إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

عن اجتماع السبعة الذي يبدأ اليوم

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,629
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

التقشف في اوروبا موضوع اجتماع لمسؤولي المالية في مجموعة السبع.

تبدأ اليوم الجمعة اجتماعات مجموعة السبعة ممثلة بوزراء ماليتها ورؤساء البنوك المركزية فيها، كما تشارك المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في الاجتماع.ستكون خطط التقشف الصارمة المطبقة في اوروبا والمتهمة باعاقة انتعاش الاقتصاد العالمي موضوعا رئيسيا على الطاولة كما انها من المنتظر ان تكون موضع* انتقادات شديدة من الولايات المتحدة .



وقال اوزبورن الخميس في لندن "سنبحث الوضع الاقتصادي العالمي وسبل دعم الانتعاش" الاقتصادي والاجراءات التي تسمح لنا "بالتثبت من ان ماليتنا العامة منتظمة". واوزبورن نفسه مهندس خطة تقشف لا تلقى تاييدا شعبيا في بلاده.

وتختلف الاراء داخل مجموعة السبع حول الوتيرة المناسبة لخفض العجر في المالية العامة، في وقت تواجه خطط التصحيح المالي في اوروبا انتقادات ولا سيما من الولايات المتحدة باعاقة النمو العالمي.



وقال مسؤول كبير في الخزانة الاميركية طلب عدم ذكر اسمه قبل يومين من الاجتماع "من المهم اعادة تحديد وتيرة تعزيز الميزانية (في منطقة اليورو). ان تعزيز الميزانية بشكل حاد يهدد باعاقة الطلب. واذا ما غيرنا الوجهة الان، فمن الممكن احداث فرق هام".


وتباطأ انتعاش الاقتصاد العالمي وقد اعاقته الازمة في منطقة اليورو وعمد صندوق النقد الدولي في منتصف نيسان/ابريل الى تخفيض توقعاته للنمو العالمي الى 3,3% للسنة الجارية مقابل 3,5% في توقعاته السابقة في كانون الثاني/يناير.

وقال مصدر فرنسي "من غير المجدي تحديد اهداف لا يمكن تحقيقها" على صعيد الحد من العجز في الميزانية "لان ذلك سيقضي على المحرك"، في وقت حصلت باريس من بروكسل على مهلة سنتين اضافيتين لاعادة عجزها الى ضمن المعايير المعتمدة.

وفي سياق الانتقادات لسياسات التقشف، من المتوقع ان يضطر جورج اوزبورن للدفاع عن خطه الذي يثير استياء متزايدا لدى الرأي العام البريطاني واستبق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الامر الخميس معتبرا ان وتيرة خفض العجز في المالية البريطانية "ليست غير مسؤولة".

ورأت فكتوريا كلارك الخبيرة الاقتصادية في شركة إينفستيك ان "وزير المالية سيسعى للحصول على دعم من اعضاء اخرين (في مجموعة السبع) الحذرين حيال الخطة المالية مثل المانيا لمواصلة سياسته المالية بدل التخفيف من وتيرة التقشف كما يدعو اليه البعض مثل صندوق النقد الدولي".

كما ستخصص المحادثات خلال هذا الاجتماع لبحث التهرب الضريبي والجنات الضريبية، وهو موضوع عاد الى مقدم الاهتمامات بعد الكشف عن فضائح تهرب ضريبي.

وبعدما "حضت" مجموعة العشرين الاسرة الدولية في نيسان/ابريل على التصدي لمشكلة السرية المصرفية من الجذور باعتماد "قاعدة عامة" تقوم على تبادل تلقائي للمعلومات، يامل وزراء مجموعة السبع في "مواصلة التقدم" قبل اجتماع مجموعة الثماني في حزيران/يونيو، بحسب ما افاد مصدر قريب من احد الوفود الى اجتماع مجموعة السبع.​
 
عودة
أعلى