- المشاركات
- 19,953
- الإقامة
- تركيا
صعد اليورو صباح اليوم الاثنين مستفيدا من ارتفاع مؤشر مناخ الأعمال الألماني في تشرين الثاني لأول مرة منذ سبعة أشهر، و هذا بدعم من عودة الاقتصاد الألماني إلى تحقيق نمو اقتصادي.
ارتفع مؤشر ifo لمناخ الأعمال في ألمانيا خلال تشرين الثاني إلى 104.7 أعلى من التوقعات المقدرة 103.0.
في تمام الساعة 09:09 بتوقيت غرينتش، ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليتداول حول مستويات 1.2385 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.2360.
نما الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا خلال الربع الثالث بنسبة 0.1%، متعافيا من الانكماش الذي شهده الاقتصاد خلال الربع الثاني، و لكن وتيرة النمو الاقتصادي لا تزال ضعيفة حسب ما أكده البنك المركزي الألماني مؤخرا، مشيرا إلى احتمالية استمرار ضعف العزم الاقتصادي حتى نهاية العام الجاري.
يأتي ارتفاع اليورو ضمن عمليات التصحيح الصاعد بعد الانخفاض الشديد يوم الجمعة الماضية بتأثير من تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي أشار إلى أن البنك سيفعل كل ما يلزم لدعم معدلات التضخم، و هذا ما اعتبرته الأسواق المالية إشارة قوية لاحتمالية توسيع البنك للسياسات التيسرية.
ستبقى العيون تترقب بشغف قرار البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، فهل سيقوم البنك بتوسيع وتيرة سياسة التخفيف الكمي أم لا؟ نحن بحاجة إلى مزيد من التأكيدات حول الحركة القادمة للبنك المركزي الأوروبي، و التي سوف يكون أهمها التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي يوم الجمعة المقبلة.
إذا جاءت التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين أسوا من توقعات الأسواق المقدرة 0.3% بعد أن سجل الشهر الماضي 0.4%، فأن هذا سوف يزيد من الضغوط السلبية لليورو و سيدفعه نحو مزيد من الخسائر على المدى القصير و المتوسط.
ارتفع مؤشر ifo لمناخ الأعمال في ألمانيا خلال تشرين الثاني إلى 104.7 أعلى من التوقعات المقدرة 103.0.
في تمام الساعة 09:09 بتوقيت غرينتش، ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليتداول حول مستويات 1.2385 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.2360.
نما الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا خلال الربع الثالث بنسبة 0.1%، متعافيا من الانكماش الذي شهده الاقتصاد خلال الربع الثاني، و لكن وتيرة النمو الاقتصادي لا تزال ضعيفة حسب ما أكده البنك المركزي الألماني مؤخرا، مشيرا إلى احتمالية استمرار ضعف العزم الاقتصادي حتى نهاية العام الجاري.
يأتي ارتفاع اليورو ضمن عمليات التصحيح الصاعد بعد الانخفاض الشديد يوم الجمعة الماضية بتأثير من تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي أشار إلى أن البنك سيفعل كل ما يلزم لدعم معدلات التضخم، و هذا ما اعتبرته الأسواق المالية إشارة قوية لاحتمالية توسيع البنك للسياسات التيسرية.
ستبقى العيون تترقب بشغف قرار البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، فهل سيقوم البنك بتوسيع وتيرة سياسة التخفيف الكمي أم لا؟ نحن بحاجة إلى مزيد من التأكيدات حول الحركة القادمة للبنك المركزي الأوروبي، و التي سوف يكون أهمها التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي يوم الجمعة المقبلة.
إذا جاءت التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين أسوا من توقعات الأسواق المقدرة 0.3% بعد أن سجل الشهر الماضي 0.4%، فأن هذا سوف يزيد من الضغوط السلبية لليورو و سيدفعه نحو مزيد من الخسائر على المدى القصير و المتوسط.