اليورو : مؤثرات ووجهة. البيع قد يكون على ال 1.2600/20

لم يتحول الضرر الذي لحق بالامس من جراء تصريحات ماريو دراجي في البرلمان الاوروبي الى هلع في السوق. شراء السندات سيكون من ضمن الاجراءات القائمة على خيارات مختلفة.. ولكن يبقى الامر مشروطا بكلمة: ان دعت الحاجة الى ذلك.​

ان دعت الحاجة تعني بالنسبة للسوق ننتظر ونرى.​

البيانات الاوروبية اليوم بددت بعض الغيوم من السماء الملبدة وبخاصة في ما عاد الى المانيا. ارتفاع مؤشر* zew* جاء مفاجئا ببلوغه ال 11 نقطة وليس فقط في ما يتعلق بالنظرة المستقبلية بل ايضا في ما تعلق بالوضع الراهن. نظرة رجال المال هي اذا تفاؤلية ولا مبرر للهلع الذي يشيعه البعض من خلال تحليلات سوداوية خطرة.​

الاوروبيون لا يريدون الحديث عن عقوبات جديدة على روسيا بسبب تدخلها في اوكرانيا. هم يتوجهون الى خيار الحوار على الطريقة الاميركية مع ايران في ما تعلق برنامجها النووي. هذا اراح السوق الاوروبي نفسيا وفتح أفق امل جديد.​

الدولار من جهته يبقى بالمرصاد وهو لا يبدي علائم ضعف تسهّل على اليورو الطريق الصعودي الصعب. بالمدى البعيد يبقى الرسم البياني الاسبوعي على وجهة سلبية وان كانت الصورة بالمدى القريب قد تحسنت.​

ال 1.2600/2620 تبقى محطة مركزية يمكن التفكير ببيع اليورو عليها وتتبع المستجدات بالنسبة لهدف البيع الذي قد يكون بعيد المدى ان بان نية المركزي بالفعل اعتماد مبدأ التيسير الكمي على الطريقة الاميركية اليابانية .​

​

​