديد من السلبيات

مؤشر التصنيع في الصين جاء على أفضل مما كان عليه في الشهر الماضي لكن السلبية تكمن في كونه لا يزال يراوح دون ال 50 نقطة.
مؤشر تانكان للتصنيع في اليابان جاء على سلبية حادة بتراجعه 4 نقاط.
السندات الايطالية تبدأ عملها على ارتفاع جديد لفائدتها التي قاربت ال 7.0% مجددا.
اسواق الاسهم تبدأ عملها مترددة وشهية المخاطرة على انكفاء.
رغم هذه المعطيات المُحبطة نسبيا تمكن اليورو من الثبات صباحا فوق ال 1.3000.
مؤشرات التصنيع والخدمات في كل من فرنسا والمانيا لم تكن سيئة وقد ساعدت على صمود اليورو الذي يبقى ارتفاعه تصحيحا بعد حالة التشبع البيعي الذي بلغها في ما يبدو انها بداية ليوم قد ينصرف السوق فيه للتدقيق في البيانات الكثيرة اليوم*بعد ان ركز منذ بداية الاسبوع على الازمة المالية الاوروبية.
*
جدير ذكره ان المؤشرات التقنية لا زالت على سلبية والترند التراجعي سليما بالكامل ما يوحي باستمرار المخاطر بحيث ان ال 1.2875 تبقى هدفا تراجعيا مرهون بلوغها بما سيستجد اليوم سواء على صعيد البيانات الاقتصادية او على صعيد المواقف والتصريحات. من ال 1.2875 ثمة حظ كبير بحصول الارتدادة الكبيرة. تحت ال 1.2850 يصير الامر خطيرا اكثر وتصدر اشارة بيع جديدة قد تودي الرهانات عليها بالاسعار باتجاه ال 1.2500.
ال 1.3020 وال 1.3060/75 محطات عرض من المنتظر ان يواجهها السوق في محاولته الصعودية.
اضافة الى البيانات الاقتصادية الحاشدة اليوم جدير التطلع الى اصدار السندات الاسبانية التي ستكون معبرة عن المرحلة وتطوراتها وثمة أمل بان تجري ايجابا لان السوق لا يركز حاليا على اسبانيا التي لا تعاني من مشكلة الديون بقدر ما هو الحال في ايطاليا.
​