تصنيف روسيا الإئتماني تحت مجهر وكالة ستاندرد آند بورز

اأعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية أمس الثلاثاء بأنها تدرس خفض التصنيف الائتماني لروسيا، وذلك وسط تقلب سعر صرف الروبل وتباطؤ النمو الاقتصادي، حيث أدرجت الوكالة روسيا ضمن قائمة التصنيفات المطروحة لإعادة النظر فيها (CreditWatch).

وأشارت الوكالة إلى أن موضوع تخفيض التصنيف الائتماني يتعلق بديون روسيا طويلة الأجلة بالعملات الأجنبية، والتي يقف تصنيفها عند (BBB-)، كما تدور مسألة التخفيض حول تصنيف التزاماتها طويلة الأجل بالنقد المحلي الوطني الذي يقبع حالياً عند (BBB).

بهذه الخطوة، فإن ستاندرد آند بورز قد تقوم بتخفيض التصنيف الائتماني لروسيا خلال 90 يوماً، كون روسيا أصبحت ضمن قائمة الدول المطروحة لإعادة النظر بتصنيفها الائتماني.

وقالت الوكالة في بيان صادر لها يوم أمس: "نحن نراجع تقديراتنا من مرونة روسيا النقدية، وتأثير ضعف الاقتصاد على نظامها المالي"، وأضافت: "نتيجة لذلك، نضع التصنيف السيادي طويل الأجل لروسيا على قائمة الدول الطروحة لإعادة النظر فيها مع آثار سلبية".

كما توقعت الوكالة إلغاء روسيا عن القائمة بعد التقييم المقرر عقده في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل.

إذاً، الخطر يلف الاقتصاد الروسي الذي تضرر جراء نزيف الروبل الروسي وهبوط أسعار النفط، مما سيضع روسيا تحت أنظار وكالات التصنيف الائتماني بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة.

يشار إلى أن الدولار الأمريكي استقر أمام الروبل الروسي حول مستويات 54.37 روبل لكل دولار، مقارنة مع مستويات الافتتاح عند 54.62 روبل.